بحث المدير الطبي لمركز ابن رشد د. عبدالرحمن الخلف مع الهيئة العامة للسياحة والآثار التعاون في السياحة العلاجية وتم خلال الاجتماع الذي عقد بين إدارة المركز ووفد الهيئة العامة للسياحة والآثار الاستماع إلى أبرز الخطط التي تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار على تنفيذها ضمن برنامج خاص تعمل الهيئة على تنفيذه حالياً بالتعاون مع وكالة السياحة والسفر والمراكز الطبية والمستشفيات، وتم خلال الاجتماع الاطلاع على تجربة مركز ابن رشد في عدد من التخصصات المتوافرة في المركز ومنها تخصصات طب العيون كما تعرف المجتمعون على أبرز إنجازات المركز في مجالات جراحة العيون بأنواعها المختلفة، منوهين بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المركز خصوصاً من حيث توفير الكوادر الطبية المتخصصة من الأطباء السعوديين والمؤهلين على أعلى مستوى من المهارة والخبرة والتخصص.
من جانب آخر نوه الدكتور الخلف بفكرة السياحة العلاجية التي تسعى الهيئة لتنفيذها بالتعاون مع القطاعين الطبي الخاص وقطاع السياحة والسفر وأشاد بما حققته الهيئة من إنجازات أسهمت بشكل فاعل في تحقيق عوائد عالية تشكل رافداً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى ما تسهم به السياحة من حيث توفير فرص العمل لعدد كبير من الشباب والشابات.
وفي تصريح صحفي نوه بندر العنزي الباحث في المنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتجاذب الكبير الذي أبداه المركز تجاه فكرة السياحة العلاجية، مشيداً في الوقت نفسه بالمكانة المتميزة التي يحظى بها المركز وهو ما جعله أول مركز طبي متخصص في مجال العيون حرصت الهيئة على زيارته كما أكد أن السياحة العلاجية تعد إحدى الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع السياحي، مبيناً أن الهيئة تجري جولات في عددٍ من مناطق المملكة للتشاور وطرح الفكرة على عددٍ من الفعاليات الطبية في جميع أنحاء المملكة ووجه شكره لإدارة المركز على ما أبدته من اهتمام وتجاوب مع ما طرحه الوافد الممثل للهيئة في المشروع، مؤكداً أنه يتطلع إلى انطلاق التعاون مع المركز في هذا البرنامج.
من جانب آخر عدَّ الأستاذ زكي الزهراني مدير عام المركز أن هذا البرنامج يعد بادرة مهمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار للبدء في إيجاد عددٍ من المنتجات السياحية التي من شأنها أن تسهم في إتاحة الفرصة لكل القطاعات للاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن المملكة تشهد طفرة كبيرة في مجال الخدمات الصحية تؤهلها لأن تكون رائدة السياحة العلاجية على مستوى دول المنطقة.
