سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قرأت في صحيفة الجزيرة صفحة محليات العدد رقم 13489 وتاريخ 13-9-1430هـ تحت عنوان (الشيخ الحقيل يستقبل سمو رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا).
لا شك أن ديوان المظالم بقيادة الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل يحرص -حفظه الله- على الاهتمام بالدعوة إلى الله عن طريق المتخصصين من أصحاب الكفاءات والالتقاء بجمع مبارك من العلماء والدعاة وذلك في ضيافة الديوان لاسيما أن هناك في إفريقيا حملات تسعى إلى هدم وتشويه تعاليم الدين الحنيف ولا شك أن ديوان المظالم له من الأعمال الكثير ويحكم في قضايا إدارية وتجارية وقضاء جزائي يختص بالنظر في قضايا الرشوة والتزوير بأنواعه. ونظراً للدور الكبير الذي يضطلع به ديوان المظالم نود أن يعمل الديوان على إنشاء محاكم إدارية في بقية المحافظات الكبيرة وذات الكثافة السكانية ومدى أهمية التوسع في افتتاح فروع له على مستوى المناطق ناهيك عن بقية المحافظات التي هي اليوم بحاجة ماسة لمثل هذه الفروع وذلك من باب التطوير والرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن. ولعل محافظة المجمعة أضحت اليوم بحاجة ماسة لمثل هذا الفرع يخدم أبناء المحافظة لاسيما أن هناك كثافة سكانية عالية ناهيك عن تعدد المدن والمراكز فيها إضافة إلى الحيز الكبير من المساحة الجغرافية التي تتبع محافظة المجمعة اليوم نجد أن المدينة كاملة المقومات مدينة عصرية ذات مستقبل مشرق وكبير في ظل متابعة (الدولة الرشيدة) واهتمام أمير المنطقة سلمان بن عبدالعزيز ناهيك عن متابعة أمير المجمعة الذي يعمل من أجل التقدم والنمو والازدهار، لا شك أننا اليوم هنا في المحافظة نعيش قفزة ناحية الرقي والتطوير وذلك في سائر المجالات والاتجاهات، لذا نأمل من المسؤولين في ديوان المظالم أن يعملوا وبكل همة ونشاط على افتتاح فرع للديوان في المجمعة كخطوة أولى للتوسع في بقية المحافظات وذلك ليخدم أبناء المحافظة وبقية المحافظات الأخرى القريبة من المحافظة إضافة إلى عملية التسهيل على المراجعين من قطع المسافات الطويلة لمراجعة الديوان واختصار المسافة ناهيك عن أهمية التطور والرقي والتوسع في افتتاح الفروع خدمة للمواطن والتسهيل عليه وأسوة ببقية الدوائر الأخرى التي تتسابق في هذا المجال والذي لا شك فيه ينعكس على الدائرة نفسها ومدى التطور والرقي بمستوى الخدمات فيها لتصبح لدينا محكمة إدارية حسب النظام الجديد في المستقبل القريب.
فهد أحمد الثميري
المجمعة ص ب 351