الجزيرة - خالد الحارثي :
قال الدكتور محمد بن عطية الحارثي عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود: إن قلوب المواطنين السعوديين هذه الأيام تضيء فرحا وسرورا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله لأرض الوطن سالما معافى عقب الرحلة العلاجية وما تبعها من فترة نقاهة قضاها سمو ولي العهد خارج البلاد.
وعبر د. الحارثي عن سعادته بأن منّ الله جل وعلا على أبناء المملكة والإنسانية جمعاء بسلامة الأمير سلطان وعودته لأرض المملكة، وقال: عادت (البسمة الصادقة والدافئة) لسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنبعث من وطنه وتلامس الجميع وتبعث فيهم روح الأمل والعطاء وتبادلهم الحب والوفاء. وأوضح بأنه يصعب حصر مآثر الأمير سلطان الخيرية وأفعاله الإنسانية النبيلة في كافة المجالات، وتابع يقول: هنا لا بد من الإشارة والاكتفاء بما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يحفظه الله في إحدى المناسبات عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. حيث قال سموه: (بأن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز منذ خلق وهو مؤسسة خيرية بذاته وصاحب خير ويسعى للخير وكل مكان يكون فيه لابد أن يكون فيه عمل خير)، وهذا بحق - والحديث للدكتور الحارثي - إيجاز لكل قول يجاز قوله عن الأعمال الخيرية للأمير سلطان بن عبدالعزيز. وذكر الدكتور محمد الحارثي، بأن ل(سلطان الخير) منارات مضيئة يصعب تجاوزها في مجال العلم والتعليم ودعمه المستمر واللامنقطع للعلم وأهله، وقال: في ذلك دلالة على الرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد لإعداد الإنسان السعودي وبنائه من خلال مؤسسات التعليم وما يقدمه أهل العلم في هذا السبيل.
واعتبر عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود عودة (سلطان الخير والعطاء) لأرض الوطن بلسما جديدا في حياة أبناء الشعب السعودي الذين كانوا يترقبون ويعدون الساعات والأيام لعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليواصل سموه عطاءه ومعاضدته لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في كل ما يحقق النمو والارتقاء والعطاء للوطن والمواطن.
