Al Jazirah NewsPaper Friday  20/11/2009 G Issue 13567
الجمعة 03 ذو الحجة 1430   العدد  13567
عقب اختياره - حفظه الله - ضمن أكثر10 شخصيات نفوذاً وتأثيراً في العالم.. رجال الأعمال لـ الجزيرة:
الملك عبدالله تميز داخلياً وأحدث تحولاً إقليمياً فبات من المؤثرين عالمياً

 

الرياض - الاحساء - شالح الظفيري- عايدة الصالح :

امتدح مستثمرون ورجال أعمال الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين في سبيل الارتقاء بالاقتصاد الوطني من خلال خطوات الإصلاح التي اتبعها منذ توليه - حفظه الله - دفة الحكم في هذه البلاد وقالو عقب اختياره - أيده الله - كأحد أهم عشر شخصيات تأثيراً ونفوذاً على مستوى العالم من مجلة (فوربس) الأمريكية ضمن استقصائها الدوري الذي ضم قائمة أقوى 67 شخصية في العالم.

وقالوا: إن الملك عبدالله يقود إصلاحاً شاملاً سواء على الصعيدين الداخلي والخارجي مما أكسبه تقدير وإعجاب جميع شعوب العالم. وأصبح - حفظه الله - يحظى بتقدير كبير لدى زعماء العالم لما عرفوا من الحكمة.. وأضافوا: خادم الحرمين الشريفين من القادة البارزين في تنمية لغة الحوار العالمي بين كافة الشعوب بما يوفر للإنسانية العيش في سلام، والعالم يشهد له جهوده الإنسانية الكبيرة على كافة الأصعدة.. وفيما يلي نص حديث رجال الأعمال والمستثمرين.

الملك عزز مكانة المملكة

بداية قال رئيس مجلس الغرف ورئيس غرفة جدة محمد عبد القادر الفضل إن اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة الزعماء الـ 10 الأكثر نفوذاً في العالم من قبل مجلة فوربس يعكس ويؤكد أن الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - أحد القامات الشامخة والشخصيات التي تلعب دوراً مهماً ومؤثراً على الصعيد العالمي من خلال مساهماته الكبيرة في إرساء مبادئ السلام والخير والتصالح بين العالم، حيث أطلق مبادرة (حوار الأديان) التي كان لها ردود فعل كبيرة على الصعيد الدولي ولاقت تجاوباً وتقديراً منقطع النظير، كما لعب الدور الأبرز في تنقية الأجواء العربية وإنهاء الكثير من المشاكل والخلافات في المنطقة. وشدد الفضل على أن السياسة الحكيمة التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين كان لها آثار وأبعاد اقتصادية كبيرة، وصنعت منه شخصية اقتصادية من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم وانعكس ذلك في اختيار المملكة من ضمن قائمة العشرين.

وأضاف: فرضت المملكة نفسها وبقوة على العالم، ولعل استقرار المملكة السياسي ومتانة اقتصاديها رافدان مهمان من روافد استقرار الاقتصاد العالمي، ولم يتأت ذلك الاستقرار ولا المتانة الاقتصادية في المملكة إلا بإدارة قائد حكيم هو خادم الحرمين الشريفين، وقد عزز الملك عبد الله بن عبد العزيز المكانة السياسية والاقتصادية للمملكة على مستوى العالم.

شخصية قيادية وقائد إصلاحي

واعتبر رجل الأعمال عبدالرحمن الجريسي رئيس غرفة الرياض أن الاختيار لم يكن مفاجئاً، فخادم الحرمين الشريفين عرف كشخصية قيادية فرضت احترامها على الجميع من خلال الإسهامات الفاعلة في معالجة كثير من الأزمات العالمية على كافة المستويات سواء الاجتماعية منها أو الفكرية والاقتصادية.. وأضاف الجريسي: إن خادم الحرمين استطاع أن يثبت للعالم أجمع أن بلادنا قائدة للسلام والأمان، وأن لها قدرتها السياسية في معالجة أكثر الملفات تعقيداً وباتت محطة رئيسية لكثير من زعماء العالم. وأكد الجريسي أن تأثير خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً في كثير من القضايا، وكان لحكمته - حفظه الله - حضورها الهادف في كثير من الميادين؛ فعلى الصعيد الفكري كان لحوار الأديان صداه الواسع في العالم، كما كان لمشاركته في قمة العشرين أثرها الملموس في وضع خطوات معالجة الأزمة العالمية. وقال الجريسي: من الصعب على المرء أن يحصى إسهامات شخصية عالمية مثل خادم الحرمين الشريفين فهي أكثر وأشمل من أن تعد أو تحصى. من جهته قال المهندس سعد المعجل نائب رئيس غرفة الرياض: إن خادم الحرمين الشريفين يقود إصلاحاً شاملاً سواء على الصعيد الداخلي أو المساهمة الفاعلة على المستوى الخارجي، مما حاز على تقدير وإعجاب جميع الشعوب الشقيقة والصديقة، وأصبح - حفظه الله - يحظى بتقدير كبير لدى زعماء العالم لما عرفوا من الحكمة وبعد النظر لدى خادم الحرمين الشريفين، وما إسهاماته - حفظه الله - في تعزيز علاقات الشعوب من خلال لغة الحوار، وما أبداه من مقترحات وحلول تجاه كثير من القضايا العالمية مما كان له أثره الواضح في إعلاء كلمة المملكة، ولا يزال يذكر العالم كثيراً من جهوده - حفظه الله - من أجل تخفيض أسعار النفط إبان ارتفاعها الكبير، وما أبداه من رأي سديد حول أهمية أن تكون الأسعار في متناول المستهلكين، كما انضمت المملكة في عهده الميمون إلى قائمة أكثر الدول العشرين الأكثر تأثيراً.

حكمة وبصيرة نافذة

وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن اختيار مجلة (فوربس) خادم الحرمين الشريفين كأحد أهم عشر شخصيات هي الأكثر تأثيراً على مستوى العالم هو بمثابة شهادة عالمية للمملكة، وعلى الإنجازات التي حققتها البلاد في عهده - يحفظه الله - .. وأضاف الراشد: إن الاختيار يعطي دلالة على ما يملكه خادم الحرمين الشريفين من صفات قيادية، وقدرات مميزة، جعلته في هذا الموقع، وساهمت في وضع المملكة كأحد أبرز بلاد العالم، يكفي أنها كانت من الدول العشرين الأكثر نمواً من الناحية الاقتصادية، والتي تدير حركة الاقتصاد العالمي.. ولم يأت هذا الأمر من فراغ، وإنما جاء نتيجة خطط حكيمة وجهود كبيرة قادها خادم الحرمين الشريفين وتحققت من خلالها الإنجازات التي فرضت اسم (عبدالله بن عبدالعزيز) ضمن مصاف القادة العالميين الاستثنائيين. وأشار الراشد إلى أن الإنجازات التي تحققت في عهده - يحفظه الله - تتحدث عن نفسها، وهي التي تدل - بما لايدع مجالاً للشك - على تميز هذا القائد وتطلعاته الواسعة غير المحدودة، فالمملكة في عهده - حفظه الله - احتلت المركز الأول من بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز 13 عالمياً كأفضل بيئة استثمارية وذلك على مدار أربع سنوات مضت، وفي عهده زاد عدد الجامعات ليصل إلى 24 جامعة حكومية، و18 جامعة أهلية، وزادت ميزانية التعليم العالي لتصل إلى 65 مليار ريال، بعد أن كان في حدود 17 ملياراً، وارتفع عدد المبتعثين لطلب العلم أكثر من 40 ألف طالب سعودي.. وفي عهده - حفظه الله - تم البدء في إنشاء وتأسيس عدد من المدن الاقتصادية، سوف تستقطب المليارات من الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتي تعد بطفرة اقتصادية غير مسبوقة.. وهذه أمثلة بسيطة من الإنجازات التي تحققت في عهده الميمون، والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله أولاً، ثم بحكمته - يحفظه الله - وجهود حكومته الرشيدة.

من جانبه قال أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل صفات قيادية تمنح الثقة والصلاحية للقطاع الخاص، فكل المشاريع العملاقة التي تشهدها البلاد قد منحها - بحكمته وبصيرته النافذة - للقطاع الخاص، انطلاقا من رؤية يتبناها وطالما كررها في خطبه وأحاديثه الودية مع أبنائه المواطنين، وهي أن الوطن لا بد وأن يديره أبناؤه. من هنا فإن الثقة الكبيرة القائمه بين خادم الحرمين الشريفين كقائد لهذه البلاد مع الرعية هي التي جعلته في موضع التأثير، بصورة تضعه في موضع مع كافة زعماء العالم.. وأضاف النعيم: إن المواطن السعودي ليفخر، بأن قيادته، والرجل الأول في بلاده بات من الزعماء العالميين الأكثر تأثيراً على الصعيد العالمي، وذلك لما يوليه - حفظه الله - من اهتمام بالقضايا الإنسانية تجاوز الإطار المحلي لتشمل الأطر الإقليمية والعالمية.. كما أن شهادة مجلة فوربس ليست مفاجأة بالنظر إلى ما يملكه خادم الحرمين الشريفين من صفات إنسانية، وقدرات قيادية، تجعل من يتعامل معه يشعر بالثقة والمسؤولية في آن واحد.

ثمرة الجهود المخلصة

من جانبه قال عبدالله بن صالح العثيم رئيس غرفة القصيم: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة العشرة أشخاص الأكثر نفوذاً في العالم لعام 2009م والأول على مستوى العالم العربي ليس بالأمر المستغرب، حيث إن خادم الحرمين الشريفين يعد أحد أقطاب السياسة والاقتصاد ليس في دول المنطقة فحسب، وإنما على مستوى دول العالم أجمع ويشهد العالم أجمع بإسهاماته - حفظه الله - المسؤولة في رأب الصراع العربي وجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين وموقفه المشرف في دعم المتضررين من الكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم، إضافة إلى ذلك طرحه لأهم مبادرة تصالحية خلال العام 2009 مبادرة حوار الأديان.. والتي تعبر عن منهج خادم الحرمين في دعوته للتسامح والحوار بدلا عن الحروب والدمار وهي المبادرة التي استقبلها العالم على مختلف انتماءاته وتوجهاته بالكثير من التقدير والإعزاز.. وأضاف العثيم: هذا الاختيار يعكس الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها المملكة، ويؤكد الدور الريادي الذي يمكن أن تلعبه لنصرة قضايا أمتنا العربية والإسلامية، وجاء الاختيار صادقاً ومنصفاً وذلك لما يتسم به من حكمة وشجاعة وبعد نظر وصواب رأي، فضلاً عن التقدير والاحترام الذي يجده من كل شعوب العالم.

حكمة معالجة الأزمات

ورأى صالح بن حسن العفالق رئيس غرفة الأحساء أن اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة الأشخاص الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم لهذا العام، إنما يعد أكبر دليل على ما يملكه هذا الرجل العظيم من محبة وقبول عالمي لكل مبادراته التي كان يدعمها على المستوى العالمي. وأشار العفالق إلى أن هذا الاختيار الذي يفخر به أي مواطن سعودي وعربي إنما جاء لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من مقدرة عالية على ممارسة السلطة، ولما يحظى به من حكمة وسياسة في معالجة الكثير من الأزمات على المستوى العالمي، وإسهاماته الاقتصادية والاجتماعية، ومبادراته في إغاثة بعض الدول المنكوبة ومساعدتها، والروح التسامحية التي يتسم بها خادم الحرمين الشريفين، ونظرته باحترام إلى الآخرين متمثلة في دعوته دائما إلى والحوار بدلاً من الحروب وما تسببه من دمار كبير ومؤثر على الشعوب، مما أكسبه تقدير وحب العالم.

من جانبه ذكر الدكتور عادل الصالح أمين عام غرفة الأحساء أن اختيار الملك عبدالله ليس بمستغرب على هذا القائد الكبير الذي استطاع أن يعمل على إخراج رؤية عالمية جديدة فيما يتعلق بالسلام العالمي ومنهجيته الحضارية الرائدة في مبادراته العالمية للحوار بين الأديان بالإضافة إلى جهوده التي لا تعد ولا تحصى في مساعدة الكثير من الدول فيما يتعلق بالإغاثة الدولية وخلافها، الأمر الذي خلق صداقات متعددة وكبيرة مع الكثير من دول العالم التي أصبحت ترى المملكة كدولة صاحبة مبادرات عالمية وذات نفوذ سياسي واقتصادي.

دور بارز في تنمية

لغة الحوار العالمي

كما عد عبدالعزيز العجلان نائب رئيس غرفة الرياض اختيار خادم الحرمين الشريفين لهذا اللقب، اختياراً في محله وهو ما أجمع عليه العالم لما لمسه من جهوده - حفظه الله - في إرساء دعائم الأمن والسلام والدعوة إلى التعايش السلمي للشعوب كافة، مشيراً إلى أن القطاع الاقتصادي شهد في عهده الميمون قفزات كبيرة سواء على مستوى البنى التحتية في المملكة، أو المساهمة في استقرار الأسواق العالمية، والعمل مع الدول العشرين في المساهمة في تخفيف آثار الأزمة العالمية.

واعتبر خالد المقيرن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة الأوراق المالية أن خادم الحرمين من القادة البارزين في تنمية لغة الحوار العالمي بين كافة الشعوب، وبما يوفر للإنسانية العيش في سلام.. واعتبر اختيار خادم الحرمين الشريفين كأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم اختياراً في مكانه، وأن العالم يشهد لخادم الحرمين جهودة الإنسانية الكبيرة على كافة الأصعدة، وعلى الصعيد الاقتصادي جاءت دعوته - يحفظه الله - إلى مؤتمر جدة لمعالجة ارتفاع أسعار النفط لتؤكد أن بلادنا حريصة أن يبقى الاقتصاد العالمي في مستوى تستفد منه كافة الشعوب وأنها ترفض الزيادات الكبيرة في أسعار النفط بالرغم من أنها أحد أكبر المصدرين له في العالم.

وأكد المقيرن أن الاقتصاد السعودي لا يزال يعيش نمواً كبيراً وتطوراً متسارعاً وساهمت السياسية الحكيمة بقيادته - يحفظه الله - تجنيب الاقتصاد الوطني الآثار العميقة للأزمة العالمية، واستمرت الحكومة في ضخ الأموال في مشاريع البنى التحتية، وشهدنا التوسع الكبير في المشاريع التعليمية على كافة المستويات ولعل من أبرزها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

سياسة اقتصادية حكيمة

من جانبه أرجع الدكتور عبدالله بن محفوظ اختيار الملك عبدالله جاء ننتيجة للدور البارز والمرموق الذي لعبته المملكة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية بصفة عامة، وفي منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي خاصة. وأضاف: لم يكن ذلك من فراغ، بل لما يتمتع به من حكمة بالغة ورأي رشيد، وقرارات صائبة في مختلف المواقف والأزمات، لاسيما سياسة التوازن التي اتبعتها المملكة إثر الأزمة العالمية منذ نهاية العام الماضي. وأوضح أن خادم الحرمين استطاع من خلال سياسته الاقتصادية الحكيمة أن يفرض اسم المملكة على قمة العشرين، حيث تم اختيارها في فترة مهمة ومؤثرة ولا شك أن الدور السعودي في العالم خلال الأزمة المالية لا يمكن تجاوزه على جميع المستويات.. وتابع: أيضاً هناك خطوات داخلية مهمة ومؤثرة من حيث تنوع مصادر الدخل وهذا أمر يحسب له بكل تأكيد، فهي خطوة مهمة لتقوية الاقتصاد والإسهام في تحقيق تقدم ونمو ورخاء ملموس في عهده، حيث شرع في إنشاء المدن الاقتصادية والصناعية والعلمية، والذي يعد توجهاً عاماً لتنويع مصادر الدخل مع عدم الاعتماد الكلي على البترول كمصدر للاقتصاد الوطني.

إلى ذلك قال ناصر الخليوي رجل الأعمال وعضو اللجنة السياحية: إن هذا الاختيار لم يأت من فراغ وإنما جاء انطلاقاً من سجل حافل بالبذل والعطاء والإخلاص تميز به خادم الحرمين - يحفظه الله - في سياسة واضحة تعزز العمل الجماعي لما فيه صالح البشرية، وبما يمنح فرص السلام مزيداً من الحضور على خارطة العالم، وقال: إن شخصية تعتبر رمزاً للوطن من مثل الملك عبدالله يحق لنا جميعاً أن نسعد لكل ما تحظى به من احترام وتقدير عالمي وحب وإخلاص من الشعب السعودي الذي يرى في شخصيته - يحفظه الله - النموذج الأبرز في الشخصية الإسلامية التي تسعى إلى خدمة الإنسانية، وفتح منافذ التواصل والحوار بين شعوب الأرض.

تميز سياسي وتفرد إنساني

من جانبه، وصف رجل الأعمال الدكتور محمد بن عمر العرنوس أن اختيار (فوربس) للملك عبدالله كأحد أبرز الشخصيات تأثيراً في العالم يعبر بشكل واضح عن الحضور العالمي الكبير لخادم الحرمين الشريفين وتأثيره الملحوظ في الحراك العالمي عبر كل جوانبه السياسية والاقتصادية والدينية والإنسانية وغيرها، وظل - حفظه الله - يقدم من فترة إلى أخرى نموذجاً للقائد المحنك والبارع في قيادة دفة شؤون المملكة والمنطقة بشكل عام حتى احتل لنفسه وبلاده مكانة كبيرة من قادة ورؤساء دول العالم، وأضاف العرنوس: للملك جهود أخرى من الناحية الإنسانية كان أبرزها مبادرته العالمية - حفظه الله - الطاقة من أجل الفقراء وعلى النطاق الداخلي ظل الملك عبدالله يتلمس باستمرار حاجة شعبه، فتوج ذلك بالعديد من المشروعات الاقتصادية والإنسانية التي تصب في مصلحة المواطن والارتقاء بوضعه المعيشي.

وعن القطاع النسائي اعتبرت هدى الجريسي رئيسة المجلس التنفيذي لنسائي غرفة الرياض أن اختيار خادم الحرمين الشريفين كأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، إنما يجسد حقيقة عرفها الشعب السعودي وشعوب العالم منذ سنوات من خلال برامج العمل المكثفة التي كان يقودها - حفظه الله - سواء على الصعيد الاقتصادي الداخلي والخارجي أو الصعيد الإنساني والاجتماعي الذي تجسد في صور متعددة من خلال مساعدة شعوب العالم التي عانت من الجوائح أو من خلال العمل على تخفيف آثار الأزمة العالمية على الدول، وكذلك على الصعيد الإنساني والصحي كان العالم يشاهد إنجازات فصل التوائم السيامي والتي جاءت من دول متعددة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد