Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/10/2009 G Issue 13531
الخميس 26 شوال 1430   العدد  13531
أحاديث حول (حلاوة الإيمان)

 

سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله لكل خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لقد قرأت المقال المنشور في جريدتكم يوم الأحد الموافق 23 رمضان 1430هـ والعدد 13499 ص6 بعنوان (أوثق عرى الإيمان) للأستاذ عبدالرحمن بن صالح العشماوي الذي تحدث فيه عن الحب في الله والبغض في الله وقد أفاد وأجاد. ولإتمام الفائدة نسوق ما تيسر من الأحاديث الواردة في هذا الموضوع عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار) رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة واللفظ لمسلم.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله وحتى ان يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) رواه البخاري.

وفي الحديث الآخر: (من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله) حسنه الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير (5-6).

وقال في حاشية الجامع الصغير للسيوطي: حديث صحيح. وفي الحديث الآخر: (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان).. رواه أبو داود والطبراني في الكبير والبيهقي في الاعتقاد والبغوي في شرح السنة عن أبي أمامة وسنده حسن ورواه أحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير (5-6).

وقال في حاشية الجامع الصغير للسيوطي: حديث صحيح.

وفي الحديث الآخر: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل) رواه الطبراني عن ابن عباس وحسنه الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير (1-2).

وفي الحديث الآخر: (لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية لله) ضعيف رواه أحمد والطبراني لكن يتقوى بالأحاديث المتقدمة.

وعن ابن عباس (من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا) ضعيف رواه ابن المبارك في الزهد عن ابن عباس موقوفا. ولكن يتقوى بالأحاديث المتقدمة.

عبدالرحمن بن صالح الدغيشم



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد