Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/10/2009 G Issue 13526
السبت 21 شوال 1430   العدد  13526
المؤشر يخسر 7 نقاط.. ونتائج الشركات مفتاح شهرة المتداول الحائر!

 

على مستوى 6314.78 تنهي السوق السعودية تعاملاتها الأسبوع الماضي بعد أن حققت قمة جديدة عند مستوى 6368 وذلك في آخر أيام الأسبوع (الأربعاء) إلا أنه المؤشر لم يستطع الإغلاق فوق نقطة افتتاح أول أيام الأسبوع (6322) فأغلق خاسرا على المستوى الأسبوعي مايقارب 7 نقاط حمراء وقد كان مدى التذبذب الأسبوعي محصورا بين نقطة (6239) وهي أقل نقطة تراجع إليها وبين نقطة (6368) وهي أعلى نقطة وصل إليها وذلك بتذبذب مقداره 129 نقطة وقد كان هناك تباينا في أداء الأسبوع الماضي حيث أغلق السبت متراجعا 57 نقطة وعاود الارتفاع الأحد ليكسب 37 نقطة وفقد الإثنين 20 نقطة إلا أنه حقق يوم الثلاثاء مايقارب 58 نقطة وأغلق يوم الأربعاء متراجعا 25 نقطة وبهذا كان هناك تباينا واضحا في أداء الأسبوع الماضي وتذبذب عرضي ساهم في صنع حيرة في نفوس المتداولين وقد دلت عليها الشمعة الأسبوعية التي أغلق بها المؤشر وقد كانت قيمة التداول على المدى الأسبوعي تعادل 22.4 مليارا بتراجع 1.8 مليارا عن قيمتها الأسبوع قبل الماض وربما يعود سبب تراجع السيولة إلى انتظار إفصاح الشركات عن نتائجها للربع الثالث من 2009م والتي بدأت بعض الشركات في الإعلان عن نتائجها كبعض الإسمنتات وكشركة جرير وغيرها من الشركات ولايزال المتداولون ينتظروب نتائج الشركات القيادية المؤثرة وعلى رأسها المصارف وقطاع الصناعات البتروكيمياوية، واللذان هما المقياس الأول في منظور المتداولين لقوة تأثيرهما على نقاط المؤشر بشكل عام - صعوداً وهبوطاً -.

أهم أخبار الأسبوع الماضي

من أهم أخبار السوق الأسبوع الماضي إعلان تداول عن انضمامها إلى اتحاد البورصات العالمية وذلك بعد حصولها على عضوية اتحاد البورصات العالمية WFE. حيث أقرت الجمعية العمومية للاتحاد انضمام تداول يوم الثلاثاء 6-10-2009 خلال الاجتماع السنوي للاتحاد في مدينة فانكوفر بكندا وذلك بحضور وفد من إدارة تداول برئاسة الأستاذ منصور الميمان عضو مجلس الإدارة وذلك بعد استيفاء تداول كافة إجراءات ومعايير الانضمام للعضوية.

وبذلك أصبحت تداول عضوا مع أكثر من 50 بورصة عالمية في اتحاد البورصات العالمية. وذلك سيعزز مكانة السوق المالية السعودية، حيث سيتيح لتداول المشاركة بشكل فاعل في أعمال وأنشطة الإتحاد كما أن معلومات السوق المالية السعودية ستكون ضمن تقارير اتحاد البورصات العالمية. و تعد عضوية الاتحاد مؤشراً مهماً للسوق من حيث تطبيق المعايير العالمية المعمول بها في البورصات العالمية.

المؤشرات الفنية والمؤشر العام

لو نظرنا إلى الرسم البياني المرفق والذي فيه المؤشر العام على المستوى اليومي وبعض المؤشرات الهامة لوجدنا فيه أن الماكد على المستوى اليومي في مناطق متضخمة رغم أنه لم يتقاطع سلبا حتى إغلاق الأربعاء إلا أنه يقف عند قيمة 155 وهذه تعبر من القيم التي تشير إلى التضخم على المستوى اليومي وكذا الاستوكاستك والذي بدأ في التقاطع السلبي على المستوى اليومي أما مؤشر (آر اس آي) فتوقف عند مستوى 72 يوم الأربعاء وهو في منطقة تشير إلى التضخم النسبي وغالبا يبدأ التضخم في هذا المؤشر بعد تجاوز قيمة 70 وربما تشير هذه القراءة إلى حاجة المؤشر على المستوى اليومي إلى جني أرباحه وتراجعه لتكوين نقاط دعم قوية يرتكزعليها في مواصلة الارتفاع.

أما على المستوى الأسبوعي فالماكد لايزال في تقاطعه الإيجابي ولم يتقاطع سلبا حتى نهاية تداول الأربعاء كما هو في الشات الأسبوعي المرفق ورغم أنه بطيء في إشاراته وتقاطعاته إلا أنه يعتبر من أصدق المؤشرات وخاصة على المستوى الأسبوعي والشهري أما الاستوكاستك فقد تجاوز قيمة 80 ولكن حتى الآن لم يتقاطع سلبا ولكنه يشير إلى نية التقاطع ولا يكون ذلك إلا بتراجع المؤشر خلال الأسبوع الجاري بخلاف الار اس آي والذي لم يدخل في مناطق الحذر على المدى الأسبوعي حتى الآن وربما يشير هذا إلى أن المؤشر على المستوى الأسبوعي لايزال في مسار صاعد بخلافه على المستوى اليومي والذي تدل بعض المؤشرات على اقترابه من مناطق جني الأرباح اليومية.

احتمالات الأسبوع

قاع الأسبوع الماضي عند نقطة 6239 وقمته عند نقطة 6368 وقد أغلق المؤشر بينهما ولكنه أغلق تحت مستوى نقطة الارتكاز اليومية ليوم الأربعاء والتي كانت عند نقطة 6322 وبهذا يعتبر الإغلاق على المستوى اليومي سلبيا نسبيا ويحتاج إلى العودة لمافوق 6322 والتداول فوقها والتي بالتداول فوقها تبدأ الإيجابية على المستوى اليومي أما السلبية فتكون بالتراجع تحت مستوى 6276وهي تشير إلى نية التراجع لاختبار القاعين القريبين 6253 ثم 6239 و لاتزال نقطة 6322 نقطة ارتكاز يومية هامة بالتداول فوقها لمدة أطول فقد ي سير المؤشر لاختبار نقطة المقاومة اليومية الأولى 6360 وبالتداول تحتها لمدة أطول فقد يتراجع المؤشر لاختبار نقطة الدعم اليومية الأولى على مستوى6276 ومن هذا يشير الإغلاق اليومي إلى حيرة يومية بين السلبية والإيجابية ويخرج منها حسب النقاط المذكورة سلبا أو إيجابا وكل ذلك على المستوى اليومي.

أما المستوى الأسبوعي فلايزال المؤشر في مساره الصاعد ولم يخرج منه حتى نهاية الأسبوع الماضي وربما لايخرج منه إلا بالتراجع تحت مستوي 6178 وهي نقطة الدعم الثانية وتظل نتائج الشركات القيادية فيصلا في إيجابية الأسبوع الجاري من سلبيته فإما الثبات فوق نقطة الارتكاز الأسبوعية 6307 وإما التداول تحتها فإن كان هناك ثبات فوق هذه النقطة -على المستوى الأسبوعي - فقد يذهب المؤشر إلى نقاط المقاومة التالية:

نقطة المقاومة الأولى وذلك على المستوى الأسبوعي 6375 أما النقطة الثانية فهي عند مستوى 6436 وأخير النقطة الثالثة والتي ليس من الشرط الوصول إليها ولكنها تظل نقطة مقاومة لابد من ذكرها وهي عند نقطة 6504

أما إن تداول المؤشر تحت نقطة الارتكاز الأسبوعية (6307) فقد يتراجع لاختبار نقاط الدعم الأسبوعية التالية:

فأولى نقاط الدعم الأسبوعية تقف عند نقطة 6246 أما النقطة الثانية فهي عند 6178 وأخيرا نقطة الدعم الثالثة والتي ليس من الشرط التراجع إليها هذا الأسبوع ولكنها تعتبر نقطة دعم هامة جدا وهي عند نقطة 6117 وبالتراجع إليها يعتبر المؤشر قد دخل في مستوى جني الأرباح الأسبوعي.

والخلاصة مما تقدم

نقطة 6307 نقطة هامة على المستوى الأسبوعي والتداول فوقها يجعل المؤشر يسير صعودا والتداول تحتها يجعل المؤشر يتراجع إلى نقاط الدعم المذكورة ونتائج الشركات القيادية هي من يسهم في البقاء فوقها أو التداول تحتها وبهذا يعتبر الأسبوع الجاري والذي يليه أسبوعين حاسمين في رسم التصور العام حول مصير المؤشر وذلك حين الإفصاح عن جميع نتائج للربع الثالث لهذا العام 2009م

المؤشر العام - يومي

المؤشر العام أسبوعي

عبدالعزيز الشاهري - محلل فني



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد