Al Jazirah NewsPaper Friday  13/11/2009 G Issue 13560
الجمعة 25 ذو القعدة 1430   العدد  13560
برامج رائعة..فعاليات متنوعة.. شكراً معالي الوزير
فهد بن سليمان الخليفة

 

برامج رائعة، جهود واضحة، شكراً معالي الوزير؛ يلحظ المتابع في الآونة الأخيرة نشاطاً جميلاً وجهوداً حثيثة تذكر فتشكر لدى وزارة الشؤون الإسلامية؛ فخلال الفترة الماضية كان لها شرف تنظيم عدد من الفعاليات والمناسبات الجميلة في عدد من المناطق والمدن والمحافظات تنوعت أهدافها واختلفت طرقها لكنها اتفقت على رأي واحد وهو ذلك النشاط الملحوظ والعمل الدؤوب للوزير العلامة صالح آل الشيخ الذي كوّن بحنكته واحترافيته فريق عمل لا يكلّ. ففي منتصف شهر شوال لهذا العام كان للوزير شرف تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الدولية لحفظ القرآن الكريم في رحاب مكة المكرمة حرسها الله وكانت هذه المسابقة ميداناً للتنافس الشريف بين شباب العالم الإسلامي لحفظ القرآن وتجويده، ثم في آخر شوال 24-26 كان للمدينة النبوية نصيب في هذه النجاحات المتوالية بتنظيم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ندوة القرآن والتقنيات المعاصرة والتي جمعت نخبة من علماء ومفكري العالم الإسلامي الذين نثروا إبداعهم وفكرهم فأنتجت بحوثاً رصينة وكتباً عميقة أوضحت سماحة الإسلام وعمقه وأصالته من ناحية تقديم بحوث دلت على تيسير التقنية الحديثة للقرآن الكريم وعلومه.

ثم في بداية شهر ذي القعدة كان لمنطقة نجران ميدان شريف للمنافسة باحتضان معرض (كن داعياً) في محطته الحادية عشرة والذي شاركت فيه عدد من الجهات الحكومية والخيرية والمؤسسات الشركات وكان مشهد التنافس بينهم جميلا لتقديم الصورة المشرقة لسماحة الإسلام وعظمته وبيان حقيقة الدعوة وطريقتها وبالإمكان أن يكون المسلم والمسلمة داعية إلى الله بعلمه وماله ولسانه وعمله وقدوته الطيبة ومدى التزام هذه الدولة المباركة الرشيدة بهذه الدعوة الأصيلة المبنية على الكتاب والسنة.

ثم في الثامن من ذي القعدة كان لمنطقة القصيم الحظ الجميل باحتضانها دورة (فقه الانتماء والمواطنة) والتي نظمتها وكالة الوزارة لشؤون المساجد بإشراف مباشر من د. توفيق السديري وكانت فعالياتها مستمرة بياناً لمعنى الانتماء والمواطنة وكيف تتحقق هذه المعاني السامية وبيان وجهة النظر الشرعية وقد شارك في محاضرات هذه الدورة نخبة من علماء هذا البلد المبارك وتوجت فعالياتها بحضور بهي وجمال أبي من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير المحبوب فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي حضر بقلبه وروحه وتفاعله وألقى كلمة ضافية في نهاية الدورة بيّن فيها أصالة الانتماء وعمق محبة الوطن ودور الخطباء والدعاة في محاربة كل فكر دخيل ومنهج سقيم بعيد كل البعد عن أصالة ديننا وعمق تراثنا وجميل ترابطنا مع ولاة أمرنا وعلمائنا وكان ذلك واضحاً في تكريم صاحب السمو الملكي للشيخ صالح الفوزان في نهاية الدورة.

إن هذه البرامج الجميلة والفعاليات المختلفة في المناطق المتنوعة في هذا الوقت الوجيز ليدل دلالة واضحة على جهد خرافي وعمل احترافي يقف عنده كل منصف لمعالي الوزير وقفه إعجاب وإكبار. ويذكر هذه الجهود المباركة ويقول: شكراً معالي الشيخ صالح على هذا العطاء المتدفق، والروح والوثابة، والعمل السخي.

شكراً لكم على متابعتكم لهذه المناشط رغم تباعد أماكنها وقرب مواعيد تنظيمها مع أعمال الوزارة ومتابعة كثير من الأمور المختلفة، شكراً لكم ولفريق العمل معكم على جميع ما يبذل لرفع شأن الوزارة ومنسوبيها ولإعطائكم المثل الجميل لهذه المبادرات والمتابعة.

رفع الله قدركم وأعلى شأنكم وهيأ لكم أسباب النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة.

حفظكم الله... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة عنيزة



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد