إشارة إلى الحدث الطائش ليلة الجمعة 7-9-1430هـ على سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وما حصل من اعتداء واقتحام، وتعدٍ وتجنٍ في شهر التوبة والغفران، وشهر الندم على ما سلف وكان، وهنا أشير إلى وقفات منها:

الوقفة الأولى: الشكر لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، على سلامة الأمير والتهنئة بالسلامة، والصحة والعافية، فالله سبحانه هو الحافظ والواقي (فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (64) سورة يوسف.

الوقفة الثانية: تجريم الحدث والاعتداء، فهو لون من ألوان الإفساد في الأرض، لا يقره عقل ولا دين، وهو إقدام على الانتحار والعياذ بالله، واستهداف الناس لا يجوز، والتعدي عليهم ظلم وعدوان، فكيف بمن يقوم على مصالح البلاد والعباد؟!

الوقفة الثالثة: هذه التصرفات الطائشة لا تؤثر سلباً في سير العمل والتعامل، وفتح الأبواب، واستقبال المواطنين، وقضاء حاجاتهم.

الوقفة الرابعة: الاستقرار السياسي والأمني في بلادنا بحمد الله قائم ومستمر، وهذا يقلق العدو المتربص.

الوقفة الخامسة: تعزيز وحدة الصف، وجمع الكلمة، والتئام الجبهة الداخلية، أمام المتربصين والحاقدين على أمن بلادنا.

الوقفة السادسة: توظيف الحدث بما يعزز الاستمساك بالدين، وثوابت البلاد، والسمع والطاعة لولاة الأمر.