سعادة رئيس تحرير (الجزيرة) الأستاذ/ خالد بن حمد المالك -وفقه الله-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:قرأت المقال المنشور في جريدتكم يوم الخميس الموافق 26 شوال 1430هـ العدد 13531 ص27 بعنوان (المرأة وثقافتنا الذكورية) للأخ تركي العسيري وذكر الطالب الذي جاء يزمجر ويهدد ويتوعد ويطلب معاقبة أحد زملائه الذي قال له: (يا ولد فلانة).
ونقول نعم: هذا الولد الذي قال لزميله (يا ولد فلانة) قد أخطأ وخالف الشرع قال الله تعالى: (ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) (سورة الأحزاب:5) والذي يدعى لأمه ولد الزنى حاشا عيسى بن مريم -عليه السلام- كما جاء في الصحيحين من حديث اللعان قال ابن جريج قال ابن شهاب: فكانت السنة بعدهما أن يفرق بين المتلاعنين وكانت حاملاً وكان ابنها يدعى لأمه.
عبدالرحمن بن صالح الدغيشم
الرياض 11445 ص.ب 19644