جدة - أحمد القرني

قام معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس بزيارة تفقدية لمدينة حجاج مطار الملك عبدالعزيز بجدة للاطمئنان على سير العمل وجاهزية مركز المراقبة الصحية بالمطار. وكان في استقباله بمدينة الحجاج مدير عام مطار الملك عبدالعزيز بجدة المهندس مازن نور الهدى خاشقجي ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد ظفر ومدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود ومدير مركز المراقبة الصحية والمشرف على أعمال الحج بالمنفذ عبدالغني المالكي.

وشملت الزيارة المركز الصحي بالمطار الذي تم تجهيزه بكافة الأجهزة الطبية والكوادر الفنية المدربة وتم تكليف 590 موظفا يعملون على مدار 24 ساعة بالمركز يقومون بتقديم الخدمات العلاجية والوقائية لضيوف الرحمن، واطلع معاليه على سير العمل في صالات الحج التي تبلغ 14 صالة وكل صالة مجهزة بكاميرا حرارية بالإضافة إلى عيادة متكاملة بها، وقد باشر العمل في هذه العيادات أطباء متخصصون لتطبيق الإجراءات الوقائية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للحجاج.

كما وجه معاليه المسؤولين بمضاعفة الجهود وتقديم كافة الخدمات العلاجية والوقائية لضيوف بيت الله الحرام وبذل أقصى الجهود وتكثيف العمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج، مناشداً الجميع بالالتزام بالنصائح والإرشادات الصحية التي أصدرتها وزارة الصحة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم ووقايتهم.

كما اطلع معاليه على النشرات والمطبوعات التوعية التي ستوزع على الحجاج بكافة لغاتهم التي أصدرتها الوزارة بجميع اللغات.

بعد ذلك توجه معالي وزير الصحة والمسؤولين بوزارة الصحة إلى مستشفى الملك سعود الجديد بحي المحمدية بجدة، حيث افتتح معاليه المستشفى الذي يعد صرحاً طبياً جديداً للتعامل مع الحالات المصابة والمشتبه فيها التي يتم تحويلها من مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز وفق إليه منظمة ومسار آمن. وتفقد معاليه جميع أقسام المستشفى المتمثلة في قسم الطوارئ والسجلات الفنية ومختبر الفيروسات الجزئية والأشعة المقطعية وغرف العناية المركزة وغرف التنويم، وحيث تم تنويم ثلاث حالات مشتبه بإنفلونزا الخنازير H1N1 وتبلغ السعة السريرية للمستشفى 100 سرير، منها 25 سريراً عناية مركزة، كما تم تجهيزه بكافة الأجهزة الطبية والتقنية والكوادر البشرية المدربين والمؤهلين من كافة التخصصات التي تحتاج إليها المستشفى.

وأشاد معاليه بالفترة القياسية التي تم فيها تجهيز المستشفى وهي أقل من أسبوعين، معرباً عن شكره للمسؤولين والعاملين بالمستشفى على جهودهم المتفانية في تجهيز المستشفى وفي هذه الفترة القصيرة التي عملوا فيها على مدار الساعة ليكون الموقع مجهزاً تجهيزاً عالياً من جميع النواحي، وسيسهم بمشيئة الله تعالى في الارتقاء بمستوى الخدمات الوقائية والعلاجية بالمنطقة لما يحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله- الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين وضيوف بيت الله الحرام.