Al Jazirah NewsPaper Sunday  04/10/2009 G Issue 13520
الأحد 15 شوال 1430   العدد  13520
اجتهادات لقاح إنفلونزا الخنازير تتصاعد وبروز الأعشاب الشعبية
د. القحطاني: نجاح اللقاح قد لا يتجاوز 25% وقد يؤثر في المخ والأعصاب

 

«الجزيرة» - محمد العيدروس:

تصاعدت حدة اختلاف الآراء حول آثار لقاح إنفلونزا الخنازير وآثار تعاطيه المستقبلي على صحة الإنسان.

ففي الوقت الذي يبرز فيه فريق يحذر من ذلك ويربطها بالخصوبة والجهاز المناعي، تقلل مصادر أخرى (رسمية) من أي آثار.

وفي غضون ذلك قلل الدكتور جابر القحطاني الأستاذ بجامعة الملك سعود والصيدلاني المتخصص في مجال الأعشاب والطب البديل من ماهية لقاح مضاد لأنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى احتمالية كبيرة أن يتسبب في مشاكل بالمخ أو الجهاز المناعي بشكل عام.

وقال إن هذه الوضعية تنطبق على أي لقاح لأي فيروس كما أن الآثار الإيجابية قد لا تتجاوز الـ25%.

وشدد د. جابر القحطاني في هذا الصدد على أن فيروس إنفلونزا يؤثر بشكل أكبر في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، ولذا يجب تقوية هذا الجهاز من خلال الإكثار من تناول البرتقال والليمون والثوم والفلفل الأسود والكمون، باعتبارها عدوا لدودا لجميع الفيروسات التي ترجع لعائلة واحدة.

واستغرب د. القحطاني من الهالة الإعلامية التي واكبت إنفلونزا الخنازير.. وقال: إن الإنفلونزا الموسمية قد تكون أزعج وأخطر منها بكثير..

وحول ما يتداول من وجهات نظر حول أهمية (اليانسون) في مكونات دواء ضد إنفلونزا الخنازير وأن هناك أبحاثا في اليابان والصين لهذا الغرض! نفى د. القحطاني وجود توجه لذلك. وقال إنه لا علاقة طبية علمية أو شعبية بين اليانسون أو البخور الجاوي أو غيره بالقضاء على إنفلونزا الخنازير، إلا أن هناك مفهوماً شائعاً بارتباط تلك الأعشاب بمحاربة الإنفلونزا العادية ومثلها مثل الكمون والسمر.

واندهش الصيدلاني د. جابر القحطاني عدم اهتمام واعتراف الأطباء بالطب البديل والشعبي وعدم إيمان الكثير منهم به على الرغم من أنه في حالات كثيرة ثبت نجاحه وعالج حالات مستعصية عدا الحالات الجراحية.

وفي المقابل نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد المرغلاني وجود أبحاث أو ارتباط بين أعشاب اليانسون وغيرها بمكونات دواء مضاد لإنفلونزا الخنازير.

وقال في تصريحات لـ(الجزيرة) إن جميع ما يتردد ويتداول لا يستند إلى أسس علمية حقيقية.

وقال.. إن هيئة الغذاء والدواء واللجنة الوطنية تتبعت جميع هذه الأنباء وثبت لها عدم صحته وأصدرت بيانا ردت به على جميع الشائعات.

وبين د. خالد المرغلاني.. أن الأجهزة المعنية المتخصصة ناقشت جميع الأطباء الذين أدلوا بآراء وتصريحات مشابهة كالتي أشارت إلى أن لقاح إنفلونزا الخنازير يسبب انعدام الخصوبة ومرض التوحد..

واتضح لها أن جميع الآراء كانت محض افتراءات ومنسوبة إليهم وهي عكس آرائهم.

من جهته أكد المدير الإقليمي للشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائري عدم ثبوت وجود أضرار صحية حول اللقاح الجديد لإنفلونزا الخنازير.

واستغرب د. الجزائري من آراء أكدت أن هناك مضاعفات يتسبب بها اللقاح.

مشيراً إلى أن اللقاح لا فرق بينه وبين لقاح الإنفلونزا العادية أو الموسمية.

حقائق حول إنفلونزا الخنازير

* من يتوفاهم الله نتيجة حوادث السيارات في يوم واحد يعادل عدد وفيات إنفلونزا الخنازير في 3 - 4 أشهر.

* معظم الحالات العمرية التي تم تشخيصها وإصابتها بفيروس H1 N1 تركزت بين ال5 - 24 عاماً.

* تشكل المنشآت التعليمية (نقطة انتشار) حيث قد يصاب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالإنفلونزا ومن ثم يقومون بنشرها بسهولة بين الآخرين.

* أكدت الأبحاث أن حالات وفاة كثيرة تسببت بها الإنفلونزا الموسمية كل عام ولم يثبت إلى الآن أيهما أقوى من الأخرى.

تدابير مدرسية

* ترك مقاعد خالية بين الطلبة.

* ترك مسافة بين كل طاولة وأخرى.

* نقل الصفوف إلى صفوف أخرى ذات مساحة أكبر لخلق مساحة أكبر بين الطلبة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد