أكد عبداللطيف بن عبدالله آل عبداللطيف مساعد وكيل رئيس البلدية للخدمات ومدير إدارة صحة البيئة ببلدية محافظة الخرج أن هناك حاجة لعمل دراسة لتقييم الأعمال في أقسام البلديات مثل عمل صحة البيئة الذي يتطلب استمرار عمل المراقب بها في الصباح والمساء وفي الصيف والشتاء والأعمال الميدانية للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين، وكذلك مراقبو الشؤون الفنية لمراقبة أعمال البلديات ومراقبة المؤسسات والشركات للقيام بعملها على الوجه المطلوب، مضيفاً القول: حيث تتركز كثرة أعمال البلديات وكثرة المراجعين على هذين القسمين ومقابلة الجمهور، مشيراً إلى أن هذا السبب يتطلب الوضع للدراسة في شأن زيادة رواتب العاملين بها أو وضع جميع الفنيين بها على كادر خاص أسوة بزملائهم في الوزارت الأخرى.
ودعا العبداللطيف إلى أن يتم الزيادة لرواتب الموظفين الفنيين الميدانيين خاصة بسبب تعرضهم لأشعة الشمس, وقسوة البرودة وتقلبات الأحوال الجوية وغيرها من كثرة الأعمال التي يتحملها المراقبون بالبلديات, وكثرة المراجعين، ومقابلة الجمهور مضيفاً أن كثيراً من المراقبين الفنيين بالبلديات حول عمله لأقسام أخرى لسبب كثرة الأعمال في هذه الأقسام وعلماً بأن الراتب لا يتغير، وهو في مكتب غير مقابل للجمهور ولا يتعرض للتقلبات الجوية.
ورأى مدير إدارة صحة البيئة أهمية إذا تم العزم على إقرار الزيادة أن يكون الأولى بها الوظائف الفنية الميدانية ولمقابلة الجمهور, والوظائف المكتبية المعرضون لمقابلة الجمهور لتشجيعهم على الاجتهاد وتحفيزهم لعدم تغيير أعمالهم الفنية.
واختتم العبداللطيف قائلاً؟: يجب أن تخضع الوظائف المرشحة للزيادة بالاختيار للأشخاص من لجنة مكونة من صاحب الصلاحية ومن ثم إلحاق أصحابها بدورات تدريبية تثبت جدارتهم وإمكاناتهم لقدرتهم على العمل ليستحقوا هذه الزيادة,ومن ثم متابعتهم لإتقانهم لعملهم الموكل إليهم.