نحن سكان حي المحمدية الغربي نهنئ جامعة الملك سعود على المرتبة العالية والعالمية التي وصلت إليها ونرجو ألا يكون ذلك على حساب صحتنا وصحة أبنائنا ونظافة شوارعنا ومنازلنا وأجوائنا.
لقد وضعنا حظنا السىئ مجاورين لجامعة الملك سعود من الناحية الشرقية. ونحن نعاني من تكون غبار وأتربة مشاريعها العملاقة!! منذ ثلاث سنوات.
. ألا يكفينا ما ابتلانا به الله من أتربة وغبار حتى تأتي الجامعة لتكمل ذلك بل وتزيد عليه.
ففي مساء يوم الجمعة الموافق 27-10-1430هـ وصلت إلى منزلي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وإذا بالجو على طول القسم الغربي من الحي حيث يوجد منزلي بالقرب من عيادات الجلد والحساسية مغطى بالغبار فتساءلت هل عاد لنا غبار الرياض بهذه السرعة وأنا منذ دقائق لم أرَ أتربة في طريق الملك فهد شمالاً حيث أتيت لتوي من هناك وإذا بي اكتشف أن الغبار الكثيف منبعث من أرض الجامعة على امتداد طريق الأمير تركي الأول حيث الأنوار المغبرة تشع من الآليات التي تحفز وتصارع الأرض بكل مكوناتها الملوثة للجو بدون القيام بأي احتياطات كافية لعدم تلويث وتوسيخ الحي المجاور مثل تثبيت الغبار برش الماء على مواقع الحفر وغيره من الوسائل العلمية والعملية التي من المفروض أن الجامعة تعرفها وتدرسها أكثر منا.
فمنذ سنتين ونحن نعاني من التلوث والغبار والأتربة التي تصدرها لنا الجامعة من خلال الشركات التي تقوم بمشاريع البناء في الجامعة خاصة في الشريط الشرقي على امتداد طريق الأمير تركي الأول وكأن دبي (ورافعاتها) انتقلت إلينا ولكنها للأسف عندنا مصحوبة بالغبار والأتربة المتطايرة التي غطت سماءها وملأت شوارعنا وحدائق وأحواش منازلنا بل وصدورنا وصدور أبنائنا وبناتنا حيث وضعنا حظنا السيء مجاورين لجامعة الملك سعود من الناحية الشرقية.
ونحن نناشد الجامعة والأمانة وصحة البيئة ونقول ألا يكفينا ما ابتلانا به الله ببلادنا من غبار وأتربة طوال الأشهر الفائتة حتى تأتي الشركات التي تعمل في جامعة الملك سعود لتكمل ذلك بل وتزيد عليه.
وبالمناسبة وفي موضوع آخر فقد سبق وطلب سكان حي المحمدية الغربية من إدارة الجامعة السابقة ومن الأمانة عمل ممشى حضاري على أسوار الجامعة الشرقية على طول طريق الأمير تركي الأول ولكن ذلك الاقتراح لم يلق منهم أي اهتمام!!!
- من سكان حي المحمدية