أوضح الدكتور خالد بن فيصل الفرم نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ أن هذه الخطوة الاستراتيجية لوزارة الثقافة والإعلام، مبادرة إعلامية نوعية، يشكر عليها الدكتور عبد العزيز خوجة، ومسؤولو الوزارة مشيرا الى أن دولة بحجم المملكة العربية السعودية وبثقلها السياسي والاقتصادي وحجمها السكاني، واتساعها الجغرافي بحاجة إلى العديد من الإذاعات الخاصة، والمتخصصة بالمعنى الجغرافي والنوعي لطابع الوسيلة وتوجهها، وفق الجمهور المستهدف ووفق اقتصاديات الإعلام والإعلان مضيفا أن حجم الإعلان الإذاعي في المملكة العربية السعودية يبلغ 100 مليون ريال، قابل للاتساع والتمدد، ما يعني وجود جدوى بالمعنى الإعلامي والإعلاني.

وأردف الفرم قائلا: لا شك أن تعزيز المنظومة الإعلامية الجماهيرية، سيسهم في تعزيز عملية التفاعل بين الجمهور والأدوات الإعلامية الوطنية، ما يعني التأثير في اتجاهات الوعي العام ومستوياتها مضيفا القول: يبدو أن استراتيجية وزارة الإعلام في المرحلة الأولى، وفق الشروط المحددة، تهدف إلى إنشاء محطات إذاعية على المستوى الوطني تبث في أكثر من مدينة، لا إذاعات اف أم محدودة البث الإذاعي في دائرة قطرية مثلا بحدود 60 كلم، وان تكون المرحلة الثانية، لإنشاء قنوات اف أم قصيرة المدى، وأخرى متخصصة، وهذا طرح وجيه ومضى الدكتور خالد قائلا: إن المحطات الإذاعية، وسائل إعلامية مسموعة، مثل الوسائل المقروءة، بمعنى أنها يفترض أن تعامل وتخضع لقواعد ومتطلبات السياسة الإعلامية المعتمدة في المملكة، دون الحاجة لسن أنظمة وتشريعات جديدة مختتما القول إجمالا: هذه خطوة نوعية في صناعة الإعلام السعودي، وستسهم في توسيع سوق وصناعة الإعلام الوطني، ونتمنى أن تسهم هذه القنوات الجديدة في دعم حركة التحديث والتطوير والتنمية، خاصة التنمية البشرية.