Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/12/2009 G Issue 13587
الخميس 23 ذو الحجة 1430   العدد  13587
في ختام مباريات الدور الأول من دوري زين اليوم
قمة الدوري تجمع الهلال والاتحاد في الكلاسيكو

 

كتب - عمار العمار :

بثلاث مباريات ستكون منها الأقوى والأبرز على مدى الدوري تختتم مساء اليوم مباريات الدور الأول من دوري زين السعودي لكرة القدم، وستتصدر مباراة الكلاسيكو السعودي بين الهلال والاتحاد كافة العناوين وستخطف الأنظار في المباراة التي ستقام على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، فيما يلتقي الفريق الأهلاوي بنظيره الفتح في جدة في لقاء دام بالجراح، كما يلتقي الاتفاق مع نجران بالدمام.

الهلال * الاتحاد

يلتقي فريقا الهلال والاتحاد مساء اليوم على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في كلاسيكو الكرة السعودية والمباراة الاقوى على كافة الأصعدة والأكثر تنافساً وإثارة...مباراة ستكون نقاطها مضاعفة وستمنح الفائز دفعة كبيرة نحو اللقب على اعتبار التنافس الدائم بينهما على لقب الدوري ذي النفس الطويل إلى أن يلتقيا في ختام مباريات الدوري وفي مباراة سيكون التتويج فيها حاضراً بكل تأكيد.

الفريق الهلالي يدخل هذه المباراة وهو في صدارة الترتيب وحافظ على صدارته بكل جدارة حيث يمتلك 26 نقطة بعد فوزه في 8 مباريات تعادل في اثنتين كان آخرهما أمام الشباب في الجولة الماضية، وسيدخل الفريق الأزرق برغبة جامحة في تعويض التعادل الذي كان بمثابة الخسارة على اعتبار تقدمه بهدفين للاشيء قبل أن يتعادل الشباب، ويتميز الفريق الهلالي بالثبات الكبير في تشكيلته التي منحت الفريق نوعاً من الاستقرار والتفاهم إلا أن ما يعاب على الفريق هبوط مستواه في الشوط الثاني في أغلب المباريات، وربما يواصل السيد جريتس طريقته التي عاد إليها في المباراة الماضية 4-2-3-1 من أجل تقوية خط المنتصب بلاعب محور آخر من أجل صد الهجوم المضاد، وسيكون الصفوف الهلالية مكتملة العدد حيث سيتواجد محمد الدعيع في حراسة المرمى وأمامه ماجد المرشدي وأسامة هوساوي والزوري ولي يونغ كرباعي يمنح الفريق الأمان بوجود هوساوي بالتحديد، وفي الوسط سيلعب الغنام بجانب رادوي كلاعبي وسط متأخرين على أن يلعب بالثلاثي ويلي والشلهوب ونيفيز كثلاثي وسط متقدم ومساند للمهاجم الوحيد ياسر القحطاني.

في الجهة المقابلة يدخل الفريق الاتحادي بنشوة فوزه في الجولة الماضية على غريمه التقليدي الأهلي التي أوقف بها نزيف النقاط واستعاد بها توهجه من جديد بعد خسارتين متتاليتين من الشباب والاتفاق، ولكن صفوف الفريق ستفتقد لخدمات قائده المميز محمد نور لإيقافه وهو الأمر الذي قد يصيب الفريق في مقتل على اعتبار أهمية اللاعب الذي يبدع في التحكم برتم الفريق كما سيفتقد للمهاجم الشرميطي كذلك بعد طرده أمام الأهلي، إلا أن البديل سيكون على قدر كبير وهو ما يميز الفريق خصوصاً بعودة كريري وتكر بعد الإيقاف.

وستكون النقاط الثلاث مهمة للفريق إذا ما أراد المنافسة ويتوجب عليه تحقيقها لكي يقفز للصدارة في حال فوزه في المباريات المؤجلة، وهذا ما سيجعل الفريق يحرص على كسب النقاط والعودة بها إلى جدة، وبالتأكيد سيلعب الفريق بطريقة 4-4-2 حيث سيلعب مبروك زايد في حراسة المرمى وسيعود رصا تكر بجانب المنتشري وعبيد الشمراني وصالح الصقري في الدفاع وأحمد حديد سعود كريري ومناف أبوشقير وسلطان النمري في الوسط وبوشراون مع طلال المشعل في الهجوم.

نقاط القوة في الفريقين تتشابه بدرجة كبيرة حيث يعتمد الفريقان على الغزو من الأطراف بشكل كبير بوجود ويلي والزوري في الفريق الهلالي وصالح الصقري في الفريق الاتحادي، كما يتميز الفريقان بخاصية التسديد من بعيد حيث بوجود نيفيز والشلهوب في الهلال وبوشروان في الاتحاد الذي يتفوق بالكرات الرأسية للاعبيه في الهجوم والدفاع. سهرة كروية ستكون محط أنظار جميع الرياضيين بحضور النجوم الدوليين، فهل تفرح الرياض بزعيمها ويواصل صدارته، أم تكون الفرحة لجدة بعميدها الاتحادي؟؟

الأهلي * الفتح

وفي مباراة البحث عن النقاط وتعويض الخسارة يلتقي الأهلي والفتح على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، في مباراة يرغب فيها الفريقان لإعادة البسمة لجماهيرهما بعد تلقيهما للخسارة في الجولة الماضية، بعد خسارة الأهلي أمام الاتحاد بهدف لاثنين وخسارة الفتح من النصر بهدف لثلاثة، ومن هنا ستكون الرغبة جامحة لتحقيق النقاط الثلاث من أجل التقدم في سلم الترتيب.

ويدخل الأهلي وهو الفريق الذي لم يستقر حتى الآن وبات وضعه صعباً للغاية في سلم الترتيب بعد توقف رصيده على 11 نقطة فقط من 9 مباريات ولم يقدم ما يشفع له بالمنافسة، وسيحاول اليوم استعادة توهجه والحفاظ على سمعته وإسعاد جماهيره الغاضبة بتحقيق الثلاث نقاط وتعويض الاخفاقات السابقة خصوصاً خسارته الأخيرة من الاتحاد، وسيرمي الأهلاويون بكامل ثقلهم من أجل ذلك واللعب بطريقة هجومية، مع إمكانية اشتراك نجم الوسط تيسير الجاسم ومالك معاذ من البداية من أجل تقوية خطي الهجوم الوسط، ويعاب على الأهلي ضعف دفاعه وانكشافه بشكل سهل، وتأثر كذلك بالتغييرات الفنية التي طالت أجهزته، وسيلعب للفريق كل من ياسر المسيليم في حراسة المرمى وسيعود الكولمبي موسكيرا بجانب محمدعيد ومحمد مسعد ومنصور الحربي في الدفاع وسيلعب سبيستان وصاحب العبدالله والجيزاوي وربما تيسير الجاسم أو معتز الموسى في الوسط وتوليدو ومالك أو الراهب في الهجوم.

على الطرف الآخر يخشى الفريق الفتحاوي الوقوع بشكل أكبر وتلقي هزيمة جديدة قد تعيده إلى مراكز الوسط، حيث يدخل الفريق وهو في مركز متقدم باحتلاله للمركز الرابع في الترتيب برصيد 12 نقطة، ويأمل في إيقاف نزيف النقاط بعد تعادله في مباراتين وخسارته في الثالثة من النصر بثلاثية، وربما ينهج الفريق الفتحاوي الطريقة الدفاعية للحفاظ على مرماه تحسباً للهجوم الأهلاوي المتوقع على أن يعتمد على الهجوم المضاد السريع الذي يتميز به، وسيلعب الفتح بمحمد شريفي في حراسة المرمى بينما يعود رمزي بن يونس للدفاع بجانب حبيب الهداف وأحمد العجمي وعبدالله العبدالله وصادق العيد وفي الوسط سيلعب فيصل سيف و فهد الهارون وأحمد بو عبيد وحمدان الحمدان وفي الهجوم سيلعب فيصل الجمعان.

الاتفاق * نجران

ويلتقي فريقا الاتفاق ونجران على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة مفترق الطرق بالنسبة لهما على اعتبار موقعهما الصعب في سلم الدوري وتهديد الهبوط لهما بشكل مباشر، وسيعمل الفريقان على تحقيق النقاط الثلاث من أجل الهروب من القاع والمراكز المتأخرة وبالذات الفريق الاتفاقي الباحث عن النهوض من الكبوة التي صاحبته، والتي بدأها في المباراة المؤجلة على حساب الاتحاد أتبعها بتعادل مع القادسية ورفع رصيده إلى 6 نقاط وتقدم للمركز قبل الأخير ويطمح في إكمال مسيرته نحو الوسط على أمل أن يلحق بمركز متقدم، ويبدو أن الفريق الاتفاقي سيدخل بمعنويات مرتفعة بعد عودة المعنويات وسيبحث عن الفوز فقط ليبتعد عن شبح الهبوط والمؤخرة، وستكون صفوفه مكتملة العدد حيث سيلعب محمد خوجة في حراسة المرمى فيما يعود فهد المفرج بجانب سياف البيشي وعبدالمطلب الطريدي ووليد الرجا في الدفاع ويونس المنقاري وبشار عبدالله وعبدالرحمن القحطاني ويحيى الشهري في الوسط وحمد الحمد ويوسف السالم في الهجوم.

في الجهة المقابلة يدخل فريق نجران بعد تلقيه لخسارة كبيرة من الحزم وسبقها خسارة من الاتحاد أوقف رصيد الفريق على 7 نقاط وعادت معها معاناة شبح الهبوط حيث توقف رصيده على 7 نقاط يحتل بها المركز التاسع، وسيحاول الخروج بنتيجة مرضية لكي يبقي على الوضع وربما يبحث عن التعادل الذي سيكون مكسباً بكل تأكيد له، وسيلعب الفريق بطريقة متحفظة بعض الشيء للحفاظ على مرماه مع الاعتماد على الهجوم المرتد الخاطف على امل خطف هدف، وسيستفيد الفريق من عودة الثنائي كسيمبا وعلي الصقور بعد الإيقاف، وسيكون جابر العامري في حراسة المرمى وفواز المقاطي وأنس بن ياسين وعلي الصقور وسعيد لبان وفهد عداوي كخماسي دفاعي وفي الوسط سيلعب منصور الدوسري وصالح دويس وكسيمبا وموسى سليمان بينما سيلعب الحسن اليامي في الهجوم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد