Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/10/2009 G Issue 13531
الخميس 26 شوال 1430   العدد  13531
ضمن دعمه للأبحاث العلمية الناجحة التي تجاوزت أكثر من 200 مليون
الأمير سلطان بن فهد يدعم أبحاثاً في مجال الزراعة العضوية أثبتت نجاحات عالية في تجارب وزارة الزراعة

 

كتب مندوب الجزيرة:

قامت إدارة وقاية المزروعات في وزارة الزراعة في تجربة مبيدان وهما البيوكونت والنيماكونت وأثبت المبيدان كفاءة عالية من خلال النتائج الحقلية التي أجريت عليهم وقد رعى هذه الأبحاث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ضمن دعمه للأبحاث العلمية والطبية والزراعية والمبيدان هما نتيجة لأبحاث متواصلة للبرفسور العالم العربي الدكتور علي البهادلي.

ويعد مبيد البيوكونت Biocont- T هو بديلاً عن استخدام غاز المثيل برومايد ضد الفطريات الممرضية في التربة الزراعية soil borne pathogenic fungi التي تصيب الجذور بشكل رئيسي، وبديلاً عن المبيدات الكيماوية المستخدمة ضد نفس الفطريات السابقة وأخرى يصيب الأجزاء الهوائية الخضرية.

أما المادة الفعالة لهذا المنتج هو الفطر الحيوي ترايكوديرما هرزيانم.

ويمتاز مبيد البيوكونت بقدرته على التطفل المباشر على النموات والتراكيب المختلفة للفطريات المرضية، وإفراز إنزيمات محللة للجدران الخارجية لتلك الفطريات. كذلك منافستها على الإفرازات الطبيعية التي ينتجهم وهي محفزة لنمو النباتات.

أما المبيد الثاني فهو النيماكونت Nemacont

وهو الآخر بديل بيولوجي فعال بدلاً عن غاز المثيل برومايد حيث يستخدم للقضاء على الديدان الثعبانية (النيماتودا) وكذلك بديل بيولوجي عن المبيدات النيماتودية الكيماوية. أما المادة الفعالة في هذا المنتج البيولوجي هو الفطر الحيوي فاسيلومايسس ليلاسينس Paecilomyces lilacinus.

ومن مزايا هذين المبيدين أنهما آمنان بيئياً وكذلك لا يتركان أي بقايا ضارة لصحة الإنسان وليس لهما فترة تحريم بين استخدام المبيد وقطف أو جني المحاصيل

الله سمو الأمير خير الجزاء على هذا العمل العلمي النبيل».

أما المهندس فهد البريدي فقد وصف هذا الإنجاز بأنه عمل متميز وأنه ضمن التوجه العالمي للزراعة وتوجه الوزارة لدعم الزراعة العضوية وقال إن الأمير سلطان بن فهد استشعر أهمية دعم مثل هذا الأبحاث وتقديم المبيدات الحيوية من منطلق حرصه على نشر الزراعة العضوية وصحة الناس .

وقال المهندس فهد بن محمد آل ساقان مدير عام إدارة وقاية المزروعات الذي أكد على أن مثل هذه الأعمال هي في حقيقة الأمر إنجاز كبير خصوصاً وأنه دعم للزراعة العضوية، فلسموه كل التقدير والشكر على هذا الإنجاز.

الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة في إطار اهتمام معالي الدكتور فهد بالغنيم بتطوير الزراعة واستخدام الأساليب المثالية أصدرت قبل فترة حظر على 24 مبيداً . واستندت الوزارة التي تبنت قرار ايقاف تلك المبيدات على تقارير ودراسات أجراها المختصون بمشاركة هيئات دولية وأكدت الوزارة في بيان سابق لها أن سوء استخدام المبيدات من قبل المزارعين كانت االسبب الذي قاد الوزارة للتفكير في إيقاف تلك الأنواع.

ويأتي ذلك ضمن اهتمام وسعي معالي الوزير إلى تطوير الزراعة العضوية من خلال ورش عمل أقامتها الوزارة في مختلف أنحاء المملكة.

المعروف أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز دعم خلال العامين الماضيين أكثر من ثلاثين بحثاً علمياً مختلفاً في مجال الأدوية البشرية وفي مجال الزراعة بقيمة تجاوزت 200 مليون ريال كان الأبرز منها دعمه لدواء علاج التهاب الكبد الوبائي.

ويأتي هذا الدعم من سموه حفظه الله تأكيداً على إيمانه بالدور الإنساني في خدمة المجتمع من خلال هذه الأبحاث وتحويلها إلى منتجات تخدم البشرية ومن المتوقع أن يعلن قريباً عن دعم لمشروع إنساني عالمي تبناه سموه وسوف يقدمه هدية للشباب في العالم وسيكون له أصداء واسعة.

الزراعية. على العكس من المبيدات الكيماوية التي أثبت أنها من أسباب انتشار الأمراض المستعصية بالإضافة إلى قدرة هذينن المبيدين على تحفيز نمو النباتات بشكل ملموس وواضح بسببين رئيسيين أحدهما الإفرازات الطبيعية التي ينتجانها وهي محصنة للنبات وسوف تقوم الجزيرة باستعراض فني شامل لكفاءة هذين المبيدين من خلال أوراق علمية في الأيام القادمة.

ويأتي دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز لأبحاث هذين المبيدين انطلاقاً من إيمانه التام واستشعاره بالمشكلة الخطيرة التي تسببها المبيدات الكيماوية وضرورة التخلص منها وإحلال المبيدات الحيوية بدلاً عنها.

وفي هذه المناسبة وصف عدد من المسؤولين في وزارة الزراعة هذا الإنجاز بأنه عمل جبار وشجاع ويستحق عليه أمير الشباب كل التقدير والثناء باعتباره أوجد بدائل هامة للزراعة العضوية خصوصاً وأن الزراعة العضوية بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبيدات. وفي هذا السياق أكد المهندس عبدالعزيز الجديع وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأراضي على أهمية هذا الدعم حيث قال:

«إنه عمل علمي جبار، ومنجز مهم جداً سوف يقضي على معاناة المزارعين من هذه الآفات الخطيرة التي كانت تقلل بل وتقضي على خصوبة التربة، فضلاً عن أن هذه المبيدات الحيوية سوف تخلص المزارعين من المبيدات الكيميائية التي قد تسبب السرطان والأمراض الأخرى المستعصية، فجزى الله سمو الأمير خير الجزاء على هذا العمل العلمي النبيل».

أما المهندس فهد البريدي فقد وصف هذا الإنجاز بأنه عمل متميز وأنه ضمن التوجه العالمي للزراعة وتوجه الوزارة لدعم الزراعة العضوية وقال إن الأمير سلطان بن فهد استشعر أهمية دعم مثل هذا الأبحاث وتقديم المبيدات الحيوية من منطلق حرصه على نشر الزراعة العضوية وصحة الناس .

وقال المهندس فهد بن محمد آل ساقان مدير عام إدارة وقاية المزروعات الذي أكد على أن مثل هذه الأعمال هي في حقيقة الأمر إنجاز كبير خصوصاً وأنه دعم للزراعة العضوية، فلسموه كل التقدير والشكر على هذا الإنجاز.

الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة في إطار اهتمام معالي الدكتور فهد بالغنيم بتطوير الزراعة واستخدام الأساليب المثالية أصدرت قبل فترة حظر على 24 مبيداً . واستندت الوزارة التي تبنت قرار ايقاف تلك المبيدات على تقارير ودراسات أجراها المختصون بمشاركة هيئات دولية وأكدت الوزارة في بيان سابق لها أن سوء استخدام المبيدات من قبل المزارعين كانت االسبب الذي قاد الوزارة للتفكير في إيقاف تلك الأنواع.

ويأتي ذلك ضمن اهتمام وسعي معالي الوزير إلى تطوير الزراعة العضوية من خلال ورش عمل أقامتها الوزارة في مختلف أنحاء المملكة.

المعروف أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز دعم خلال العامين الماضيين أكثر من ثلاثين بحثاً علمياً مختلفاً في مجال الأدوية البشرية وفي مجال الزراعة بقيمة تجاوزت 200 مليون ريال كان الأبرز منها دعمه لدواء علاج التهاب الكبد الوبائي.

ويأتي هذا الدعم من سموه حفظه الله تأكيداً على إيمانه بالدور الإنساني في خدمة المجتمع من خلال هذه الأبحاث وتحويلها إلى منتجات تخدم البشرية ومن المتوقع أن يعلن قريباً عن دعم لمشروع إنساني عالمي تبناه سموه وسوف يقدمه هدية للشباب في العالم وسيكون له أصداء واسعة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد