Al Jazirah NewsPaper Friday  25/09/2009 G Issue 13511
الجمعة 06 شوال 1430   العدد  13511
بصراحة
سعودي وأفتخر
عبدالعزيز بن علي الدغيثر

 

بصراحة يجب على كل مواطن صالح أن يأخذ عنوان هذا المقال بفخر واعتزاز، وأن يكون سعودياً فخوراً بدينه ووطنه ومليكه .. هذا الوطن الشامخ لأكثر من مائة عام قام وتوحّد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وكانت أسس التوحيد قد نشأت على كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) قامت هذه الدولة ومبدؤها الإسلام وحّدها الملك عبد العزيز رحمة الله عليه على كتاب الله وسنّة رسوله، فكم نحن فخورون بهذه البلاد بلاد القرآن بلاد الحرمين بلاد الحب وبلاد العرب أجمعين.

لقد أنعم الله سبحانه علينا من خيرات هذه البلاد وسخّر لنا نعم أرضها ورزقنا وأكرمنا بخدمة بيته الحرام وزواره وحرم رسوله الكريم ولو نظرنا إلى ما وهبنا ربنا سبحانه وتفكر الإنسان بما وهبه ربه في هذه الدنيا من نعمه لخدمة دينه وبلاده، لنجد أننا شعب محسود على نعمة كثيرة، وها هي السنوات والأيام تتسارع وتتغير وبلادنا واحدة وكتابنا واحد ووطنا يعيش بأمن وإيمان تحت ظل أبناء المؤسس حفظهم الله، ولا نملك إلا الشكر لله سبحانه وبالشكر تدوم النعم.

مستقبل الرياضة في بلادنا

بصراحة من يتابع المسيرة الرياضية في المملكة العربية السعودية، يشعر أن هناك فرقاً كبيراً بين ما كانت عليه وما هو حاصل حالياً، وقد يكون السبب عدة متغيرات ولكنه يبقى السبب الوحيد واضحاً وثابتاً وهو الآراء المتعددة، وهذه من وجهة نظر شخصية فإذا لم يكن هناك وحدة خاصة مسؤولة مسؤولية كاملة عن الشؤون الرياضية وتطويرها، فلن يكون هناك تقدم ملموس في الوقت الحاضر القريب، فكثرة اللجان وتعدد المناصب وازدواجية المهام جميعها تؤدي إلى زيادة في التراجع، فعلم الإدارة يجب أن يكون موحداً ولا بأس من وجود مستشارين ولكن بحدود، أما ما يحدث حالياً فمثل ما يقول المثل (الطاسة ضايعة) ويجب أن نؤمن بمبدأ التخصص و(أعط القوس باريها)، ولقد شدني حديث الأمير نواف بن فيصل الأخير والذي نشر أول هذا الأسبوع وتوجه سموه وفكره، ولكن هذا لا يكفي واليد الواحدة لا تستطيع أن تصفق، فيجب أن يكون هناك تعاون وأن نقف جميعاً يداً واحدة مع سموه ونكون جميعاً طموحين ونعمل للوطن ورياضته، ونكون جميعاً سلطان الرياضة ونواف الطموح.

وابتدا المشوار

من المفترض أن يكون قد عاد دوري زين للمحترفين للمنافسة من يوم أمس وقد يكون التوقف الإجباري بعد جولتين مثيرتين جداً قد عمل من عمل لتصحيح الأخطاء وتدارك ما يمكن عمله خلال هذه الفترة ولو أنه فيها نوع من صعوبة الوقت نظراً للعشر الأواخر من الشهر الكريم وأيام العيد فهذه المناسبات مقدسة بالنسبة لنا كسعوديين ونفتخر بها كثيراً وقد يكون استعداد الفرق مختلف عن بعضها البعض كثيراً حيث شهدت بعض الأندية مشاركات خارجية والبعض شهدت مغادرة مدربيها للخارج والبعض شهد غياب بعض لاعبيه ولكن جميع هذه الأشياء سوف تنعكس نتائجها على الفرق خلال الجولتين القادمتين من دوري زين للمحترفين وكل ما نتمناه هو استمرار الدوري وعدم توقفه خصوصاً بعد أن انتهت جميع ارتباطات المنتخب الوطني والشيء المأمول أن يكون التنافس شريفاً وعقلانياً وبعيداً عن التشنج والانفعالات والتفلتات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. كلي أمل أن نرى دورياً يليق باسم هذا الوطن ومكانته وأن يكون أقوى دوري عربي كما عهدناه.

طموح الجماهير

لازالت الجماهير الرياضية في بلادنا العزيزة تنتظر ما يجب أن تقوم به هيئة دوري المحترفين تجاه الملاعب في بلادنا الكبيرة وخصوصاً وضع الكراسي في المدرجات وتنظيم دخول الجماهير للملاعب بتركيب البوابات الإلكترونية والتي سوف تكون البداية في ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة ولماذا لا يكون في جميع الملاعب وفي وقت واحد فما هو المانع فنحن قادرون على عمل كل شيء فبلادنا بخير وأهلها أهل خير كذلك يجب أن يكون هناك كاميرات تراقب الجماهير والتصدي لجماهير الشغب ومنعهم من دخول الملاعب وأهم من هذا كله هو توعية الجماهير بأسلوب حضاري عن طريق الدعاية بأسلوب التشجيع والتعبير عن النصر والتعامل مع الهزيمة جميع ما ذكرته سوف يجعل الحضور للمدرج متعة ورحلة سياحية بالمجان متى ما عملنا على تفعيل ما سبق ذكره وتوجيه النشء على أسس صحيحة.

نقاط للتأمل:

* لا أعلم عن نتيجة مباراة النصر والشباب فقد تم إرسال المقال قبل المباراة ولكن أتمنى أن تكون نتيجتها حافزاً لمباراة الثلاثاء القادم مع المنافس.

* النقد في تعريفه الشرعي هو (التوجيه والإصلاح) ولكن البعض يرى أن النقد هو الإقلال من عمل الآخرين وهذا غير صحيح إطلاقاً.

* أتمنى أن تستمر الآلية المعمول بها من قبل شركة زين بخصوص جائزة أفضل فريق وأفضل لاعب لتعرف الجماهير من هو الجمهور رقم واحد في المملكة.

* الاستعانة بالحكام الأجانب إحباط للحكم السعودي وانتزاع للثقة منه ومشكلة بعض الناس لا زال يؤمن بالأجنبي حتى لو على حساب المواطن.

* أتمنى أن يكون مدرب النصر استفاد من التوقف وأصلح ما يمكن إصلاحه خصوصاً في خط الظهر وإبعاد بعض العناصر الفاشلة.

* إذا لم تدفع إدارات الأندية مستحقات اللاعبين أولاً بأول فلن يكون بإمكان الإداري والمسؤول مناقشة اللاعبين عن أي تقصير أو إخفاق.

* تأجلت الدراسة واستمر الكثير في خارج الوطن وهناك من شد الرحال من جديد ولا نقول إلا الله المستعان.

ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد