جازان - أحمد حكمي

غادرت طائرة الإخلاء الطبي التي وجه بها الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني ووزير الداخلية مساء أمس الأول من جازان متوجهة إلى الرياض وعلى متنها المصابان: الجندي مساعد موس حكمي والجندي نبيل الرياني وذلك لنقلهما إلى مستشفى قوى الأمن لإكمال علاجهما والعناية بهما.وقد رافق الجندي مساعد اخويه زياد وأحمد الذين وجها كلمات شكر وعرفان إلى القيادة الرشيدة على ما بذلته من سؤال واهتمام بأخيهما وكذلك بمنحه نوط الشرف الذي يعد مصدر فخر واعتزار لكل فرد من أفراد الأسرة خاصة وأبناء الوطن عامة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أمن هذا الوطن من كل سوء مؤكدين ان ذلك لن يرد أي فرد من القيام بواجبه اتجاه وطنه.اما الجندي مساعد فكان متصبرا حامدا الله سبحانه وتعالى على ما اصابه شاكراً كل من وقف إلى جانبه سائلاً الله ان يعود قريباً إلى ميدان الشرف ليقدم روحه إلى هذا الوطن الغالي ويشارك زملاءه من جديد يرافقه زميله نبيل رياني الذي كانت تضيئ من عينيه عبارات الشكر والعرفان لهذه القيادة الحكيمة التي لا ترضى الضيم بأي فرد من افرادها.