Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/09/2009 G Issue 13516
الاربعاء 11 شوال 1430   العدد  13516
التقى القيادات التدريبية والإدارية بمجلس تقني مكة
د. الغفيص: استراتيجية وطنية للتدريب التقني والمهني للإسهام في التنمية

 

جدة - خالد الصبياني

أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن المؤسسة تسعى إلى استيعاب أكبر عدد من المتدربين والمتدربات الراغبين في التدريب التقني والمهني، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع قطاع الأعمال وإيجاد بيئة محفزة وآمنة للعمل والتدريب في الكليات والمعاهد تهتم بالمدرب والمتدرب، وذلك من خلال خطتها الاستراتيجية التي اعتمدتها حتى عام 1452هـ.

جاء ذلك في حديث معاليه خلال تفقده واطلاعه على آخر التجهيزات التدريبية في المعهد المهني الصناعي الثاني بجدة واجتماعه بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء في مقر كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة بعمداء الكليات التقنية ومديري الوحدات التدريبية ورؤساء ومشرفي الأقسام من منسوبي مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة بحضور رئيس المجلس الدكتور راشد بن محمد الزهراني.

وأوضح الغفيص أن المؤسسة بدأت فعلياً في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية الشاملة بعيدة المدى للتدريب التقني والتدريب المهني والتي تهدف إلى الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتأمين التدريب التقني والمهني للقادرين من أبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق التميز في مجال تطوير وتقديم التدريب التقني والمهني بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الوطني الذاتي.

وأشار الغفيص إلى أن المؤسسة اعتمدت تقسيم العام التدريبي إلى ثلاثة فصول تدريبية لا تقل مدة التدريب في كل فصل عن 14 أسبوعا، تشمل الإعداد والتقويم النهائي. وأفاد أن المقبولين في هذا الفصل التدريبي سيخضعون لنظام التدريب الثلثي الذي اعتمدته المؤسسة أخيرا، وذلك بناء على ما أقره مجلس إدارة المؤسسة في جلسته الـ83 التي عقدت في العاشر من شهر جمادى الآخرة الماضي من قواعد منظمة للتقويم التدريبي في المؤسسة. وأكد أن تطبيق نظام التدريب الثلثي سيرفع مقدار ما يتلقاه المتدرب من مهارة وتدريب خلال اليوم ليصل إلى ثمان ساعات وستزيد أيام التدريب إلى 210 أيام، ما يعني زيادة في المهارة والإجادة والسلوك للتخصص أو المهنة التي يميل إليها المتدرب، إلى جانب ربط البيئة التدريبية بالبيئة العملية والاستفادة القصوى من الطاقة البشرية في وحدات التدريب، إلى جانب الاستفادة من المنشآت والتجهيزات.

وقد حث معاليه الجميع على بذل الجهود للارتقاء بالعملية التدريبية بما يتواكب مع سوق العمل واستمع إلى المشكلات والعقبات التي تستعرض سير العملية التدريبية، مشيراً في ثنايا حديثة إلى تبنيه وموافقته لكل الأفكار والمقترحات الجديدة التي تصب في مصلحة العمل التدريبي، وتبرز دور المؤسسة لدى أفراد المجتمع وأثنى على جهود مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة في إيصال رسالة المؤسسة التدريبية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد