Al Jazirah NewsPaper Friday  06/11/2009 G Issue 13553
الجمعة 18 ذو القعدة 1430   العدد  13553
زهير اللواتي مدرب العدالة يكشف لـ(الجزيرة):
عدم صرف رواتب اللاعبين 4 شهور وتوفير أدنى المتطلبات أثرا على نتائجنا

 

الأحساء - صادق الحرز:

أبدى المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة التونسي زهير اللواتي تذمره من الأوضاع التي يعيشها فريقه والذي يلعب في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم خصوصاً وأن الفريق يقدم مستويات جيدة ولكنه خسر عددا من المباريات وفقد معها النقاط حيث توجهنا للواتي بسؤال عن السبب في ذلك فرد قائلاً.. للأمانة فريق العدالة يقدم مستويات جيدة ورغم ذلك فالفريق يخسر نقاطا بسبب النقص الذي يعانيه الفريق في صفوفه فإدارة الفريق لم تقم بجلب لاعبين مؤثرين بعد الصعود إلى الدرجة الأولى بالإضافة إلى أن هناك ثلاثة لاعبين قاموا بعمل عمليات في الرباط الصليبي ومعنى ذلك أن الفريق يعاني من نقص كبير بالإضافة إلى كل ذلك فاللاعبون لم يتسلموا رواتبهم لمدة أربعة أشهر والإدارة مجتهدة بكل ما تستطيع من أجل توفير متطلبات الفريق ولكن فريق محترف لا تأتيه منحة الاحتراف والمساعدات المالية التي يجب أن تتوفر له فأعتقد أنه لا يستطيع الاستمرار وبالتالي فأنا مدرب محترف فإذا لم تتوفر لي الإمكانيات المطلوبة واحتياطي جيد يسند الفريق وفريقي يعاني نقصا كبيرا على مستوى الدفاع والفريق إذا ما أراد البقاء في دوري الدرجة الأولى فعليه ترميم الدفاع وحراسة المرمى كما لا أخفيك بأننا عانينا من أخطاء بعض الحكام ففي مباراة حطين سجلنا هدفا شرعيا ألغاه الحكم وأمام كل هذه المعطيات لا يمكن لأي مدرب يحترم عمله أن يعطي بالصورة المطلوبة فالمدرب يصيبه إحباط وكذلك اللاعبين فلاعبونا لا يمتلكون الخبرة المطلوبة بعكس بعض الفرق التي تمتلك الكثير من الخبرة وآخرها فريق الوطني الذي قلب النتيجة علينا في آخر دقائق اللقاء..

وعن طموحه مع الفريق إذا ما تم إصلاح الأوضاع أضاف اللواتي قائلاً.. أنا مدرب محترف وأنشد النجاح في عملي وكل الفرق التي عملت بها ولله الحمد حققت معها نتائج إيجابية وأود أن أوضح لجمهور العدالة الذين يلومونني على بعض النتائج بأن النتائج الإيجابية بحاجة إلى دعم حتى يتم تحقيقها فاللاعب إذا لم يستلم رواتبه والفريق إذا لم يتم تدعيمه فبلا شك لن تأتي النتائج الإيجابية.. ولكن هناك من يقول أن زهير اللواتي جاءه عرض من فريق آخر وبناءً عليه تقدم باستقالته وتحديداً من فريق الخليج فبماذا ترد على ذلك.. (لا والله) ليس لديّ أي عرض من أي فريق وبالمناسبة فأنا مدرب محترف ولو لدي أي عرض لأفصحت عن ذلك وأنا لم أقدم استقالتي للتو فأنا قدمت استقالتي من مدة زمنية ليست بالقريبة وأنا جلست مع أمين عام النادي عبدالله المشعل وقدمت له عدة تقارير على أن يتغير الوضع ولكن للأسف لم يتغير أي شيء في الفريق فأنا حتى الآن أوفيت بكل التزاماتي وأتمنى من الإدارة أن توفي بالتزاماتها مع الفريق حتى يسير بالشكل الصحيح فكلنا ننشد النجاح فليس غريبة أن المدرب يترك الفريق إذا لم تتهيأ له الظروف فالفرق إذا لم تحقق النجاح فهي تقيل مدربيها..

وعن رأيه في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم أضاف اللواتي قائلاً.. بصراحة دوري غريب فمستويات الفرق غير ثابتة فمن الممكن أن ترى بعض الفرق تقدم مستويات ممتازة هذا الأسبوع ويحدث العكس تماماً في الأسبوع الذي يليه فليس هناك استقرار على المستوى الفني بالنسبة للفرق فهناك تذبذب على المستوى الفني لجل الفرق وهذا راجع كما قلت لعدة أسباب ومنها ضعف إمكانيات اللاعبين بالإضافة إلى أنني أفضل أن تكون جميع اللقاءات مساءً فاللعب مساءً أفضل لكافة الفرق وكما شاهدتم الفريق الأولمبي عندما لعبنا مساءً مع الفتح قدمنا مباراة ممتازة على الرغم من أن فريق الفتح لعب بكامل نجومه فظروف بعض الفرق تتمرن مساءً وتلعب مبارياتها عصراً فهذا يسبب خللاً في الفريق كما أنني أتمنى أن يتم الرجوع إلى أن يكون بين صفوف فرق دوري الدرجة الأولى لاعبين أجانب وعلى أقل تقدير يكون هناك لاعب أجنبي محترف أو اثنان ويكون هذا إفادة للدوري والفرق التي تسير في دوري الدرجة الأولى حالياً بشكل جيد هي تلك التي لديها إمكانيات مادية جيدة مثل التعاون وأبها والفيصلي وفريق ضمك الذي مر بفترة سوء نتائج ولكنه ما لبث أن عاد لوضعه الطبيعي ولديه إمكانيات ممتازة ودوري الدرجة الأولى يتطلب إمكانيات وطول نفس.. وفي سؤال أخير عن الكلمة التي يود إضافتها اختتم زهير اللواتي حديثه بالقول.. أنا مدرب محترف وأبحث عن النجاح والمحطات التي مررت بها في حياتي كمدرب كنت ناجح وأطلب من أي فريق أعمل به تهيئة أدنى الظروف لتحقيق هذا النجاح فالجماهير تأتي للمباريات وتحاسب المدرب عن أي اخفاق ولا تعلم بالظروف والإمكانيات التي يتم تهيئتها للعمل فليس هناك من يحاسب اللاعبين وليس هناك من يحاسب الإدارة فكل التهم في حال الإخفاق تتجه إلى المدرب وأتمنى أن تتهيأ الظروف لفريق العدالة حتى يحقق أمنيات جماهيره..




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد