Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/12/2009 G Issue 13580
الخميس 16 ذو الحجة 1430   العدد  13580
بعد أن تلقى عرضاً للعمل في البرتغال.. مدرب الشباب باتشيكو:
نعم رفضت عرض الـ18 شهراً من سبورتنج لشبونة لأنني رجل يحترم كلامه!

 

حوار - عبدالعزيز العبيد:

يتمتع مدرب الفريق الشبابي جان باتشيكو بسمعة طيبة في بلاده البرتغال وهو الأمر الذي جعل متابعته في الخارج أمراً مسلماً به فمن الطبيعي عند البحث عن أية معلومات عن المدرب في الصحف البرتغالية أن تجد نتائج نادي الشباب وانتصاراته جنبا إلى جنب مع اسم باتشيكو.. الجديد في الأخبار هو تلقي المدرب لعرض جدي من فريق سبورتنج لشبونة لتدريب الفريق الأول لفترة ليست بالقصيرة وهو الأمر الذي توجهنا به للمدرب للحديث عنه بعد أن كشفته الصحافة البرتغالية.

تحدثت الصحف البرتغالية عن تلقيك عرضا من نادي سبورتنج لشبونة ما صحة هذا العرض؟

- صحيح بالفعل تلقيت عرضاً جاداً للعودة للبرتغال والعمل مع النادي الذي ذكرت.

من تحدث معك بشأن هذا العرض؟

- أحد الأشخاص المقربين لإدارة النادي.

وما هي المدة التي كانت محددة لهذا العرض.

- طلبوا مني أن أقود النادي إلى نهاية الموسم القادم أي سنة ونصف السنة.

وما كان ردك على هذا العرض لأن الصحف البرتغالية قالت بأن هناك مفاوضات ولم تتعمق بعد ذلك لمزيد من التفاصيل؟

- لدي عقد هنا لم ينتهي ثم أنني رجل يحافظ على كلمته ووعدت بان أنجز عملي هنا إلى نهاية عقدي وسأفعل ذلك وان عرض وعد بمبلغ كبير كما حدث مع نادي سبورتنج.

لقد كانت فرصة عظيمة مع نادي كبير بالبرتغال؟

- بالفعل ولكنني لن أعدل عن كلمتي لأن العرض جاءني في منتصف الموسم وأنا أملك عقدا مع النادي هنا ولا يحق لي فك الارتباط أدبيا في المقام الأول.

مالياً هل كان العرض المقدم لك أكبر مما تتقاضاه مع الشباب؟

- لقد قالوا لي إنه عقد كبير لكنني لم أفتح المجال لمناقشة التفاصيل المالية لأنني كما قلت لك رجل يحافظ على وعوده ولن اترك نادي الشباب حتى نهاية عقدي كما وعدت.

في منافسات الدوري السعودي كيف ترى مستوى المسابقة؟

- أراه أعلى مما كنت أعتقده قبل حضوري للمملكة, حقيقة لقد فاجأني المستوى العام للكرة هنا واللاعبون الأجانب عموما أراهم جيدي المستوى أيضا.

وكيف تجد الفارق بين الكرة هنا عنها في البرتغال هل هي فوارق كبيره؟

- في البرتغال هناك احترافية أكثر منها هنا، ولكن جودة الكرة لا يوجد فوارق كبيرة فهنا فرق كبيرة بمستوى الفرق الكبيرة في البرتغال فالاتحاد مثلا تعادل مع ريال مدريد ونحن هزمنا الاتحاد, وبالطبع لديكم كما في كل البلدان الأخرى.. هناك فارق في المستوى بين الفرق الكبيرة وبقية الفرق الأخرى ولكن كما قلت لك الفرق الكبيرة هنا تتمتع بمستويات كبيرة كما هي الفرق الكبيرة بأوروبا.

ماذا عن الفرق الكبيرة في المملكة هل تستطيع أن تسمي لي أقوى ثلاثة فرق في الدوري كما شاهدتها هنا؟

- الهلال والاتحاد وفريقي الشباب في هذه اللحظة طبعا وأقول في هذه اللحظة لأن الشباب في الموسم الماضي كان الفارق كبير بينه وبين صاحب المركز الأول.

كيف ترى مباراتك الكبيرة القادمة أمام الهلال؟

- ستكون بنفس مستوى صعوبة مباراة الاتحاد الماضية وستكون بالطبع صعبة على كلا الفريقين وأتمنى الفوز لفريقي.

البعض يرى بأن المباراة ستكون صعبة على الشباب أكثر من الهلال لما يتمتع به الفريق الهلالي من عقلية هجومية أكثر منها في الشباب؟

- أعتقد بأنه سؤال خاطئ فنحن نملك لاعبين جيدين كما هم في الهلال أيضا فأنا أستطيع الهجوم بالسعران وطارق وكماتشو ونستطيع اللعب بعدة لاعبين في اتجاه الهجوم فأظهرتنا على سبيل المثال ذوي طابع واتجاه هجومي في اللعب.

أعني بذلك نظام اللعب وليس مستوى اللاعبين فنظام اللعب في الهلال يعتمد على الهجوم المكثف فيم تميل للعب بشكل متزن أكثر بين خطوط فريقك؟

- هناك فارق كبير بين طرق اللعب بالفعل بيننا، الهلال لديه جماهير كبيرة تضعه تحت الضغط وإعلام أيضا وهذا الوضع يمنح اللاعبين ثقة أكبر وتوجها أعلى للعب الهجومي فيما الشباب لا تقع عليه مثل هذه الضغوطات لذلك نحن نلعب بشكل متزن أكثر، أما على أرض الملعب فمقابل كل مشجع شبابي هناك عشرة مشجعين هلاليين والإعلام الكبير للهلال والذي يدفعه دائما للبقاء في المقدمة أما نحن فلا نملك ذلك ولهذا نلعب بشكل أكثر حذرا... دعني أسألك عن الفارق بين ميزانيتي الفريقين؟

هو فارق ملاحظ لصالح الهلال.

- ولكن على أرض الملعب لا يوجد فوارق كبيرة فحتى مع وجود الإعلام والجماهير فالفوارق ليست كبيره وعملنا يقلل من هذه الفروقات بين الفريقين.

ماذا عن نقاط الضعف في الفريق الهلالي هل تملك نقاط محددة في دفتر ملاحظاتك؟

- الهلال يملك مميزات أكبر من نقاط الضعف ولكنني أعرف نقاط الضعف جيدا وان كنت لن أبوح بها إليك.

مع نقاط الضعف التي تملكها هل ستصنع مشاكل كبيرة للهلال؟

- الهلال والشباب لديهم الأفراد القادرين على منح كلا الفريقين الفوز وان كانت ظروف المباراة ستكون صاحبة الكلمه في النهاية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد