Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/12/2009 G Issue 13593
الاربعاء 29 ذو الحجة 1430   العدد  13593

بصريح العبارة
الأهلي.. أثرٌ بعد عَين..!!
عبد الملك المالكي

 

نعلم أن دواء المسلم هو الدعاء.. نعم دواؤنا هو الدعاء لرب العباد ، فعندما نقع في ضيق أو همّ او كرب او مصيبة؛ نعلم انه لا يُوسّع علينا, ولا يُجلّي همّنا، ولا يُفرّج كرّبنا، ولا يّزيلُ مصيبتنا غير الله جل شأنه.

أبدأ مقالي هذا، وفيه أُذكّر نفسي ومن سَتُرهِق كلماتي مقلتَيه، وتُدمي قلبهُ حقائق لم تَعد تخفى، وعلى وجه الدقة ‘ أهلي في الأهلي بأن يلجؤوا بخالص الدعاء للمولى العلي القدير أن يرفع ما بأهلينا من (ابتلاء) فما تواجهه (قلعة الشموخ) من محن، وما يعتري جسد واجهة النادي (الفريق الأول) من سَقَم، جاوز حد (المعقول) متنقلا معه لدهاليز (اللا معقول).. ليبقى ما أخشاه ويخشاه (عًشّاق) كثر، وهو أن يغدوا أهلينا.. بفعل (أهله) أثرٌ بعد عَين.. لا قدر الله..!!

أما وأن اشتد (الكرب)، وبلغ (الخوف) عنان السماء من حاضر ليس ب(حاضر)، حاضر لم نَعد نستقرئ مستقبله دون أن نُتبع قِراءتنا تلك دون أن نلهج ب (يا ساتر).. الاهلي الذي طاح في المقام الاول بأقدام (أشباه لاعبين)، الاهلي الذي أخفق بجُل أجهزته الفنية والإدارية في أن يحصد أكثر من اثنتي عشرة نقطة من أصل (ثلاثين) الى ماقبل لقاء (رائد التحدي) هذا المساء..!!

الاهلي الذي انتقدنا عمل (مُسيريه) بكل شفافية ووضوح، شفافية عودونا عليه أهل (الحل والربط) في الكيان الكبير، انتقدنا بقرائن و شواهد تقول للعاقل (أين عقلك).. قبل أن تتجاهل ذات القرائن (سفه) الجاهل ولن أقول (السفيه) الذي لم يكن ل (جهله) موقعاً على (خارطة) الرُقي إلى وقت قريب، الاهلي هذا (المارد) الذي (قَزَم) أهله (مقامه) ليفرح الشامتون، وليهنئ (المطبلون).. المطبلين الذين باتوا أكبر من (الهم ع القلب)، والذين يكشف (توجهاتهم) بكل (ألم) جمهور (واع) لم ولن تنطلي عليه (مسكنات) الدنيا وإن اجتمعت في قالب (تطبيل) أو حتى لو قُدمت على هيئة (سراويس) تهليل..!!

الاهلي، هذا حاله (المحلي)، كما هو غير (مُحلّى) بعسل (أسود) أو حتى سكر (بني).. هو ذات (الاهلي) الموعود بمشاركة (إقليمية) بعد (71) يوماً، وأقول (مشاركة) لا (منافسة) إن بقي حالها على ماهو (عليه) فإن الانسحاب (أكرم) لحفظ مابقي من ماء (الوجه).. الاهلي الذي تركه (رجاله) كسفينة (هائمة) على وجهها في بحر (لُجّي) ليله حالك السواد، ربان تلك السفينة (أعطى) وما زال يُعطي بغير (منة)، ربان (خالدة) أفعاله في (القلوب)، ولكن ما عسى أن تفعل يداه وهو من (يحتضن) البراعم، ويدعم الناشئين، وينفق على درجة الشباب، و يصرف على (فريق ميت) وأعضاء (الفرجة) من حوله ينظرون.!

الاهلي، يا أحبابي (كبير الكبار) يصرخ ويستصرخ (نخوة) أهله بأن يرفقوا بحاله، فليس الاهلي أبدا هو من يغدو بجهل (رئيس) حقل (تجارب) يُهدر على (حلاقة رأسه) الملايين على يد (مدرب) يلهف ويجري، و أجانب ليسوا كالأجانب، ومحليين من فئة (أحمد مفلح) والخراشي وما أكل السبع، ليس الاهلي من (يتسول) المدربين، فلا يجد من (يقبل) أو لنقل من يرأف (بحاله) بعد أن عَزّ ذلكم الحال على أهله قبل غيرهم..!!

لأختم بما بدأت به، الهجوا أحبتي جماهير أهلينا (الكبير) بخالص الدعاء لله، إذ لا مخرج ولا منجي قبله و لا بعده أن يُوسّع علينا, و يُجلي همنا، و يُفرّج كربنا، و يزيل مصيبتنا.. وأزيد لا يشمت فينا.. اللي يسوى واللي ما... أن على ذلك قدير، وبالإجابة جدير، و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.!!

الحمقى

تلكم (الحماقة) التي أعيت من يداويها، وجب مجابهتها من أصحاب (القرار), فقد جاوز (الحمقى) كل احتمال.. وبلغ (سفههم) حدا لا يُطاق.. فهل نرى ونسمع (قرار) يوقف هكذا (عبث)..؟!.. أترك الإجابة لأهل.. القرار..!!

زعيم نصف الأرض..!!

الهزيمة (المُذلة) لفريق الاتحاد على يد زعيم (نصف الأرض) كانت (متوقعة)، عطفاَ على (تدمير) أهل (الدمار) لفريقهم.. ولكنها من جانبها (الهلالي) المشرق كانت (مع الرأفة)، فالزعيم يحظى ب (رئيس) ليس ككل الرؤساء (سيمة وقيمة)، وأعضاء ليسوا أعضاء (فقر)، ونجوم محليون (يرفعون الرأس)، و أجانب يفخر بهم الجميع.. فريق جمع (الزين) كله.. فلا غرابة أن تحقق مراده، بل الغريب أن يذهب (الدوري الزين) لغير هلال (زين) الزين..!!

ضربة حرة..!!

لا تُسقني ماء الحياة بذلة ٍ

بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ...!!


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد