Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/11/2009 G Issue 13557
الثلاثاء 22 ذو القعدة 1430   العدد  13557
فيما نقل سموه تعازي القيادة لأسرة الشهيد العسيري
أمير عسير: تطهير جبل دخان جاء وفق توجيهات القيادة.. وستبقى بلادنا شامخة بالمخلصين من أبنائها

 

أبها - عبدالله الهاجري

قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير إن تطهير جبل دخان من المتسللين الحوثيين، جاء وفق توجيهات القيادة الراشدة وبالمتابعة الميدانية من سمو مساعد وزير الدفاع والطيران الأمير خالد بن سلطان، الذين وصفهم سموه بالخونة الذين خانوا بلادهم قبل أن يخونوا جيرانهم، مشيرا إلى أن هذه العصابات الغادرة الخسيسة متعاونة مع تنظيم القاعدة، إلا أنه بإذن الله تعالى وبتكاتف الجميع من مدنيين وعسكريين من جيش وأمن وحرس وطني وكل مواطن مخلص في أرض هذه المملكة سوف تبقى هذه المملكة شامخة ويندحر ويقضى على هذه الزمرة قضاء تاما بإذن الله تعالى.

جاء ذلك خلال تقديم سموه صباح يوم أمس الاثنين تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لأسرة الشهيد العريف محمد فايع العسيري بمركز قنا الذي استشهد لأمس الأول في ساحة المواجهة ضد المتسللين، حيث عبر سموه عن صادق العزاء والمواساة لأسرة وذوي الفقيد وأبناء قبائل محافظة محايل عسير كافة معبراً عن سروره واعتزازه وهو بين أبناء قنا المخلصين الذين قدموا بطلاً من أبطال هذه المملكة، ودعا الله أن يغفر له وأن يرحمه وأن يتقبله شهيدا بإذن الله. وعن ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة وعطاء سخي لشهداء الواجب وأسرهم قال سموه: أعتقد أنه من أقل واجبات الدولة رغم أن التعويض المادي لا يعادل شعرة من شعرات الشهداء، ولكن هو واجب الدولة التي لم تقم إلا بالشيء المفروض أن تقوم به لأجل أبنائها المخلصين الذين يقفون دائما في وجه الإرهاب والمعتدين كذلك كما شاهدنا ذلك هذه الأيام.

وكان في استقبال سموه بمقر العزاء محافظ محايل مسفر الحرملي ومشايخ وأعيان قبائل قنا ورؤساء الإدارات الحكومية، حيث عبرت أسرة الشهيد وشيخ قبائل قنا الشيخ علي بن عبدالله عميش عن شكرهم وتقديرهم لسموه الكريم على هذه اللفتة الإنسانية مجددين خلال أحاديثهم العهد والولاء والطاعة لحكومتنا الرشيدة والوقوف معها يداً بيد لدحر كل معتد آثم.

كما التقى سموه بوالدة الشهيد محمد العسيري ونقل تعازي ومواساة قيادتنا الرشيدة لها والتي ثمنت بدورها هذه التعزية والمواساة وتحمل سموه مشاق السفر والوصول إليهم في مركز قنا، وقالت الأم خلال حديثها لسموه الكريم: (أبلغ خادم الحرمين الشريفين أنني لست حزينة على موت ابني بل فخورة به، وإنني أنا وجميع من تبقى من أبنائي في خدمة الدين ثم المليك والوطن).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد