البجادية - هندي النخيش :
عبر رئيس وأهالي مركز البجادية عن فرحتهم الغامرة بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعودته إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية. حيث التقت (الجزيرة) رئيس مركز البجادية عبدالرحمن محمد النخيش وعدداً من الأهالي لنقل مشاعرهم، فعبر رئيس المركز النخيش عن سعادته وفرحته البالغة بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين لأرض الوطن سليماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، وقال إن عودته أثلجت صدورنا جميعاً لما نكنه لسموه من محبة وتقدير. ولفت أن سموه صاحب أيد بيضاء وأعمال إنسانية وخيرية يعرفها الجميع، ولا ننسى أميرنا المحبوب سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي رافق سمو ولي العهد والذي ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص لأخيه إبان ملازمته سموه خلال فترة علاجه خارج المملكة، داعياً أن يمن الله على سموه بالمزيد من الصحة والعافية.
كما عبر منير بن عيضة أبوخشبة قائلاً: كان مساء يوم الجمعة الماضي غير عادي بالنسبة لنا جميعاً، فالجميع كانوا ينظرون لشاشة التلفاز بكل شغف لمشاهدة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد يعود لوطنه سالماً معافى من الوعكة الصحية التي ألمت به وهي طهور بإذن الله، وبهذا فقد عاش الوطن هذه الليلة فرحة وسعادة لا توصف كيف لا وهو صاحب المبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية التي لا تحصى ولا تعد. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا فإنني أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ووزير الداخلية ولسمو سيدي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بعودة الأمير سلطان إلى أرض الوطن سالماً معافى.
وعبر مطلق فارس العتيبي قائلاً: أسعد خبر سمعته هذه اللحظة التي عاد فيها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام معافى بعد رحلته العلاجية. وأردف قائلاً إن وطننا لبس أجمل الحلل احتفاء وابتهاجاً بمقدم سمو ولي العهد، فحقاً سلطان الخير يستحق ذلك، فمن ذا الذي لا يسعد بيد الخير الممدودة من الأيادي البيضاء، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله له بدوام الصحة والعافية.
وعبر عبدالرحمن عبدالله الداخل عن سروره وحمد الله على عودة سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأرض الوطن سليماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح -ولله الحمد- وهو خبر سار جعل الجميع يعيش فرحة غامرة شاهدتها بلادنا من أقصاها إلى أقصاها، وهذا دليل على ما يحظى به سموه الكريم من محبة وتقدير من أبناء الشعب السعودي النبيل، وأسأل الله أن يطيل في عمر سموه ويمده بالصحة والعافية.
وقال عبد الرحمن فوزان النفيعي: لا شك أن عودة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن أدخلت الفرح وازدان الوطن بعودته فهو صاحب أعمال جليلة سطرها التاريخ له ووقفاته المشهودة لنصرة الحق وإغاثة الملهوف وخدمة المسلمين في أرجاء المعمورة كل ذلك جعل أبناء هذا الوطن يحملون المحبة الصادقة لقيادتهم العزيزة ويبادلونهم الوفاء بالوفاء فلا تجد صغيراً أو كبيراً إلا يدعو الله أن يديم أيام الأفراح والسعادة على بلادنا وتتواصل الإنجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وندعو الله أن تكون أيامنا مليئة بالبهجة والفرح ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وقال فواز رداد النفيعي: الحمد لله الذي تتم بحمده الصالحات وتكتمل بشكره النعم ونحمد الله عز وجل على عودة وسلامة صاحب الجود والكرم والأيادي البيضاء الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والذي عاد إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء، وقال: وبهذه المناسبة يطيب لي أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وللنائب الثاني وللأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل على سلامة سمو ولي العهد داعياً الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
