Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/12/2009 G Issue 13593
الاربعاء 29 ذو الحجة 1430   العدد  13593
سلطان الخير دائماً في خير
د. أحمد بن محمد بن سعد الحسين(*)

 

لا شك في أن أمر المؤمن كله له خير، وسلطان الخير دائماً في خير، حيث أثلج صدورنا خبر عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من خارج

المملكة بعد أن أتم الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح والعافية لسموه الكريم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) :ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته) صحيح مسلم المسند الصحيح.

حيث تستقبل العاصمة (الرياض الحبيبة)، وقد ازدانت بصور ملكنا الحبيب، ملك الوفاء والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله-، وبصور أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالأعلام واللوحات الترحيبية وابتسامات المواطنين وتباشيرهم، مساء هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد رحلة علاجية تكللت- ولله الحمد والمنّة- بالنجاح والتوفيق، وبرفقته أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي يستحق أن يكون أميراً للوفاء، لما قام به من ملازمة لولي العهد الأمين طوال رحلته العلاجية، والذي ضرب به أروع الأمثال في الصبر والتلاحم والتآزر بين الإخوان.

والمملكة العربية السعودية بكافة مدنها وقراها وهجرها وكل ساكنيها ومحبي أهلها، وهي تستقبل ولي العهد الأمين، تنثر وتنشر عبير الفرح والسرور، وتبتهل إلى الله بمقدمه الميمون، إلى أبناء شعبه المتعطش لرؤيته، والذين ما فتئوا يدعون ليل نهار الله عزَّ وجلَّ أن يعيده سالماً إلى أرض الوطن الحبيب.

وعلى الرغم من مرضه أمد الله في عمره على الخير والطاعة والمحبة؛ إلا أنه كان قريباً من هموم الوطن والمواطن، يتحمل مسؤولياته بكل كفاءة واقتدار، ويتابع العمل وأمن البلاد والعباد؛ كما صرح سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وفقه الله، ولا شك في أن من يتابع الأخبار والتقارير عن سموه الكريم يجد كثيرا من الاستقبالات لكثير من المسئولين والمواطنين، ويجد الابتسامة التي لا تفارق محياه، والتي عرفت عنه، مع حب الخير والعمل بصمت، فلمساته واضحة ومشاريعه الخيرية أكثر من أن تحصر في هذه السطور، ولا نقول إلا طهور إن شاء الله.

أخيراً مرحباً بك سلطان الخير، سلطان المحبة والتسامح والرضا، سلطان العطف والإنسانية، سلطان التقدير، سلطان الحكمة، فأنت في خير دائماً، ومرحباً بأميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض أمير الوفاء، فهذا وقت الوفاء.

(*)عضو هيئة التدريس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد