Al Jazirah NewsPaper Monday  30/11/2009 G Issue 13577
الأثنين 13 ذو الحجة 1430   العدد  13577
لضمان كفاءة عمليات القيادة والسيطرة أثناء موسم الحج
شركات الطوافة تستخدم الاتصال اللاسلكي من (برافو)

 

كشفت شركة الاتصالات العامة (برافو)، المزود الوحيد المتخصص في حلول وخدمات الاتصالات اللا سلكي للقطاع الحكومي وقطاعات الأعمال في المملكة العربية السعودية، عن استخدام شركات الطوافة لأحدث حلول الاتصال اللا سلكي من (برافو) التوالي لضمان أعلى مستوى من كفاءة عمليات التحكم والقيادة أثناء موسم الحج وإدارة نشاطاتها خلال موسم الحج على أعلى مستوى من الأداء والتنظيم، وبما يضمن لضيوف الرحمن أداء مناسك وشعائر الحج على النحو الأمثل.

وأوضح المهندس محمد بن عبد العزيز العقيل، الرئيس التنفيذي لشركة (برافو)، استخدام شركات الطوافة لشبكة (برافو) للعام الخامس على التوالي للحصول عل أفضل آلية للتواصل الفوري والجماعي، يُعد من أبرز قصص النجاح التي تفتخر بها شركة (برافو)، ولا سيما أننا نكرس كافة جهودنا الفنية والبشرية لتعزيز جهود تلك الشركات وتمكينها من تأدية المهام الموكلة إليها بكفاءة.

وأضاف العقيل أن استخدام شركات الطوافة لشبكة (برافو) يأتي بعد أن أثبتت نجاحاً ملحوظاً في تلبية احتياجات تلك الشركات إلى خدمة اتصالات جماعية وفورية تسهل من عمليات التنسيق والمتابعة، خصوصاً أن الاتصال يشكل العمود الفقري لإدارة عمليات القيادة والسيطرة والتنظيم في كافة المجالات التي ترتبط بموسم الحج.

يُشار إلى أن (برافو) كانت قد أعلنت عن انتهائها من استكمال كافة استعداداتها لتعزيز الطاقة الاستيعابية لشبكتها في منطقة المشاعر المقدسة لتمرير نحو أكثر من 15 مليون مكالمة لا سلكية أثناء فترة الحج، وذلك بزيادة نسبتها 36 في المئة عن موسم العام الماضي الذي شهد تمرير 11 مليون مكالمة لا سلكية عبر شبكة (برافو).

وقد شملت هذه الاستعدادات توزيع مواقع الشبكة في المنطقة الغربية بأكملها لضمان أفضل تغطية، إلى جانب تشغيل عدد من المواقع الجديدة، وتأسيس غرفة عمليات مركزية تضم فرق عمل فنية وهندسية من كفاءات وخبرات الشركة تضمن إدارة وتشغيل الشبكة بكامل طاقتها وفق أعلى المعايير طوال فترة الحج من داخل منطقة المشاعر، وتوفير خدمة الاتصال اللا سلكي لفرق العمل التابعة للجهات الحكومية والشركات المعنية بموسم الحج، وعلى رأسها وزارات الحج والصحة والنقل والدفاع المدني وحملات تفويج الحجاج.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد