Al Jazirah NewsPaper Sunday  13/12/2009 G Issue 13590
الأحد 26 ذو الحجة 1430   العدد  13590
مرحباً بك يا أميرنا المحبوب
غديرعبدالله الطيار

 

نعم توقف القلم وتجمَّد الحبر على الورق.. لا أدري لماذا.. ولكن كما يُقال في كل المناسبات.. إذا كان الحدث أكبر مما توقع الإنسان تجدنا لا نستطيع أن نعبر. وإذا كان الشخص المخاطب أكبر من المدح كيف لك أن تعطيه حقه وهو أكبر من كلماتك.. إنني أكتب ليس لشيء ما ولكن لشيء دفعني للكتابة.. شعوري تجاه أميرنا المحبوب عندما سمعت نبأ عودته غانماً وسالماً إلى أرض الوطن، فقد أثارني ذلك الخبر وعيناي وقلبي تراقب الحدث ودعواتي الصادقة لأمير العز وسليل الخير سلطان الخير.. فهنيئاً لنا بك ودعواتنا الصادقة لك.. جعل الله ما أصابك طهوراً إن شاء الله. لا أدري بالفعل ماذا أكتب وبأي أسلوب أسطر كلماتي وعباراتي لعل صداها يصل القلب والوجدان.

نعم يعجز قلمي عن التعبير وتقف الكلمات صامتة أمام سمو صفاتك وعلو قدرك، ولكن سأكتب وسأقول كلمة منذ زمن وأنا أحاول التعبير عنها ولكن خوفي دفعني إلى التردد كثيراً.. ماذا أقول؟ ولكن جاءت الفرصة لأعبر عن شعوري تجاه محبوب الجميع. نعم الحياة جميلة والأجمل أن تستمتع بها وتحتاج منا إلى معرفة حقيقة وجودنا بالحياة. والأجمل من ذلك مكانة الإنسان في هذه الحياة وحب الناس له.

فأنت كإنسان بحاجة لمن يستقبلك بحرارة ويفتح لك أبواب قلبه قبل أن يفتح أبواب منزله، يصافحك بروحه قبل أن يصافحك بيده. نعم أنت بالفعل يا سلطان الخير بمثابة الورود لتلك القلوب المتلهفة والأرواح المتعطشة.

هذا بالفعل ما قرأته وما سمعته عنك يا سلطان الأمل، لقد ضربت المثل في تواضعك ومساعدتك لكل من يحتاج إليك.

أراك يا سلطان في عيون أمي وهي دامعة...

أراك يا سلطان في لسانها وقلبها وهي ذاكرة...

أراك في دعوات أمي لك بالشفاء العاجل...

نعم أراك في عيون الناس وتلهفهم لرؤيتك عبر التلفاز...

نراقب وضعك ونحمد الله على سلامتك....

أعلم أنني لست أهلاً للحديث والتعبير والإشارة ولكن قلبي قبل قلمي يريد أن يعبر عما يخالجه...

ليت شعري يستطيع أن يعبر عما يخالجه.. ليت شعري يستطيع أن يعبر عن كرمك وعطفك...

جميل أن يعيش الإنسان في حياته هو مقدر من الجميع، هكذا أنت يا أميرنا المحبوب بحسن أسلوبك.. وعطفك وجمالك الداخلي بكل معنى من معاني الإنسانية وأفعالك وسماتك وصل صداها أقصى البقاع.. فلله درك يا سليل المجد والعز..

نعم لقد اجتمعت بك معاني الإنسانية جمعاء.. نعم رأينا الجميع يدعون لك، وهذا ليس من فراغ وإنما من حب إنسان لإنسان النابع من قلوب فياضة، فهنيئاً لك ليس حب مواطن لأمير فقط وإنما حب نفس لنفسها... ما أسعدني كثيراً حبك للوطن فما أجمله من عطاء وإخلاص. نعم أناملي وإن عجزت فيبقى في القلب أكثر مما يُقال ويُكتب.

وأخيراً أتمنى من الله عز وجل أن يتم عليك الصحة والعافية وأن يشفيك الله ويجعل ما عملته في موازين حسناتك يوم تلقاه.

لا أملك إلا الدعاء لك بالشفاء وأن يلبسك لباس العافية يا أميرنا المحبوب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد