Al Jazirah NewsPaper Monday  21/09/2009 G Issue 13507
الأثنين 02 شوال 1430   العدد  13507
مهرجان الشرق الأوسط السينمائي يعلن اختيارات برنامج العروض العالمية

 

أبوظبي - فن

أعلن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في برنامج العروض العالمية خارج المسابقة في دورته الثالثة التي تنتظرها بشوق كبير أوساط الصناعة السينمائية وجمهور الفن السابع.

وقال بيتر سكارليت، المدير التنفيذي للمهرجان بهذه المناسبة: (يتضمن برنامج العروض العالمية مجموعة رائعة من الأفلام التي فاز العديد منها بجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية حول العالم العام الماضي).

برنامج العروض العالمية في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي لهذا العام يقدم باقة من الأعمال منها فيلم (عن إيلي) من إيران الفائز بجائزة من مهرجان برلين وتريبيكا، فيلم (بريشيوس: عن رواية بوش لسافير) من الولايات المتحدة والفائز بجائزة الجمهور في مهرجان صندانس، بالإضافة إلى (ثلاثية ريد ريدينغ) من المملكة المتحدة الذي وصفه الناقد السينمائي الشهير ديفيد تومبسون بأنه (واحد من أكثر الأعمال السينمائية طموحاً في العام 2009 وفي السنوات الماضية وهو إنجاز ضخم يفوق إنجاز فيلم العراب).

وفيما يلي قائمة كاملة بالأعمال المختارة لبرنامج العروض العالمية لدورة هذا العام من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي:

* عن إيلي للمخرج أصغر فرهادي، إيران، 2009 (عرض أول في الخليج)

نتابع في (عن إيلي) قصة مجموعة من زملاء الدراسة الجامعية الذين يحتفلون بعودة صديقهم من الخارج. ولكن مع الاختفاء الغامض لأحد هؤلاء الأصدقاء سرعان ما تتحول بهجة الاحتفال إلى مناسبة حافلة بالشكوك وأنصاف الحقائق. ويقدم أصغر فرهادي في فيلمه الروائي الطويل هذا الفائز بعدد من الجوائز صورة معمقة للحياة المعاصرة.

* تقرير في جيه، من بلد مغلقة للمخرج أندريه هوزبرو أوسترغارد، الدنمارك، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

قاد الكهنة البوذيون في العام 2007 انتفاضة سلمية ضد الديكتاتورية العسكرية الحاكمة في بورما. وتمكنت مجموعة من المراسلين الذين لم تتوفر لديهم وسائل سوى الهواتف المحمولة والكاميرات الرقمية من تصوير التظاهرات سراً مجازفين بالتعرض للتعذيب والسجن.

* وداعاً للمخرج كريستيان كاريون، فرنسا، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

دراما مشوقة مقتبسة من قصة حقيقية يقدم فيها إمير كوستوريكا دور ضابط في المخابرات السوفييتية، كيه جي بي، وغيلوم كانيت دور مواطن مدني يصبح عميلاً ويقدم معلومات سرية تساعد في إسقاط الستار الحديدي.

* شهور عسل للمخرج غوران باسكالييفيتش، صربيا، ألبانيا، 2009 (عرض أول في الشرق الوسط) يكشف أحد أساتذة السينما المعاصرة في البلقان في عمله هذا صورة مؤثرة عن الجيل الجديد من المهاجرين في أول عمل مشترك صربي ألباني في تاريخ الإنتاج السينمائي.

* كيرلا كافيه للمخرج رانجيث، الهند، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

في هذه المجموعة السينمائية التي خطط لها وأنتجها وأشرف عليها رانجيث في أول عمل سينمائي تعاوني في سينما مالايالام، يقدم كل واحد من 10 مخرجين قصته عن الحياة المعاصرة في كيرلا.

* قلبي لا يخفق إلا لها للمخرج محمد سويد، لبنان، 2008 (عرض عالمي أول)

يستعيد شاب مسيرة أبيه في أوساط المقاتلين الثوريين في سبعينيات القرن الماضي ويرشده في ذلك مجموعة من الملاحظات ورؤوس أقلام سيرة ذاتية وضعها الأب.

* بونيو على جرف بجانب البحر للمخرج هيياو ميازاكي، اليابان، 2008 (عرض أول في الخليج)

محترف في الرسوم المتحركة (اشتهر من خلال أفلام تبخر واختفي، الأميرة مونونوك) يتوجه إلى البحار محملاً بقصته الخرافية المثيرة عن سمكة ذهبية أميرة صغيرة تتحول إلى فتاة وصبي صغير يصبح صديقها.

* بريشيوس: عن رواية بوش لسافير للمخرج لي دانييلز، الولايات المتحدة، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

هذا الفيلم الثاني من إخراج لي دانييلز وهو عمل مؤثر جداً. بطلة القصة هي بريشيوس (كليريس جونز)، مراهقة أمريكية إفريقية تعاني من بدانة مفرطة وتتعرض للاستغلال العاطفي من أمها والاستغلال الجسدي من صديق أمها. ويقوم بالأدوار ببراعة كبيرة في هذا الفيلم مجموعة من الممثلين غير المعروفين إلى جانب ماريا كيري وليني كرافيتز.

* ثلاثية ريد ريدنغ (عرض أول في الشرق الأوسط)

يقول الناقد السينمائي الشهير ديفيد تومبسون عن (ثلاثية ريد ريدنغ) التي أنتجت في بداية الأمر لحساب شبكة تلفزيونية بريطانية بأنه (واحد من أكثر الأعمال السينمائية طموحاً في 2009 والسنوات السابقة.. وهو إنجاز كبير يفوق إنجاز فيلم العراب). كل فيلم من هذه الثلاثية هو عمل كامل بنفسه، ومع ذلك تجب مشاهدة الأعمال الثلاثة وفق تسلسلها الزمني للاستمتاع بها على أمثل وجه.

* ريد ريدنغ 1974 للمخرج جوليان جارولد، المملكة المتحدة، 2009

في عالم ما بعد الثورة الصناعية الذي يتصف بالكآبة والشراسة في الشمال الإنجليزي عام 1974، تقع جرائم قتل بحق فتيات صغيرات السن، غير أن الشرطة تبدو مهتمة أكثر بملاحقة الغجر والأيرلنديين من اهتمامها بحل لغز هذه الجرائم. وحين يقوم صحفي شاب بتقصي الأمر يكتشف شبكة تقوم بالتضليل.

* ريد ريدنغ 1980 للمخرج جيمس مارش، المملكة المتحدة، 2009

في الجزء الثاني يتولى شرطي من العاصمة هو بيتر هانتر (بادي كونسيدين، حذاء رجل ميت في أداء كان مثالياً) قضية (سفاح يوركشاير)، غير أن عليه أن يتعامل مع الممانعة من جانب المجتمع المحلي المغلق. الجزء الثاني، الذي أخرجه جيمس مارش بأناقة وأسلوب جمالي عصري، يتعمق أكثر في العالم المظلم والغموض الأخلاقي الذي اتصفت به تلك الحقبة.

* ريد ريدنغ 1983 للمخرج أناند تاكر، المملكة المتحدة، 2009

في الجزء الأخير، تختفي شابة أخرى في ظروف مشابهة لما حدث سابقاً مع جرائم 1974. ويبدأ محقق متمرس (ديفيد موريسي) ومحام وئيد الحركة (مارك آدي) بإدراك أن الفاعل ربما لا يكون طليقاً فحسب بل ويتمادى أيضاً. يقدم أناند تاكر في هذا الجزء الأخير نهاية باردة ومناسبة للثلاثية على نحو جعلها موضع مقارنة مع أعمال شهيرة مثل (ذي واير) و(ذي سوبرانوس).

* عدد سبتمبر للمخرج آر جيه كاتلر، الولايات المتحدة، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

تنشر مجلة (فوغ) في سبتمبر من كل عام أكثر أعدادها السنوية أهمية وهو العدد الذي يتمتع بأثر أكبر من أي مطبوعة أخرى في عالم الأزياء. وفي هذا الفيلم التسجيلي يقدم المخرج آر جيه كاتلر صورة من الداخل على حياة مديرة تحرير المجلة آنا وينتور والعمل الصعب والمضني والمطول الذي سبق عدد سبتمبر 2007.

* حكايا من العصر الذهبي للمخرجين رازفان ماركولسكو وكريستينا مانغيو وهانو هوفير وجوانا أوريكارو وكونستانتين بوبيسكو، رومانيا ، فرنسا، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

سينما (الموجة الجديدة) التي يمتدحها الكثيرون هي اليوم في أوج ازدهارها مع هذا الفيلم الذي يقدمه خمسة من ألمع المخرجين الجدد بقيادة كريستينا مانغيو المتوج بالجوائز (4 شهور و3 أسابيع ويومين). نتابع في الفيلم خمس قصص عبثية من الحياة في عهد تشاوسيسكو حافلة بالفكاهة والصداقة والضحك.

* فالنتينو: الإمبراطور الأخير للمخرج مات تيرنوير، الولايات المتحدة، 2008

تنبض الحياة في عالم تصميم الأزياء بهذا الفيلم البديع الذي يصور حياة المصمم الإيطالي فالنتينو، نجم الأزياء والموضة، الذي تألقت تصاميمه على الكثيرين من مثل جاكي أو والأميرة ديانا وغوينيث بالترو. المخرج هو مدير تحرير مجلة فانيتي فير المخضرم الذي يقدم في عمله هذا صورة من الداخل على عالم التألق الذي أبدعه فالنتينو.

* عشب بري للمخرج آلان ريزني، إيطاليا، فرنسا، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط). في هذا العمل الأخير لمخرج الموجة الجديدة المخضرم ألان ريسنيس، يعثر جورج (أندريه دوزولييه)، وهو في أواسط العمر، على حقيبة مفقودة لمارغريت (سابين أزيما) وهي طبيبة أسنان وقائدة طائرة. وبهذه الحادثة تنطلق سلسلة من السيناريوهات العبثية في فانتازيا نزوية سريالية تتحدث عن العلاقات المعقدة للحب والرومانسية.

* رحلات الريح للمخرج سيرو غويرا، كولومبيا، الأرجنتين، هولندا، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

عازف متجول عجوز وفتاه الذي يتدرب عنده يريدان استعادة أكورديون فيخرجان في رحلة موسيقية على الدروب ويعبران مناطق طبيعية جميلة ويقدمان مجموعة من العروض الموسيقية الأخاذة.

* يوكي ونينا للمخرج نوبوهيرو سوا، اليابان، 2009 (عرض أول في الشرق الأوسط)

تحاول شابتان التعامل مع الآثار المدمرة لطلاقيهما في فيلم كبير تعاون في إخراجه رجل فرنسي وامرأة يابانية. وحين تعلم يوكي أن والديها يعتزمان الطلاق تعمل هي ونينا، أعز صديقاتها، لحماية زواجهما. ولكن بعد فشل مسعاهما، تهرب الفتاتان إلى الغابة حيث تصادفهما أحداث سحرية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد