حينما صدر الأمر الملكي بتعيين معالي الدكتور علي سليمان العطية نائباً لمعالي وزير التعليم العالي تبادر إلى ذهني فوراً الصورة الرائعة لهذا الرجل الفاضل والذي كان بالفعل الرجل المناسب في المكان المناسب لقد زرته في مكتبه قبل أكثر من عام مضى لمتابعة موضوع يخصني. وقد وجدت في معاليه العديد من الصفات الحسنة أبرزها البشاشة والتواضع وتقدير الناس والسماع لهم لا أعرف معاليه قبل ذلك لكن سيرته الجميلة كانت حاضرة في ذهني وأنا ذاهب لمقابلته وقد وجدت ما سمعته عنه حاضراً في كل تعاملاته معي ومع الكل.. لقد أعطى معالي الدكتور علي العطية نموذجاً أمثل للمسؤول الواعي والمواطن المخلص لوطنه لقد قضيت في مكتبه دقائق قليلة في عمر الزمن لكنها كانت كافية لإعطائي مؤشراً إيجابياً للعمق الإنساني والعملي لهذا المواطن المسؤول لقد قدم لي ولغيري ومن خلال تعامله صورة حسنة ومشرفة للمسؤول المخلص الحريص على خدمة وطنه من خلال عمله ومسؤولياته.. عرف عن الدكتور علي العطية تواضعه ودماثة خلقه وقبل هذا وذاك إنسانيته وحب الناس وإخلاصه في عمله وتفانيه وما من شك فإن صدور هذا الأمر السامي الكريم بتعيين معاليه نائباً لمعالي وزير التعليم العالي هو قرار أسعد الكل لما عرف عن معاليه من صفات حميدة أكسبته ثقة ولاة الأمر (حفظهم الله).
الشكر لله سبحانه وتعالى أولاً والشكر لولي الأمر (حفظه الله) الذي يواصل البناء لهذا الوطن المعطاء من خلال أبنائه المخلصين المتقدين حماساً وتضحية.
أجدها فرصة لتقديم التهنئة الخالصة لمعالي الدكتور علي العطية على هذا التشريف الذي حظي به من حكومتنا الرشيدة أيدها الله وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد معاليه بموفور الصحة وإلى مزيد من النجاح والسداد.
sada-art@hotmail.com