Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/11/2009 G Issue 13559
الخميس 24 ذو القعدة 1430   العدد  13559
كلمة بعد كلمة
احذر أمامك تسجيل..!
عبدالكريم الزامل

 

على طريق احذر أمامك تحويلة رفع معظم الرياضيين هذه الأيام حالة الحذر خلال مكالماتهم التلفونية بعد أن غزت الوسط الرياضي ظاهرة التسجيل منذ أكثر من ستة أشهر دون أن تجد تدخلاً حازماً ورادعاً من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في ظل تطور الوسائل التكنلوجية التي تسهل مثل هذه الأعمال المحرمة. والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت الرعاية مهتمة إلى درجة كبيرة بالتطوير وهذا ما نلمسه بعد تشكيل فريق العمل مؤخراً فإن مثل هذه الأعمال الجبانة هي أحد معوقات التطوير الذي ننتظره واستمرار تفشي هذه الظاهرة بين الرياضيين لتحقيق أهداف دنيئة يذهب ضحيتها بعض الرياضيين، لا لشيء سوى استغلال (الثقة) التي لم تكن في محلها وبالتالي ترك الحبل على الغارب سيؤدي إلى عواقب وخيمة سيكون لها الأثر السلبي على كرة القدم السعودية بشكل خاص والرياضة بشكل عام واستمرار الوضع على ما هو عليه دون تدخل رسمي لن يخدم الرياضة السعودية، وقد يصل الأمر إلى (فضائح) ذات صلة بالتزوير والرشوة قد تكون غير (صحيحة) مما قد يصعد مثل هذه الأمور إلى أعلى سلطة رياضية وهي الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو ما قد يشوه سمعتنا الرياضية في المحافل الدولية -لا سمح الله- بعد أن أصبح الرياضيون يعيشون في حرب جاسوسية ينتظرون فيها من يكون الضحية القادمة وربنا يستر من اليوم الذي يتوصل فيه نوابغ استغلال التكنلوجيا سلبياً في فك تشفير ترددات الهاتف المحمول حينها لا نعلم ماذا سيحل بالعالم..!.

بقاؤه كارثة..!

مدربه ديسلفا ليس المدرب المناسب وهو الذي تم اختياره على (عجالة) بسبب اعتذار باوزا المفاجيء ودون تروٍّ ودراسة للمواصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب القادم، وأطلقت حينها عليه لقب (الجبان) ولم أكن متسرعاً فالمدرب لم يكن مدرب المرحلة الحالية، واتضح ذلك بعد أن أخذ فرصته كاملة من خلال معسكر أوروبي ورغم ذلك لم يقدم عملاً مقنعاً، فالفريق بدون هوية والتنظيم مفقود خاصة في المناطق الخلفية رغم تواضع أفرادها وأكمل تخبطه بحجب الفرصة عن المواهب الشابة ومن مباراة لأخرى تتكرر نفس الأخطاء، وأشرت إلى أن هذا المدرب يكرر سيناريو المدرب السابق رادان فيما كان لإدارة النصر رأي مخالف ويبدو أن للضائقة المالية التي تعاني منها دوراً في الإصرار على بقائه وهذه مصيبة في إدارة أكدت سابقاً أن المال لن يكون عائقاً أمامها لإعادة توهج الفريق في المرحلة القادمة وهو ما ثبت عكسه..!.

ومن وجهة نظري أن عودة النصر لن تكون إلا من خلال مدرب أوروبي يستطيع بناء شخصية الفريق من خلال صناعة فريق شاب قادر على العودة للمنافسة ليس هذا الموسم وإنما المواسم القادمة خاصة وأن الفريق يضم خامات متميزة قادرة على إعادة التوهج من خلال مدرب كبير حتى لو كان أجره مرتفعاً (فالغالي ثمنه فيه) لذا يجب أن يتم اختياره بدقة من خلال مواصفات أبرزها سجله التدريبي المتميز وقوة الشخصية والجرأة وهي أهم صفة يجب أن يتميز بها المدرب القادم، فالنصر يملك مواهب فقط تحتاج لمدرب متمرس ذي كفاءة عالية ليعطيها الفرصة لتثبت أقدامها مع الفريق الأول وبطريقة تضمن تألقهم وليس الزج بهم في أسوأ الظروف كما حدث في مباراة الوطني والمدرسة الهولندية أرى أنها الأنسب للفريق خلال المرحلة القادمة..!.

نوافذ

- يغلب على مسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم التعقيد خاصة في أهم ثلاثة أساسيات ترتكز عليها وهي (التنظميم والتداخل والتوقف) وهذه لا شك تسجل كأولوية على مستوى العالم ولا غرابة في ذلك فنحن دائماً تكون لنا مثل هذه الأولويات وخاصة الأنظمة (المخترعة) مما جعل لجاننا الموقرة كل فترة تكتشف أخطاء فادحه تتسبب في تورط أندية عريقة ومطلعة على الأنظمة مما يعود عليها بخسائر تتمثل في مباريات وبطولات وأموال بالأمس الشباب واليوم الهلال وغداً قد يكون الاتحاد أو النصر وهذا التخبطات ليست حكراً فقط على لجنة المسابقات وإنما تشمل كافة اللجان وعلى رأسها (مدوخة) القانونيين لجنة الاحتراف..!.

- غداً تجتمع لجنة التحقيق في النصر مع اللاعب يوسف الموينع للتحقيق معه في التسجيل المنسوب له وما ورد فيه من اتهامات الجماهير تنتظر أن تعلن إدارة النادي نتائج التحقيق خاصة اسم الطرف المجهول في المكالمة بعد أن طالت الاتهامات الكثير من أعضاء شرف النصر بالوقوقف خلف هذا التسجيل ومن حقهم أن تحميهم الإدارة من مثل هذه الإساءات التي تنسب لهم من ضعاف النفوس..!.

- خسارة الاتحاد لكأس آسيا قد يدفع ثمنها الهلال بمنافسة شرسة من العميد على بطولة الدوري لتعويض جماهيره عن خسارة التأهل لبطولة أندية العالم..!.

- منذ أربع سنوات لم تحقق الكرة السعودية أي إنجاز سواء على مستوى المنتخبات بكافة درجاتها أو الأندية أوحتى على المستوى المعنوي من خلال انتخابات الاتحاد الآسيوي ويأتي ذلك بعد اثنين وعشرين عاماً من الإنجازات بدأت منذ عام 84م لذا أنا أختلف مع من يطلق على هذا الموسم سنة النكسة للكرة السعودية والصحيح هي سنوات النكسة..!.

- جف قلمي من الكتابة عن المفلسين البحري والمطيري والمبارك والإصرار على بقائهما وعند إخفاقهم يتم إبعادهم مؤقتاً ويستعان ببدلاء لهم ومن نفس الماركة وهم الواكد والصقور والثقفي والموسى وهكذا السباعي يتبادل الأدوار..!.

- خالد راضي يمر بمرحلة انخفاض مستوى وتشكر إدارة الكرة التي أعطته الفرصة لتشمل أخطاؤه الفريق الأولمبي، وأقول إدارة الكرة لأني أعرف أن المدرب بدون شخصية، أما ربيع والعنزي ففرصتكما لن تجدانها حتى في المباريات القادمة فزوف الحراسة السعودية الوباري قادم لحماية الشباك..!.

- تُشكر إدارة الكرة في النصر أيضاً على مكافأة شباب النادي بالتأهل للنهائي بعد أن أصطحبت معهم تسعة منهم في رحلة سياحية إلى تبوك..!.

- الأحداث الأخيرة التي يمر بها فريق النصر تؤكد أن الرئيس بحاجة لخبير عربي أو أجنبي بجانبه كمستشار والاستمرار مع مستشاري التطبيل والسمسرة لن يجني من ورائه إلا المزيد من الخسائر..!.

- مشاركة برناوي قلب دفاع بجانب القرني هي الحل الأمثل للفريق الأولمبي بالنصر وعقاب الموينع يجب أن يقتصر على الفريق الأول فقط ويسمح له بالمشاركة الأولمبية..!.

- منتدى شبكة العالمي كلوب (المحسوب على جماهير النصر) سُخر من قبل فرقة المخربين ليكون معول هدم لنادي النصر من خلال ما ينشره من أكاذيب وإشاعات وتضليل للجماهير النصراوية..!.

- يبدو أن الجهاز الفني لفريق النصر الأول أصابته الغيرة لذا هو يحاول تمرير فشله لفريق الشباب المتألق الذي يخوض غداً المباراة النهائية أمام الأهلي بعد أن أربك استقرار الفريق بالاستدعاء والإبعاد لتمارين الفريق الأول ولمباريات ودية قبل النهائي الهام مما سيتسبب في تشتيت تركيز اللاعبين السؤال أين هم من هؤلاء قبل ذلك ولماذا لم يتم الانتظار لمدة أسبوع ليتم استدعاؤهم..!.

- أمام الوطني خسر النصر أكثر من ثلاث رميات جانبية بسبب خطأ في التنفيذ أي فوضى هذه..!.

- غداً قد تشهد المنصة حضور زعيم فرقة المخربين يعني شين وقوي عين..!

- يسألني صديق لماذا لم ينهض النصر من كبوته رغم التغيير في كل شيء والجواب سهل هو أن نفس الأخطاء تتكرر كل موسم ومع كل إدارة رغم مقولة التكرار يعلم الشطار وأنا أقول إلا الإدارت المتعاقبة على النصر..!.



للتواصل : alzamil@cti.edu.sa

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد