المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
رفع عدد من المواطنين بمنطقة المدينة المنورة أصدق التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بما أنعم به الله عليه من نعمة الصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن، وحمدوا الله على ذلك، وقالوا إننا نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة السعيدة التي أسعدت الجميع لما يتحلى به سمو الأمير سلطان من محبة لدى الجميع. وشكر الجميع الجزيرة على إتاحتها الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم وحبهم لسلطان الخير.
مؤكدين أن لسموه مكانة كبيرة ضمن منظومة مشاعر الحب الكبيرة التي يحتلها سموه في نفوس الجميع، وأن لشخصية سموه أبعادا كبيرة تتصف بالشمولية، منوهين بتكامل الأدوار التي يلعبها سموه في كافة الساحات وعلى جميع الأصعدة التي تخدم هذه البلاد وقضاياها وقضايا أمته العربية والإسلامية، وبالدور الجيد لسموه في تطوير كافة القطاعات والعمل على تنميتها وحرصه الدائم على مصلحة الجميع كما أن لمسات سموه تبدو ظاهرة في المشاركة برسم سياسة المملكة الخارجية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
جاء ذلك في لقاءات ميدانية للجزيرة بعدد من المواطنين بهذه المناسبة؛ حيث قال ياسر فالح العروي: حمدا لله على عودة سمو الأمير سلطان، هذه الشخصية التي أحببناها وتعلمنا منها الكثير؛ لأن سموه شخصية قيادية وقدوة من طراز متميز؛ حيث نهل من معين مدرسة والدهم مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (يرحمه الله)، ونلمس دور سموه من خلال سيرة حياته الحافلة بكل خير لهذه البلاد؛ حيث اتسم دور سموه بالشمولية والتكامل، وكنا نتابع أخبار رحلة سموه العلاجية وندعو الله أن يعيده لنا سالما معافى.
وقال خليفة سعد الزايدي: إننا جميعا في هذه البلاد الغالية سعداء بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد رحلة علاجية ترقبنا أخبارها لحظة بلحظة؛ حباً في شخصية هذا الأمير الإنسان الذي بادل الجميع حباً بحب ووداً بود؛ فكسب تقدير الجميع.
وقال خالد عبدالكريم الأحمدي: إنني من خلال ما درسته في مختلف المراحل عن تطور وزارة الدفاع والطيران بالمملكة التي تحمّل مسؤوليتها سمو الأمير سلطان أقول بكل ثقة إن سمو الأمير سلطان من الشخصيات الفريدة والمتميزة في خدمة المملكة؛ حيث قدّم خلال العقود الماضية العديد من المنجزات التي تجاوزت وزارة الدفاع والطيران؛ لتشمل العديد القطاعات سواء التعليمية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، وقد أثبت سموه نجاحات كبيرة في كافة المجالات، فأهلا سيدي أبا خالد بعودتك لتواصل أداء دورك الرائد في كافة الميادين، ونسأل الله أن يديم على سموه الصحة والعافية لمواصلة جهوده العظيمة وليحقق المزيد من الإنجازات لهذه البلاد وأهلها.
ويقول يوسف عبدالله الجهني: رغم أن الشباب اهتماماته متنوعة ومتغيرة ولا تتصف بالاستقرار إلا أنني لاحظت خلال هذه الفترة اهتماما غير عادي من الشباب بمتابعة أخبار سمو سيدي الأمير سلطان والسؤال عن موعد عودته، وكم كانت سعادتنا كبيرة بالإعلان عن عودة سموه إلى أرض الوطن.
وقال الشاب بندر الرشيدي: في اعتقادي أن اكتساب سمو الأمير سلطان لمشاعرنا هو امتداد لفيض الحب الذي يكنه الجميع لهذه الشخصية المحبة للخير والداعمة لكل ما فيه تطور بلادنا ومسيرتنا التنموية، وقد أسهم سموه في تطور العديد من القطاعات، وكان لسموه دور رائد فيها وفي تشييدها.
