أتابع ما ينشر في (الجزيرة) عن الفئة الضالة وعن الاعتداء الفاشل الآثم الغاشم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولم يصب بسوء، وتعقيباً على ذلك أقول: منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية وقامت على شرع الله المطهر وأبناء هذه البلاد ينعمون بالأمن والعدل وبالخير والازدهار، وما ذلك إلا بتوفيق من الله ثم ثبات النهج وصدق النية. إن حكام آل سعود الذين تعاقبوا على حكم هذه البلاد أدركوا أن الخير بالتمسك بالعقيدة الإسلامية وتطبيقها قولاً وعملاً فبقيت هذه البلاد بعيدة عن الفتن والضلال وضربوا بيد من حديد عبر تاريخهم المجيد على كل من تسول له نفسه بشق صف الأمة وتهديد وحدتها وتعكير صفوها، ووقفوا بكل حزم وثبات وقوة في وجه أعدائها وذوي النوايا الخبيثة الهدامة المنشقين عن الصف الخارجين عن الإجماع، إننا نجدد العهد لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني وزير الداخلية ولكافة الأسرة المالكة، ونعبر عن استنكارنا عما حدث لصاحب السمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية من محاولة اغتياله من ضال منحرف من المخربين.. إن أبناء هذا الوطن يقفون وقفة رجل واحد معلنين الشجب والاستنكار هذه الأعمال التي ليس لها صلة بمجتمعنا إنهم شرذمة قليلة لا يعرفون للدين معنى ولا للوحدة طعماً أضلتها النفوس الحاقدة والحاسدة فارتكبت أشنع الجرائم.. إن العدل والأمن اللذين عاش فيهما أبناء هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء لقاء ما قدمه لهذه البلاد من أعمال خالدة- جديران شكر الله عليهما ثم شكر ولاة الامر، لقد وحد الملك عبد العزيز الأمة وحقن الدماء وأقام العدل والأمن تحت راية الإسلام، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده.
إن الجميع يعربون عن صادق التضامن مع قيادتنا، ونؤكد التفافنا حولها في السراء والضراء لتطبيق ما تراه كفيلاً بإطفاء نار الفتنه وخلع جذورها عن بلادنا الآمنة، ويقف صفاً واحداً أبناء هذه المملكة خلف راية الخير راية الحق والعدل والحمد لله والشكر على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من هذه المحاولة الآثمة والحمد لله الذي رد كيدهم في نحورهم نتوجه إلى الله جلت قدرته أن يجنب بلادنا وأسرتنا الحاكمة الكريمة كل مكروه وأن يحميها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأن يحفظ ديننا الذي هو عصمة أمرنا.
على بن محمد المنديل التويجري
عضو المجلس المحلي منطقة الحدود الشمالية محافظة رفحاء