Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/11/2009 G Issue 13557
الثلاثاء 22 ذو القعدة 1430   العدد  13557
ينظمه المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية
الأمير سطام يطلق المبادرة السعودية للاستدامة

 

الرياض - واس:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء أمس حفل إطلاق المبادرة السعودية للاستدامة الذي ينظمه المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية وذلك بفندق الفيصلية في الرياض، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل رئيس المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل رئيس المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية في كلمة له خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة أن هذه المبادرة هي برنامج سعودي يسعى إلى توفير آفاق أخرى للنقاش وتبادل وجهات النظر بشأن قضية (الاستدامة) التي تعد بالغة الأهمية.

وأبان أن المركز حرص على إقامة ورش عمل في هذا الشأن واستقطاب متخصصين في الاستدامة من بريطانيا ودول أخرى لإشراكهم في الحوار مع خبراء سعوديين لتحليل وتقويم أفضل التجارب العالمية وذلك بإيجاد حلول واقعية في مجال البيئة تتماشى مع مجتمعنا وظروفنا المحلية.

ولفت النظر إلى أن الإسلام حث على العناية بالبيئة الطبيعية مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها). وتم خلال الحفل توقيع اتفاقية تفاهم بين المركز والبرنامج الاستراتيجي البريطاني فيما يخص الخبراء والخبرات في جانب الاستدامة.

كما ألقى السفير البريطاني لدى المملكة وليام بيتي كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بهذه المبادرة التي تهدف إلى تطوير قدرات المشاركين فيها في مجال الاستدامة وتعريفهم على مبادئها وسبل تنفيذها وما يصاحب ذلك في المستقبل من استفادة كبيرة في هذا المجال، كما سلط الضوء على اتفاقية التفاهم بين المركز والحكومة البريطانية في هذا المجال.

وفي نهاية الحفل تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز درعا تذكاريا من سمو الأمير فيصل بن تركي الفيصل بهذه المناسبة.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود العبدالله الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي الفيصل ومعالي وزير التخطيط خالد بن محمد القصيبي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد