الطائف - متابعة وتصوير فهد سالم الثبيتي

قَبِل الشاعر المعروف مصلح بن عياد الشلوي بوجاهة عدد كبير من المشايخ، وأعلن تنازله عن حقه بعد اعتداء مجموعة من الأشخاص عليه في سيارته قبل أربعة أشهر. وقَبِل الشلوي وجاهة الاعتذار بعد الإقرار بما جاء من المُعتدين، فيما يُنتظر أن يُسجل تنازله شرعاً لدى المحكمة، بعد أن كان المُعتدون قد تم إطلاق سراحهم بالكفالة.

وكان مجلس الصُّلح قد عُقد بوادي شوقب بمنطقة أبو راكة جنوب الطائف أمام منزل الشلوي واستمر ما يُقارب الثماني ساعات، وحضره ما يزيد على 300 شخص من بينهم مشايخ لعدد من القبائل من الصور وميسان وبنيوس بلحارث والشلاوى وعتيبة، حيث حضر كلٌ من المشايخ عايض بن ساير بن عنيبر وناصر بن نامي بن جفين وعلي بن عايش وسعد بن غصاب وسعد بن حريش ومحمد بن فرحان الشلوي ومريزيق بن مناحي.

وقد تداول المشايخ جوانب المشكلة وعرضوا الصُّلح، وقد قَبِل المعتدى عليه الصُّلح وتبادل الجميع السلام والتحايا أمام الحضور لينتهي مجلس الصُّلح بإعلان الإخاء والعفو. يُذكر أنذ الشاعر مصلح بن عياد الشلوي كان قد تعرّض لاعتداء من قِبل مجموعة من الأشخاص يعتقد بأنهم عشرة، في شهر جمادى الأولى الماضي، عندما اعترضوه هو وابنه أثناء عودته من المشاركة في حفل بمنطقة قيا، وذلك عند تحويلة غزايل وقاموا بتكسير زجاج سيارته الجيب وأطلقوا عليه النار، دون أن يُلحقوا به أي إصابات سوى أنهم أحدثوا تلفيات بسيارته، فيما تم إبلاغ مخفري شرطة أبو راكة وقيا عن الواقعة، وبعد التحرك الأمني والتحقيق ومتابعة الأدلة الجنائية، تم التوصل للمُعتدين والقبض عليهم وعُرف مطلق النار والمحرضون على تلك الفعلة إلى أن تم إطلاقهم بالكفالة بعد شهر تقريباً من الواقعة، لتبدأ بعدها التدخلات وعقد مجلس الصُّلح الذي انتهى بتنازل الشاعر ابن عياد عن حقه وقبول الاعتذار.