تعقيباً على ما صرّح به سمو وزير التربية والتعليم عن عدم رضاه بما تقدمه الوحدة الصحية المدرسية من خدمات توعوية للطلاب والطالبات بكل مراحلها الدراسية وخصوصاً عن مرض إنفلونزا الخنازير بالعدد الصادر يوم الإثنين الموافق 9-10- 1430هـ لديّ بعض التعليقات والملاحظات حول ما تقدمه الوحدة الصحية لطلابها من خدمات متواضعة، حيث إن اسمها لا يدل على ما تقدمه من خدمة صحية للمدارس وذلك من الواقع الفعلي لها، حيث إن الشلل والجمود الصحي موجود داخل أروقتها مقارنة بما تقدمه المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة من خدمات للطلاب والطالبات ومعلميها وهي كالآتي:

- تطعيم طلاب وطالبات المدارس المستجدين وهم على مقاعد الدراسة.

- الفحص الدوري لأمراض اللثة والأسنان وعمل الفحوصات المخبرية لهم.

- التوعية الصحية حسب المناسبات الدولية/ التطعيمات الوقائية في حالة وجود أمراض وبائية.

كل ذلك تقدمه المراكز الصحية بكل طاقمها الطبي والإداري والوحدة الصحية لا يوجد لها دور فعّال أو نشاطات في مجال الصحة المدرسية، لذلك فنحن من المؤيدين لتفعيل ما توصل إليه المسؤولون بين الوزارتين الصحة والتعليم بتحويل خدمات الوحدة الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة للقيام بواجبها لتقديم خدمة أفضل للطلاب والطالبات.