الزلفي - داود الجميل - أحمد الدويش:
نوَّه عدد من المسؤولين والمواطنين ورجال الأعمال في محافظة الزلفي بالقرار التاريخي والشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- القاضي بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في كارثة محافظة جدة التي واجهتها إثر هطول الأمطار خلال الأيام الماضية.. مؤكدين أن هذا القرار التاريخي يعتبر رسالة واضحة وصريحة لجميع المسؤولين في الدولة في تحمل مسؤولياتهم وأنه ليس هناك أحد فوق المحاسبة والمساءلة.
حيث تحدث في البداية محافظ الزلفي زيد بن محمد آل حسين قائلاً: في الوقت الذي عاش فيه الجميع أحزاناً عميقة بسبب كارثة الأمطار التي شهدتها محافظة جدة وراح ضحيتها عدد من المواطنين وممتلكاتهم إلا أن القرار الشجاع والحكيم من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- القاضي بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في الكارثة ومحاسبة المقصرين (كائناً من كان) وتعويض المتضررين سواء بوفيات أو ممتلكات جاء ليخفف من أحزان الجميع ويؤكد أن الملك العادل -حفظه الله وأمد في عمره- يضع مصلحة مواطنيه فوق أي اعتبار.
وقال مدير عام الزراعة بالزلفي المهندس عبد العزيز بن عبد الله السلمان إن القارئ المتأمل في مضامين الأمر الملكي الكريم بخصوص كارثة محافظة جدة يستطيع أن يشعر بحجم المسؤولية التي يستشعرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه وطنه ومواطنيه بل وكل مقيم على أرض هذا البلد الطاهر، لم يتوقف الأمر عند الحزم في أسباب الفاجعة من تقصير وتهاون، بل صاحبته لفتة إنسانية غير مستغربة من ملك الإنسانية وذلك بتقديم مساعدات عاجلة ومجزية للمتضررين وأسر الضحايا، سوف تخفف -بإذن الله- من آلامهم وتعزيهم وتمسح دموع الألم والفراق.
وقال مدير شعبة مرور محافظة الزلفي المقدم زيد بن محمد السديري إن قرار خادم الحرمين يجسد استشعار ولي الأمر -حفظه الله- لمسؤولياته تجاه المواطنين والمقيمين في هذا البلد المبارك، فالجميع آلمتهم هذه الفاجعة التي ذهب ضحيتها الكثيرون، وأضاف: بأن هذا الأمر الملكي يُعد موقفاً تاريخياً وشجاعاً وإنسانياً لملك الإنسانية لن ينساه المواطنون، وإننا مهما قلنا عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وقادة هذه البلاد، فلن نوفيهم حقهم تجاه دينهم ووطنهم ومواطنيهم، فحكومتنا لم تقصر في تنفيذ المشاريع لهذا البلد، وإننا ندعو الله أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا ووطننا.
وقال المقدم مساعد بن راشد الرومي مدير الجوازات إن القرار التاريخي لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- لتعويض المتضررين من أمطار محافظة جدة ومحاسبة المقصرين ممن تثبت إدانتهم بهذه الكارثة لهو تأكيد للجميع بأن هذه البلاد بأيدٍ أمينة وأن المواطن والمقيم على أرضها يعيش في كنف قيادة حكيمة عادلة تسهر على راحته وتسعى لرفاهيته.
وقال مدير مركز هيئة الهلال الأحمر السعودي سعود بن عبد العزيز البحر إننا في هذه البلاد المباركة منَّ الله علينا بقيادة راشدة وحكيمة تولي مواطنيها جل اهتمامها ورعايتها وتضع مصالحهم في أولويات اهتماماتها وهذا ما أكده القرار التاريخي الشجاع لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عندما أصدر أمره الكريم بتعويض المتضررين من كارثة جدة وتشكيل لجنة عليا من عدة جهات مهمة في الدولة لتقصي حقائق الكارثة وأسبابها والأمر بمحاسبة من تثبت إدانته في التقصير بعمله وما أُوكل إليه من مهام.. وهذا للتأكيد على أن مصلحة المواطن فوق أي اهتمامات.
وقال المواطن ورجل الأعمال عبد الرحمن بن عبد الله الطوالة إن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- من كل مكروه لمحاسبة المقصرين من المسؤولين في فاجعة جدة وتعميده وزارة المالية بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد غرق وتعويض المتضررين عن ممتلكاتهم لهو موقف تاريخي وإنساني للملك العادل الصالح.
وعبَّر المواطن رجل الأعمال خلف بن عبد الرحمن الخلف قائلاً إن الموقف التاريخي والإنساني والأبوي من الأب الحنون الملك العادل ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- المتمثل بصدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لتقصي الحقائق عن أحداث أمطار جدة.
وقال إبراهيم بن عطالله العطالله رئيس المجلس البلدي لبلدية الزلفي ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية إن من حسن حظ الشعب السعودي الكريم أن منَّ الله عليهم بملك عادل صالح يسهر على مصالحهم هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأمره الأخير والحازم بمحاسبة المقصرين وتعويض المتضررين وإسكان المواطنين بالفنادق والشقق إلا دليل على أن أبا متعب يعيش مع المواطن أفراحه وأحزانه.
وعبَّر المواطن علي بن عطا الله الفرهود من أهالي الجوى بالزلفي قائلاً: إن الكلمات لتعجز عن وصف مكارم ومآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما أمره -حفظه الله- بتعويض ضحايا كارثة جدة ومحاسبة المقصرين إلا عزاء للمواطن عما فقده من ضحايا أو أملاك.
وقال الأستاذ أحمد بن دغيم العارضي مدير عام إحدى المؤسسات الخاصة ونائب رئيس المجلس البلدي والغرفة التجارية الصناعية ورئيس نادي طويق بالزلفي.
إن ما أصاب أهالي جدة من فيضان مياه الأمطار والسيول أمر من الله سبحانه وتعالى وإن ما خفف آلام المصابين والمتضررين توجيه خادم الحرمين الشريفين بمبدأ محاسبة المقصرين وتعويض المتضررين.. إنه قرار حكيم من ملك عظيم خفف من معاناة المواطنين وتمنى العارضي للوطن ومليكه وشعبه الرفعة والعزة.
وقال رئيس بلدية محافظة الزلفي عبد الله بن ناصر الفهيد إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله التاريخي بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد غرق وتعويض المتضررين عن ممتلكاتهم وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن فاجعة (جدة) ليجسد اهتمامه المتعاظم بحياة أبناء الوطن والمقيمين فيه، ومما لا شك فيه أن هذا القرار يعكس بجلاء رؤية القيادة الثاقبة نحو تهيئة كافة جوانب الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين.
وقال المواطن جار الله بن عبد الله بن عبد المحسن العضيب إن صدور الأمر الملكي الكريم الاثنين الماضي والحيثيات التي قدمت له والتي تعد سابقة تاريخية لم تعهد من قبل وهي إضافة جديدة لسجل المبادرات التاريخية لهذا الملك الجليل.. إن الشعور بالمسؤولية والانطلاق من مبدأ الحساب والإصرار على محاسبة كل مقصر أو متهاون بكل حزم دون أن تأخذنا في ذلك لومة لائم تجاه من يثبت إخلاله بالأمانة والمسؤولية الملقاة.
وقال المواطن عبد الله بن عطا الله الفرهود إن النهج الذي خطه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لنفسه في قيادته المباركة هو اتخاذه -حفظه الله- العديد من القرارات الحكيمة والشجاعة في معالجة الكثير من الأمور والأحداث.
وقال المواطن عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد العزيز القشعمي: لقد تعودنا من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الكثير من المواقف النبيلة والقرارات الحازمة والشجاعة في كثير من المناسبات.. واليوم يأتي قرار الملك المفدى -حفظه الله- التاريخي بإصدار أوامره بتعويض متضرري أمطار محافظة جدة.
