Al Jazirah NewsPaper Friday  04/12/2009 G Issue 13581
الجمعة 17 ذو الحجة 1430   العدد  13581
تفاعلاً مع الأوامر الملكية الخاصة بالمتأثرين بسيول جدة
المسؤولون والأهالي في عنيزة: بلادنا وهبها الله ملكاً عادلاً

 

عنيزة - عطا الله الجروان:

أشاد عدد من المسؤولين والأهالي في عنيزة بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تجاه كارثة جدة، وأبدوا انطباعات ومشاعر صادقة تجاه قائد بلادهم، وتحدث بداية يوسف الرميح مدير التربية والتعليم قائلاً: أثلج صدورنا جميعاً ما صدر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من أوامر ملكية فيها العديد من الجوانب الإنسانية والإدارية الحازمة التي سوف تنهي معاناة أهالي جدة -بإذن الله-.. وكانت المنح المالية لذوي الغرقى والمتوفين بلسماً داوى جراح المكلومين والمفجوعين بذويهم وعائلهم وخففت من أحزانهم وأشعرتهم بأن الله وهب لهم ملكاً إنساناً يشعر بهم في كل وقت، كما أن أمره الكريم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق قرار إداري سوف يضع كل مسؤول أمام مجهر الحاكم.. فإما أن يكون مقصراً ويحاسب على تقصيره.. أو أن يكون مخطئاً فيُعدِّل خطأه، نحن في عنيزة سعداء بما صدر من قائدنا وندعو الله أن يوفقه إلى المزيد من البذل والعطاء وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.

من جانبه قال صالح الصيخان مدير إدارة القطاع الصحي والمشرف العام على مستشفى الملك سعود: بعد أن وقف خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بنفسه وأشرف على الخدمات التي تقدمها الدولة لحجاج بيت الله الحرام.. وبعد أن اطمأن على نجاح موسم الحج، عاد إلى فاجعة جدة التي وبكل تأكيد أنه كان يتابعها بأدق تفاصيلها وكانت وقفته الصادقة مع أبنائه مواطني وسكان المحافظة.

العميد صالح اليامي مدير إدارة الدفاع المدني قال: الحمد الله الذي قيَّض لهذه البلاد رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والكوارث الطبيعية لا يقتصر وقوعها على دول بعينها.. ولكن الأهم وقفة رجال الدولة حال علمهم بالحوادث، وما صدر من أوامر ملكية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بشأن فاجعة جدة فإنه يعد من أهم القرارات التاريخية التي صدرت فالتعامل منه -حفظه الله- كان حازماً وواضحاً وبلغة جادة رغبة منه -رعاه الله- لتخفيف أحزان المفجوعين بذويهم ثم تقصي الحقائق لمعرفة الأسباب وتفاديها مستقبلاً.

فهد الخليفة مدير إدارة الأوقاف والمساجد قال: نحمد الله الذي وهب لبلادنا قائداً عظيماً وملكاً عادلاً.. فخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تعامل مع فاجعة جدة بحزم وشجاعة لا يمتلكها إلا القادة العظماء، وكان أمره الكريم بمنح مليون ريال لكل أسرة فقدت والدها أمراً إنسانياً نبيلاً ساهم في تخفيف أحزان الثكالى والأيتام.

عبد الله الفرة عضو لجنة الأهالي تحدث قائلاً: لم أستغرب ما صدر من أوامر وكنت على يقين أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لن يترك أهالي جدة هكذا ولكنه وبحكمة القائد العظيم أنهى مهام متابعة الحج واطمأنت نفسه بأن هذه المناسبة الدينية قد نجحت، فعاد إلى فاجعة جدة وبقرارات تاريخية حكيمة تحمل في مضمونها الوقفة الإنسانية الصادقة مع أفراد شعبه وأصدر أوامر ملكية الهدف منها تخفيف أحزان أهالي جدة.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد