Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/12/2009 G Issue 13593
الاربعاء 29 ذو الحجة 1430   العدد  13593
منسوبو غرفة الأحساء يعبّرون عن مشاعر الوفاء لرجل العطاء

 

الأحساء - رمزي الموسى :

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق إدراك الجميع بشخصية سلطان الخير. وفي واحة الخير تتناغم أسماعهم بهذا الاسم فكما لم ينس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الأحساء من لمساته الحانية.. لم ينس أهل الأحساء بدورهم صنيع الأمير في واحتهم.. فمن ينسى مركز سموه للقلب الذي تبرع به لمنطقة الأحساء أو من ينسى تبرعه لإنشاء مركز حضاري بالمنطقة بملايين الريالات أو تبرعاته السخية لمركز التنمية الأسرية، والتبرعات كثيرة والعطايا وفيرة ومعين الخير لا ينضب، فعندما قامت كوكبة من رجال الأعمال المخلصين بالعمل على إنشاء جمعية النخلة التعاونية بالأحساء اضطلاعاً منهم بخدمة الوطن وإسهاماً في مساعدة مزارعي المنطقة في تنظيم وتسويق إنتاجهم من التمور داخل وخارج المملكة وذلك للإسهام في الحد من تدني أسعار التمور الذي بدأ يضر بدخل المزارعين من هذا المنتج، وبدأ يهدد زراعة التمور بشكل عام كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على رأس من تجاوب مع هذا التوجه في إسهامه السخي في التبرع للجمعية بخمسة ملايين ريال سعودي والعمل قد اكتمل في إنشاء هذه الجمعية وبدأت تقوم بدورها الفاعل في المنطقة وخدمة المزارعين، نتذكر هذه العطايا ونحن نحتفل بمقدم سموه الكريم وعودته سالماً غانماً من رحلة العلاج الذي دامت لأكثر من عام تقريباً. وفي الحقيقة الكل في أرض المملكة الغالية سعيد بهذه العودة المباركة لسلطان الخير الذي لا يتوانى عن مد الخير إلى كل محتاج بدءاً بعتق الرقاب وعقد الصلح بين المتخاصمين بالإضافة إلى بناء المساجد ودور الأرامل والأيتام في مختلف بقاع العالم.

كما أشار عبدالمحسن الحسين أمين عام غرفة الأحساء بالنيابة عن الفرحة التي تغمر كل مواطن سعودي ومقيم في هذه البلاد الغالية بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وأمير الإنسانية والنهضة التنموية والخيرية بعد رحلة علاجية دامت لأكثر من عام خارج المملكة، مبيناً أن الجميع كان متلهفاً لوصوله لأرض الوطن وهو يرفل بثوب الصحة والعافية، ولله الحمد استجيبت الدعوة فهو الأمير الذي حفرت صورته في ذاكرة الصغار والكبار فمن لا يعرف راعي النهضة والإعمار وهل ينكر الفضل سوى جاحد مكار، إنه سلطان الحب والعطاء رجل السخاء ونصير الفقراء وراعي التطور والنماء وصاحب الأيادي البيضاء، إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي أمضى زهرة شبابه في خدمة الوطن ولم يقتصر نشاطه على العمل الرسمي بل كان له باع طويل في العمل الخيري والإنساني داخل الوطن وخارجه ومع حجم انشغاله وضخامة مسؤولياته، لم يغفل الأمير سلطان كافة مناطق المملكة ومدنها فله في كل منطقة أثر وفي كل محافظة بصمة وفي قلب كل فرد من أفراد الوطن ذكرى حسنة وفي قلوب أهل الأحساء مكانة خاصة.. وهل ينسى أي من أهلها تبرع سموه بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقلب بمحافظة الأحساء أو تبرعه بمبلغ 10 ملايين ريال لإنشاء مركز حضاري بالمحافظة أو بمبلغ 3 ملايين لإنشاء مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر الخيرية بالمحافظة.. وتبرعات ولي العهد لأهل الأحساء كثيرة وإنجازاته وفيرة ومكانته لدى الأحسائيين أثيرة. فحفظك الله من كل مكروه سيدي.

وذكر خالد القحطاني رئيس الإعلام والنشر بالغرفة أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأرض المملكة الغالية بمثابة عرس للوطن وكان لزاماً أن تكون هناك مبادرة إعلامية تتبناها الغرفة وتتناول الجوانب الإنسانية والاجتماعية لسلطان الخير وأمير العطاء الذي أخذ على عاتقه تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية والخيرية والصحية لأهل الأحساء.. وذلك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. مبيناً أن هيئة التحرير في الغرفة أصدرت ملحقاً بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية لأرض الوطن تستعرض سيرة سموه العطرة وقطرات من بحر إنجازات سموه بالأحساء وفي لمسة وفاء من غرفة الأحساء نيابة عن أهل الأحساء كافة وكوثيقة تاريخية يتم تداولها عبر الأجيال.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد