إن تظاهرة المحبة والوفاء التي اكتظت بها جنبات صالة الاستقبال في مطار الملك خالد ليلة البارحة لا يمكن أن يصنعها إلا رجال قلائل مثل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (ولي العهد الأمين).
لقد كانت لوحة رائعة الجَمَال، يعجز عن رسمها أبرع الرسامين، وقصيدة عصماء، يعجز عن نظمها فحول الشعراء.. إنها ملحمة حب من صناعة سلطان الخير والمحبة.
نحمد الله سبحانه وتعالى أن مَنَّ علينا بشفاء سمو سيدي ولي العهد، وأن أقرَّ أعيننا برؤياه، وردَّه سالماً معافى إلى وطنه وشعبه المحبين له. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا قادتنا، ويمد في أعمارهم ويسبغ عليهم نعمه، وأن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه.
