Al Jazirah NewsPaper Friday  25/09/2009 G Issue 13511
الجمعة 06 شوال 1430   العدد  13511
المالكي يقطع الطريق أمام انضمامه إلى ائتلاف يضم غالبية شيعية
فرار 16 معتقلا من القاعدة من أحد سجون تكريت

 

تكريت - بغداد - وكالات:

أعلن مصدر أمني عراقي فرار 16 معتقلاً من عناصر القاعدة مساء الأربعاء من سجن في تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد، مؤكداً اعتقال أحدهم صباح أمس الخميس.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه ان (المعتقلين وبينهم خمسة حكم عليهم بالاعدام، استطاعوا الفرار من احد السجون في وسط مدينة تكريت (181 كلم شمال بغداد). وأوضح انهم (قاموا بخلع نافذة دورة المياه وتسللوا عبر سلالم احد ابراج المراقبة). وتتولى قوة عراقية ادارة السجن الواقع داخل احد القصور الرئاسية وسط تكريت.

وذكرت مصادر في الشرطة ان السجناء (فروا بعد نقلهم مباشرة إلى مركز اعتقال جديد). وفرضت قوات الامن حظراً شاملاً للتجول بعد الحادث، وفقا للمصدر الذي اكد ان قوات الامن استطاعت صباح الخميس اعتقال احد الفارين في اطراف تكريت. وكانت محافظة صلاح الدين أحد معاقل تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية.

من جهة اخرى أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الخميس انه سيكشف عن ائتلافه الانتخابي الخاص خلال اسبوع، رافضاً الدخول في اي (ائتلاف آخر)، وقطع بذلك الطريق امام التكهنات حول انضمامه إلى تحالف يضم غالبية شيعية. ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي قوله ان (الاجراءات لاعلان الائتلاف مستمرة بفاعلية والباب ما يزال مفتوحا للاتفاق مع الائتلافات الاخرى للتوصل إلى تفاهم سواء قبل الانتخابات ام بعدها لكن ذلك لا يعني دخولنا اي ائتلاف اخر).

واوضح انه (اذا رغب ائتلاف ما بالانضمام إلى دولة القانون فنرحب به ما دام قد اختار الاسس والمبادئ التي اعتمدناها). وأعلن (الائتلاف العراقي الوطني) تشكيلته من دون حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي.

ويضم الائتلاف المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري وتيار (الاصلاح الوطني) بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري بالاضافة الى شخصيات مستقلة، وهيئات من العرب السنة، والتركمان الشيعة. واكد رئيس الوزراء انه (بصدد تشكيل كتلة كبيرة قبل الانتخابات وبعدها لحماية العملية السياسية، وتفعيل الدور التنفيذي والتشريعي لمنع حالات الضعف التي اتسمت بها المرحلة الحالية). ومن المتوقع اجراء الانتخابات في 16 كانون الثاني - يناير 2010م.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد