Al Jazirah NewsPaper Sunday  27/09/2009 G Issue 13513
الأحد 08 شوال 1430   العدد  13513
مهنئين القيادة بالعيد السعيد
أهالي مركز الثندوة يعبرون عن مشاعرهم بالذكرى الغالية لليوم الوطني

 

ساجر - مسفر عبدالكريم الجذع

عبر عدد من أهالي واعيان مركز الثندوة التابع لمحافظة الدوادمي عن مشاعر المحبة والود بحلول عيد الفطر المبارك واليوم الوطني ورفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني وترجموا مشاعرهم بذكرى اليوم التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية وذكرى كفاح المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث قدمت المملكة للعالم نموذجاً ومثالاً متميزاً في ميدان البناء والتعمير والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية ولم يدخر ولاة الأمر وسعاً في الاستفادة من نموذج التطور والازدهار الاقتصادي والحياتي الذي تطبقه بما يتوافق مع طبيعة شعبنا وبلادنا التي أصبحت بحول الله واحة للاستقرار والازدهار، فالتهنئة بهذا اليوم الوطني وعيد الفطر المبارك نرفعها لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم وأن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبدالعزيز وواصل من بعده أبناؤه البررة الملوك إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في تحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة وغطت كل الميادين الاقتصادية والعمرانية والزراعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات فاقت كل حدود التصور وتجاوزت كل حسابات الواقع لأنها بمقياس الزمن تتخطى المعدلات وصارت المملكة بفضل الله تعالى واحة بناء وانجاز ودولة عصرية تواكب تطورات الزمن وتتحدث بلغة التطور الذي يعيشه العالم الحديث الآن بكل تعقيداته وإنجازاته العلمية والتقنية.

اهتمام خاص بالحرمين الشريفين

بداية تحدث الأستاذ فايز بن قاعد الحبيل أحد أعيان مركز الثندوة قائلاً: إن الاحتفاء بتوحيد هذا الكيان الشامخ هو احتفاء يشعر معه المواطن والمسؤول بهذا الإنجاز الفريد الذي تحقق لذلك البطل المؤسس في ملحمة تاريخية كان لها الفضل بعد الله في النهوض والارتقاء بهذا الوطن العملاق، كما أن المتأمل للتاريخ المجيد الذي بدأت به هذه البلاد أعزها الله يجد أن الملك عبدالعزيز رحمه الله كان صاحب مدرسة نهل منها أبناؤه البررة فاقتفوا أثره.. فهم خير خلف لخير سلف حملوا الأمانة وأدوا الرسالة منذ تأسيس هذا الكيان الكبير حتى آلت الأمانة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله فرعوا الأمانة وقاموا بها خير قيام.

إن اليوم الوطني يذكرنا بأجمل الذكريات التي تركها لنا القائد الفذ، والبطل المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومعه الذين اشتركوا في تسجيل آيات المجد التي سطرت من ذهب على صفحات التاريخ, ثم جاء أولاده الأبطال فقادوا المسيرة ونهضوا بالبلاد, حتى أصبحت بلادنا تنافس الدول المتقدمة ويعود الفضل في ذلك إلى الله سبحانه ثم إلى أبناء الملك عبدالعزيز الذين ساروا على نهجه واقتفوا أثره. وهذه الجهود الجبارة في هذا العهد الزاهر جعلت المملكة في أعلى مدارج الرقي والتقدم في كل مجال.

ولأن الذكرى غالية.. فهي تجسد في نفوسنا الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة في شتى المجالات، فللمملكة جهود مشكورة وأعمال مشهودة في المجال الإسلامي والعربي بل وحتى العالمي على كافة الأصعدة والمجالات.

كما حظي الحرمان الشريفان برعاية خاصة واهتمام متواصل من لدن حكومتنا الرشيدة.. فلهما ومن أجلهما رصدت مليارات الريالات فنالت عمارتهما كل اهتمام ومتابعة ونزعت الملكيات لتوسعتهما.. وهيئت الساحات والطرق والجسور وكافة الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.

وليس هذا فحسب... بل إن هناك خصوصية في الرعاية والمتابعة من لدن أبناء القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لجميع شؤون أمتهم.. كما أن من الواجب علينا أن نجعل من هذه المناسبة قاعدة ركيزة في زيادة تعزيز روح الانتماء وحب الوطن وولاة الأمر في نفوس الجميع وتأصيل هذا الانتماء تأصيلاً وطنياً مع فتح آفاق للحوار والبناء وإظهار الدور البطولي لقادة هذه البلاد. ونحن نعيش فرحة ذكرى اليوم الوطني نستلهم من هذه المناسبة الغالية روح العطاء لمواصلة المسيرة التنموية والحضارية في كل المجالات منطلقين من توجيهات حكومتنا الرشيدة.

نظرة صائبة ورؤية مستقبلية

كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ قاعد بن فايز الحبيل قائلا عندما نتذكّر صفات المؤسس الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- تبرز لنا النظرة الصائبة والرؤية المستقبلية التي وضعها - رحمه الله- لبناء وتشييد هذا الوطن منذ توحيد البلاد التي تسير اليوم نحو مستقل مشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، نستعيد ذكريات لها تاريخ بحياتنا ومصيرنا، بدأت بملحمة بطولية قادها المؤسس الملك عبدالعزيز، أسفرت عن تحقيق إنجاز كبير لم يشهد له العصر الحديث مثيلاً حتى اليوم، بتوحيد أجزاء الوطن إلى لحمة واحدة انصهر فيها جميع المواطنين يمثلون أسرة سعودية واحدة يعيشون تحت سقف واحد وعلى أرض طيبة تشهد نمواً مطرداً بتوفيق من الله في جميع مجالات التنمية السكانية والاقتصادية والعلمية والصحية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى، وتدشين صرح علمي جديد اليوم وفي ذكرى عزيزة وغالية لدى كل مواطن ومواطنه والمتمثل في جامعة الملك عبدالله، وبحضور هذا الحشد الكبير من الشخصيات في العالم خطوة جديدة في مجال التقدم والرقي الذي يسير عليه القائد الفذ والمفكر الملك عبدالله الذي وضع التعليم في مقدمة اهتماماته ورعايته للانطلاقة نحو الغد المشرق الذي بدأت ملامحه تشرق في كل أرجاء الوطن باعتبار التعليم يشكل أحد أهم العناصر الأساسية للتنمية، وهذه الجامعة الجديدة وبقية الجامعات الأخرى التي أصبحت متوفرة حالياً والحمد لله في كل منطقة من مناطق المملكة سوف تدفع سنوياً بألوف عديدة من الشباب السعودي المهيئين بسلاح العلم الحديث والمتطور لمواصلة مسيرة النماء والتقدم والرقي إلى الأمام، حفظ الله بلادنا من كل شر ووفق قيادتنا الرشيدة وبارك خططهم لخدمة الإسلام والمسلمين.

نقطة تحول كبيرة في مسيرة البناء

كما تحدث المواطن ماجد بن فايز الحبيل قائلاً: إن تاريخ الأمم وتاريخ الشعوب هو علامة رصد بارزة في سجلاتها الخالدة توثق بداياتها ومراحل نشأتها وعصور تطورها حيث تستلهم الأجيال من ذلك المعارف والعبر وتستنبط المواقف الصعبة والمحن وتستنير العقول في مداركها من حقائق التاريخ وشواهده فاليوم الأول من برج الميزان من كل عام يصادف اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، حيث يعتبر هذا اليوم نقطة تحول كبيرة في مسيرة هذا الكيان الشامخ العظيم يخلد ذكرى تأسيسه على يد باني مجده جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- الذي قيضه الباري عز وجل وأعانه وسدد خطاه نحو توجهه المبارك الذي ينبع من سريرة نقية صافية نحو لم الشمل ونبذ الفرقة والشتات ودعم ركائز وحدة الأمة التي استشرف رؤاها ببعد نظره وثاقب بصيرته مستعيناً في ذلك بخالقه ثم بنبل هدفه وسواعد الرجال المخلصين معه.

وها نحن نعيش اليوم ذكرى مجدنا الوطني في عيده التاسع والسبعين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومشاريع الخير تتوالى وتتواصل في كافة المناحي والمجالات تدعم ركائز الاقتصاد وتوسع آفاق المعارف والعلوم وتشحذ همم أبنائه وبناته للتنافس نحو استشراف مستقبلهم بعقول متفتحة نيرة بعيداً عن الغلو والتطرف مسترشدين في ذلك بتوجيهاته السديدة يحفظه الله بالعمل بجد وإخلاص وصبر خدمة لدينهم ووطنهم وأمتهم ويسانده في ذلك ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإخوانهم الأكارم حفظهم الله وكل عام والجميع بخير.

كما عبر الأستاذ يوسف الدسوقي قائلاً إن اليوم الوطني بموعده المتجدد يعد فرصة ومناسبة سنوية يجب على كل مواطن الشكر لله وتعالى أن يحفظ هذا الكيان وأن يديم عليه نعمة الأمن والرخاء وأن يحفظ هذه القيادة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكايدين في نحورهم ويحمي هذه القيادة من شرور الكايدين أنه سميع مجيب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد