Al Jazirah NewsPaper Friday  09/10/2009 G Issue 13525
الجمعة 20 شوال 1430   العدد  13525
بعد أربع هزات عنيفة بقوة سبع درجات
ذعر في دول المحيط الهادئ بعد تحذير من وقوع تسونامي

 

بورت فيلا - وكالات:

أثار إنذار الخميس بوقوع تسونامي بعد أربع هزات عنيفة في جنوب المحيط الهادئ بالقرب من أرخبيل فانواتو، الهلع في المنطقة التي شهدت الخميس الماضي تسونامي أوقع 184 قتيلاً على الأقل. وأطلق مركز الإنذار من التسونامي في المحيط الهادئ ومقره في هاواي، الإنذار عد أربع هزات عنيفة متتالية بلغت قوتها 7.8 , 7.7, 7.1 ، 7 درجات صباح الخميس قرابة الساعة 22.00 تغ، بين ارخبيل فانواتو وجزر سالومون، بحسب المعهد الأميركي للجيوفيزياء.

ورفع الإنذار الذي شمل منطقة واسعة من المحيط الهادئ بعد ساعتين ونصف الساعة تقريباً على الهزة الأولى.

وأعلنت حوالي 30 دولة الإنذار على مرحلتين، مما أثار الذعر بين السكان لا سيما في جزر ساموا التي تعرضت لتسونامي خلف 143 قتيلاً في 29 ايلول - سبتمبر الماضي.

وصرح براين ياناغي من المركز العالمي للمعلومات حول التسونامي في هاواي (لقد وقع تسونامي لكنه لم يؤد إلى أضرار على ما يبدو).

إلا أن مركز الإنذار أشار إلى أن التسونامي أوقع أضراراً بمحاذاة المنطقة التي ضربتها الهزات.

وأوضح المركز نفسه أن (الخطر بالنسبة إلى المراكب والمنشآت على الساحل يمكن ان يستمر لساعات عدة بسبب التيارات القوية).

وكان ارخبيل فانواتو اول من اطلق الإنذار مع جزر سالومون وبابوازيا غينيا الجديدة وكاليدونيا الجديدة وتوفالو وجزر فيجي وجزر كيريباتي في جنوب المحيط الهادئ.

ثم امتد الإنذار ليشمل أستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا وجزر ساموا وتونغا.

وهرب آلاف السكان من السواحل في جزر ساموا التي ضربها تسونامي بعد هزة بقوة 8 درجات الأسبوع الماضي، ولجأوا إلى المرتفعات.

وأوقع التسونامي 143 قتيلاً في هذه الجزر، و 32 في جزر ساموا الأميركية و 9 في تونغا بحسب حصيلة أخيرة.

وثار الذعر بين السكان في فانواتو اذ هرب كثيرون من الساحل وتم إجلاء السياح من الشواطئ.

وأعلن عضو أسترالي من منظمة (كير) غير الحكومية الأسترالية (لقد ذعر الناس، فكانوا يحاولون معرفة ما جرى، والحصول على معلومات عن ذويهم).

وهرب السكان من العاصمة بورت فيلا الواقعة على الساحل.

وروى ارجون تشانا مدير فندق (لو ميريديان) (لقد أغلقت المتاجر والمحلات وهرب الموظفون إلى المرتفعات).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد