الجزيرة - جواهر الدهيم:
يعيش كل إنسان على الأمل ويتمنى أن تحقق أمنياته منذ أن يظهر على الدنيا، فالأمل يحدوه ليصل إلى ما يصبو إليه واضعا نصب عينيه الهدف الذي يرنو إليه، فالأمل هو الحياة وبالأماني ستحقق النجاحات، زهور اليوم (الصغار) تتفتح على الحياة لترى النور وتزدهر بالعطاء المستقبلي لتبني أمجادا وتضع أجيالا.. صغيرات اليوم سوف يصبحن أمهات المستقبل إن شاء الله يحلمن ويتمنين، فمنهن من تتمنى أن تصبح معلمة، ومنهن من تحلم بأن تصبح طبيبة (أبناء الجزيرة) عاشت معهن في رحلة عبر أمانيهن وآمالهن المستقبلية ناقشنها عبر هذه الندوة والتي دارت حول ما هي أمنيتك؟ ولماذا اخترتها؟!!
* في البداية تقول الطفلة بالصف الثاني بالمدرسة الابتدائية نورة تركي الخلف عندما أكبر إن شاء الله وأكمل دراستي سوف أصبح طبيبة نساء وولادة.
ولماذا: حتى أرى لحظة ظهور الطفل وكيف يكون عندما يخرج من بطن أمه والذي يجعلنا أكثر تفكرا في خلق الله وكيف يواجه هذا المولود الصغير الحياة وكيف ينقطع تغذية أمه له بعد أن يخرج من بطنها وكيف يكون لحظة خروجه إنني أتمنى أن أحصل على كل هذه التساؤلات بأن ستحقق أمنيتي بالإضافة إلى حبي للأطفال.
الأطفال الصغار
* أما وصايف خالد النجار فتقاطع زميلتها نورة قائلة: أتمنى أن أصبح مصممة أزياء لفساتين العرائس وعندما سألناها لماذا اخترت هذه الأمنية؟!! أجابت: لأنني أرى قريباتي يذهبن للمشاغل ويتكبدن عناء الاختيار، فأحببت أن أكون مصممة حتى أخدم بناتي وقريباتي في المستقبل، بالإضافة إلى أنني أحب العرائس وفساتينهن وأحاول صنع فستان لعروستي.
* ثم تحدثت نوف محمد القحطاني قائلة: أنا أتمنى أن أصبح في المستقبل دكتورة أسنان، وعند سؤالنا لها لماذا اخترت طبيبة أسنان؟! قالت: لأن كثيرا من الأطفال يشتكون من تسوس الأسنان ويتألمون ويبكون فأحببت أن أخفف من آلامهم وأساعدهم للتخلص من الألم وأقدم لهم النصح بعدم أكل الحلوى واستعمال الفرشة والمعجون كل صباح ومساء.
* وتقاطع الطفلة أبرار عدنان الرشيد قائلة: أنا عندما أكبر بإذن الله سوف أصبح طبيبة قلب. وعندما سألناها لماذا؟!! ردت بقولها: علشان أعالج مرضى القلب وأساعدهم في الحياة بشكل طبيعي ولأن خالتي مريضة بالقلب وأنا أحبها وأتمنى مساعدتها لذا أود مساعدة كل مرضى القلب.
* أما هيا عبدالله الكثري الطالبة بالصف الثاني فتقول: أتمنى عندما أكبر إن شاء الله أن أصبح دكتورة أسنان من أجل أن أساعد كل من أسنانه تؤلمه للتخلص من الألم وأبدد شبح الخوف من طبيب الأسنان وأدواته المزعجة التي كنت أخاف منها الآن وأساعد كل الصغار للاحتفاظ بأسنانهم جميلة.
* وتقول الطفلة حصة عبدالعزيز الجردان: أتمنى أن أصبح دكتورة نساء من أجل أن أخفف عن بنات جنسي الآلام.
* تقول هديل عبدالله جعفر: أتمنى أن أصبح في المستقبل إعلامية وعندما سألناها أي مجال؟ قالت: صحفية حتى أستطيع نشر أخبار سيدات وطني وأطفاله وإظهار أنشطتهم لجميع العالم.
* وتقول رونق مبارك أتمنى عندما أكبر أصبح طبيبة أطفال أقوم بعلاج الأطفال وتخفيف الآلام عنهم وأدخل البصمة على قلوبهم فأنا أحب الأطفال جيداً وأتمنى أن يعيشوا بصمة جيدة.
* أما الطالبة ريمة عبدالله الكثيري بالصف الثالث الابتدائي تشارك في الندوة بقولها: أمنيتي في المستقبل أن أصبح معلمة لغة عربية. وعندما سألناها عن سبب اختيار اللغة العربية أجابت: إنها لغة جميلة ولغة العرب ونزل بها القرآن الكريم وسوف اعلم الأجيال معانيها والقيمة وأساعدهم في الحفاظ على لغة العرب. حتى أدافع عن النساء المظلومات وأرد لهن حقوقهم، فأنا لا أحب الظهور وأكره أن أرى المرأة مظلومة.
* أما عبير صالح فتقول: عندما أكبر سوف أصبح إن شاء الله مصممة ديكور وعندما سألناها عن سبب اختيار هذه المهنة قالت حتى أقوم بتصميم بيت المستقبل وبيت أولادي، فلا احتاج لأي عامل يدخل منزلي.
