من هذا المنطلق تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - وفقه الله - ومن جوار بيت الله الحرام وفي شهر الرحمة والقرآن تفضل مد الله في عمره بأمره الكريم بصرف مبلغ (1166) مليون ريال.

وذلك لمستفيدي الضمان الاجتماعي من الأرامل والأيتام والمطلقات والضعفاء بشكل عام.

وبذلك أدخل الفرحة والسرور على أنفسهم لقاء هذه المبالغ الإضافية التي سوف تسمح لمستفيدي الضمان الاجتماعي بتحقيق ما يصبون إليه وقضاء لوازم العيد ومستلزماتهم الطارئة هنيئاً لكم أبناء الوطن بملك الإنسانية الملك الصالح الموفق لكل خير وفلاح.

ملك يعيش هم شعبه يتلمس حاجاتهم يوجه - حفظه الله - دائماً بتفقد أحوالهم وقضاء حوائجهم.

في شهر القرآن الكريم وفي رحاب المسجد الحرام يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأصحاب السمو الملكي الأمراء المناطق يتشرف الجميع بلقاء خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ويتم من خلال ذلك اللقاء تزويدهم بتوجيهاته الكريمة المتضمنة وصيته الجميع بتقوى الله ثم بالحرص على تلمس حاجات المواطنين والتوجيه بقضائها.

كل هذا يدخل ضمن اهتماماته - حفظه الله - بالرغية والاهتمام بها والعناية بأبنائه المواطنين.

ولا يخفى على الجميع أنه خصص يوماً في كل أسبوع يلتقي من خلاله بالأمراء والعلماء والوزراء وكبار موظفي الدولة وعدد من المواطنين الذين يجدون صدراً رحباً من لدنه حفظه الله فيبدون حاجاتهم ويشكون إليه مباشرة همومهم فيجدون الحيل لديه سدد الله خطاه وهذه السنة الحسنة نهج متأصل لقادة الوطن منذ أن أرسى أركانه المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، فكانت سياسة الباب المفتوح وهذه الميزة التي ينفرد بها قادة الوطن العزيز المملكة العربية السعودية وهذه السمة تغيظ الأعداء وتغلق مضاجعهم ولكن ليموتوا بغيظهم... فنحن في هذا الوطن الكريم كلنا عبد الله وكلنا سلطان وكلنا نايف حفظهم الله وسدد إلى الخير خطاهم وبشكل عام كلنا آل سعود.

إن هذه الرعاية والعطف الأبوي من قبل الملك الصالح ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز لتؤكد اهتمام الراعي برعيته وتلمس حاجاتهم وإدخال السرور والفرحة إلى نفوسهم، وما هذه الزيادة في مساعدة مستفيدي الضمان الاجتماعي إلا حرص منه وفقه الله على أن تفي هذه الزيادة عن المخصص المعتاد بمستلزمات الأسر المحتاجة خاصة في شهر رمضان المبارك ومستلزمات عيد الفطر السعيد وهذه لمسة إنسانية من ملك كله إنسانية وعطف ورحمة وشفقة وأب حنون.

هنيئاً لكم خادم الحرمين هذه اللفتة الكريمة لأبناء شعبكم ممن هم بأمس الحاجة إلى المساعدة والعون.

ولا حرمكم دعوات ثلج بها ألسن المحتاجين من الأرامل والأيتام والمطلقات ومن بحاجة لتلك المساعدة.

وفي رمضان الخير والبركة ندعو الله أن يضاعف لكم الأجر والمثوبة ويجزل لكم العطاء وأن يجعل ما تقدمونه رعاية لأبنائكم المواطنين في ميزان حسناتكم إنه سميع مجيب الدعاء.