Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/12/2009 G Issue 13580
الخميس 16 ذو الحجة 1430   العدد  13580
عبدالرحمن الرومي يتوقعها تعادلا.. ويقول في حديث لـ(الجزيرة):
(الديربي) الحقيقي هو لقاء الشباب بالهلال وهذا دليلي!

 

كتب - أحمد العجلان:

اعتبر المحلل الرياضي الشهير وقائد نادي الشباب السابق الكابتن عبدالرحمن الرومي أن لقاء الهلال والشباب في دوري زين للمحترفين مساء اليوم هو الديربي الحقيقي للوسطى مشيرا إلى أن المعطيات الفنية تؤكد ذلك ولغة الأرقام تسندها فمن يقول إن الديربي بين الهلال والنصر لا يستند للمنطق ويكفي أن نعرف أن النصر لم يفز على الهلال منذ خمس سنوات.

وأضاف أعتقد أن الديربي الحقيقي الذي بدأ منذ أربعين عاما بين العملاقين الهلال والشباب يعود الآن.

وأشار الرومي إلى أن اللقاء اليوم لن يكون سهلا لأي من الفريقين فهي مباراة قمة مثيرة وقد يحضر فيها التحفظ الدفاعي على الرغم من أن الهلال والشباب هما الأكثر تسجيلا في الدوري. وتوقع الرومي أن تكون المباراة دفاعية وقد تنتهي بالتعادل وفق توقعاته!

الثلاثي الكبار فعلاً!!

وأيد الرومي فكرة الثلاثة الكبار وقال عندما بدأ الدوري الممتاز عام 1397هـ وحتى عام 1410هـ وذلك لمدة 13 سنة كان الأهلي والنصر حاضرين وهذا لا يعني أن الشباب كان غائبا فقد فاز بالبطولة مرتين.. أما من عام 1411هـ حتى الآن فالشباب هو الأفضل ولو اجتمعت بطولات كل الأندية باستثناء الهلال والاتحاد فلن تعادل رقم بطولات الدوري للشباب.

اليابان مثالاً!!

ودعم الرومي فكرته بأن اليابان التي لم تكن تحلم بالتأهل لنهائيات كأس آسيا أصبحت رقما صعبا في الكرة الآسيوية وأصبحت ضمن الأربع منتخبات الكبرى في القارة إلى جانب السعودية وكوريا الجنوبية وأستراليا.. وقال اليابان بدأت فعليا عام 92م وقد تزامنت بدايتها ببداية رائعة للشباب في عالم البطولات!

عشرة يفرحون سنويا

ودافع الرومي عن نعت الشباب بصاحب العشرة جماهير وأن لا شعبية لديه بالقول: شيء رائع أن هؤلاء (العشرة) يفرحون سنويا ببطولة أو بطولتين في حين أن من حاول الإساءة لنا بهذه العبارة جماهير فريقه لم يفرحوا على مدى عشر سنوات.

وأعتقد أن جماهيرية الشباب في ازدياد سواء في العاصمة الرياض أو كافة مدن المملكة مشيرا إلى أنه إذا ما سار الشباب في نفس طريق البطولات هذا فسيكون له شأن كبير جماهيريا وسينافس شعبية الهلال والنصر وإن كان فنيا الشباب ينافس الهلال وبينه وبين النصر فرق شاسع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد