Al Jazirah NewsPaper Sunday  25/10/2009 G Issue 13541
الأحد 06 ذو القعدة 1430   العدد  13541
ضُبط معها وافدان أحدهما سكران
وافدة هندية تحترف تصنيع العرق المُسكربشقة في بخارية الطائف

 

الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:

كشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف عن وافدة هندية تتولى تصنيع العرق المُسكر كونها خبيرة في ذلك بعد أن وجدت معاوناً لها من نفس جنسيتها ادعى بأنها زوجته فيما يجري حالياً استجوابهما برفقة آخر، تؤكد المعلومات بأنه من المتعاطين وكان الحظ قد عانده عندما كان يشتري بعض العبوات من الخمر وقُبض عليه إبان دهم الموقع.

وكان أعضاء الهيئة بالطائف قد اشتبهوا في إحدى الشقق بحي البخارية والتي يتردد عليها عدد من الوافدين في حين توفرت بلاغات عدة من قِبل سُكان الحي عن سيارات تقف عند الشقة ويخرج منها وافدون منهم نساء ورجال، فتم إخضاع الموقع للرقابة وبقيَ تحت أعين أعضاء الهيئة، والذين أحكموا متابعتهم التي وصلت لدهم الشقة المعنية بعد استفحال الأمر وكثرة المُترددين عليه، حيث تم الكشف عن مصنع لإعداد الخمور من خلال قيام امرأة هندية (مجهولة الهوية ومُقيمة في البلاد بصورة غير نظامية) بعملية التصنيع.

كما كُشف عن احترافها في ذلك نظير تردد العديد من الوافدين كمتعاطين للشراء منها، فيما وجد بالموقع شخص من نفس الجنسية كان مُساعداً لها في عملية التصنيع ويقوم بمهام التسليم واستلام المبالغ المالية مُدعياً أنها زوجته دون أن يكون هناك أي إثباتات شرعية، حيث كان وقتها تحت تأثير المُسكر.

كما تم ضبط وافد آخر من نفس الجنسية يقوم بالشراء فيما جرى تفتيش الشقة وعُثر على 4 براميل كبيرة من سعة 500 لتر كانت تحت الإعداد والتجهيز، حيث يجري تخميرها ومن ثم تُفرغ بعبوات المياه المعدنية والتي عُثر على كمية كبيرة منها بعضها كان فارغاً والبعض الآخر كان مليئاً بمادة العرق المُسكر وجاهزة للترويج.

كما عُثر على 3 قدور ضغط كانت على النار بخلاف أدوات التصنيع من خمائر فورية وأسطوانات غاز وغيرها من المواد المستخدمة فيما عُثر على مبلغ يزيد عن 1500 ريال بحوزة المرأة يُعتقد أنه دخل يوم من خلال بيع عبوات العرق المُسكر بخلاف الجوالات بأعداد كبيرة تُستخدم في الاتصال وتلقي الطلبات من المُتعاطين والمروجين الذي يتعاونون معهم.. إلى ذلك جرى تسليمهم لمركز شرطة الفيصلية للتحقيق معهم واتخاذ الإجراء النظامي بحقهم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد