الأخت رنيم. م. ل - الرياض:

وردني خطابك بصفحاته الـ13 والذي تحكين أن كنتِ في (سن 12 حتى سن 18 سنة)، كنت بجانب الوالدة تجاه جدك (والد .. الوالد) لأنّ والدتك تتضايق منه بحكم كبر سنه وكثرة مطالبه، ثم إنّ الوالدة تفتعل المشاكل معه وتحكي لوالدك أنها لم تعد تطيق صبراً معه مع جدك (92 عاماً)، ووالدك صدّق والدتك ونقل أباه إلى ابنته الكبرى عمتك (45 سنة)، والدتك تقويت الآن بعد معاناة من (مرض البواسير)، وجدك بعد 13 عاماً دائماً يتخيل لك أمامك وعن يمين وشمال، وأنك كنتِ مغرراً بك وإلا فجدك ليس منه إلاّ العقل وطول الصمت، بل تمر الأيام وكأنه ليس موجوداً لأنه يخدم نفسه بنفسه، أنت: نادمة .. نادمة .. نادمة.

- يا أخت (رنيم. م. ل.) أدعي له كثيراً.. وتصدقي عنه.. وأديمي الاستغفار، فعسى الله جل وعلا أن يتجاوز عنك.

أما الوالدة فقد قدمت على الله تعالى هي الأخرى أديمي لها: الدعاء.. والصدقة .. ليس أمامك إلاّ هذا.

وما أشرتِ إليه تجدين الجواب مكتوباً كاملاً في العدد (13467) من يوم الجمعة المباركة 21-9-1430هـ.

تحياتي لك.