ابها - عبدالله الهاجري
أطلق عدد من الجماهير المصرية «الأحد» والذي وافق يوم ميلاد الفنان المصري عمرو دياب حملة الكترونية سموها بحملة (كارهو عمرو دياب) طالبوه خلالها باعتزال الفن وإعطاء الفرصة للفنانين الشباب بعد أن قدم خلال مسيرته الفنية الممتددة لثلاثين عاماً الكثير من الاعمال الناجحة.
وقالت الحملة التي تنقلت بن المواقع الالكترونية المصرية وفي الفيس بوك أن عمرو دياب فضل أن يكون وحيدا فقط في الساحة من خلال محاربته للفنانين الشباب وعدم إعطائهم الفرصة مثل الفنان تامر حسني ومحمد حماقي، الا أن المعجبين ب دياب لم يطل صمتهم فقد ردوا على الحملة بحملة مضادة تفننوا خلالها بأبرز محطات ونجاحات فنانهم الجماهيري وبأن دياب هو الآن من يحمل لواء الفن المصري.
وقد اثبتت هذه الحملات أن العلاقات بين الفنانين في مصر ليست على ما يرام وبأن البعض منهم يستغل الفرصة للنيل من الفنان الاخر بالايعاز إلى بعض من مقربيهم وجماهيرهم بشن حملات كهذه الحملة.
الا ان اعلامي مصري تحدث مساء أمس الأول من القاهرة لـ(الجزيرة) ان مثل هذه الحملات باتت مكشوفة النوايا من بعض الجماهير. مؤكداً ان الفنانين في مصر تربطهم علاقات اخوية وفنية وان الغيرة من النجاح ربما تسبب في بعض المواقف حالات بسيطة لا تصل ابداً إلى حالات العداء والكراهية.