«الجزيرة» - جمال الحربي:

عبر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة عن أسفه العميق للبون الشاسع الذي يفصل بين التحصيل النسبي بين القارئين العربي والأجنبي، مشيراً إلى أن المقارنة بين القارئين تعتبر محبطة برغم وجود الكتاب في متناول الجميع. وأعرب د. خوجة في تصريح له عقب رعايته أمس افتتاح مؤتمر الناشرين العرب الأول نيابة عن خادم الحرمين الشريفين عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر انطلاقة صادقة نحو نشر منظم للكتاب العربي بشكل يثري ساحاتنا الثقافية ويلبي طموحات في الوصول إلى مستوى ثقافي متقدم يقودنا إلى البناء والرقي وإكمال ما بدأه أسلافنا من اهتمام مستفيدين مما نملكه من وسائل حديثة للنشر وقبل ذلك كله فكر نير مضيء يحمله كتابنا وأدباؤنا، وأبدى د. خوجة تفاؤله في الوصول عبر حوار هادف بناء إلى توصيات تدعم الحركة الثقافية العربية مؤكداً أن المملكة لن تدخر وسعاً في عمل كل ما من شأنه إثراء الحركة الثقافية في العالم العربي وإيصال المعرفة لكل أطياف المجتمع في يسر وسهولة.