أهلاً سلطان الخير ومرحباًً، عدت إلينا والعود أحمد، مرحباًً ألف بقدومك يا أمير القلوب، ومسهلاً بعودتك يا محبوب الشعوب، كم تمنينا وكم توجهنا وتضرعنا للمولى عز وجل أن يرجعك إلينا سليماً معافى، ولم يخب الله ظننا ولم يرد دعاءنا، فعدت إلى محبيك بعد أن منّ الله عليك بالشفاء مما

أصابك، مرحباًً سلطان قالها ملك الإنسانية، ورددها أمراء المناطق مرحباً سلطان رددها محافظو المحافظات، مرحباً سلطان رددها المشايخ والأطباء، والمعلمون والعلماء، وقالها الشيوخ والأطفال، والنساء والعمال، الكل ردد والكل رحب، الكل شكر الرب والكل حمد الله على عودتك سليماً بعد غيبة طويلة، حقا يا ولي العهد ويا أمير الدفاع ويا أبا الأيتام والمساكين، ويا والد الفقراء والمعوزين، الكل والكل فرح بعودتك، وما تلك الفرحة إلا ردة فعل طبيعية من أبناء شاقهم الحنين لرؤية أبيهم الحاني، ولكن يبقى السؤال من أين لك هذا الحب يا سلطان المحبة؟ ألست أنت من صنع وزرع وأسس هذا الحب في قلوبهم؟ ألست أنت من عمل واجتهد من أجل راحتهم؟ ألست أنت من تحمل عنهم العناء؟ ومن ضمن لهم سبل العيش الكريم؟ ألست أنت؟ وألست أنت...؟ قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم (إذا أحب الله عبداً أحبه الناس).

ما أروع حب الشعب للقيادة، وما أجمل اهتمام القيادة بالشعب، التحام نحسد عليه، ونرجو الله أن لا يغير عليها هذه اللحمة الوطنية، وأن يديم أمننا وأماننا في ظل قيادتنا الرشيدة.

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - ورعاه نحمد الله على عودتك لأرض الوطن سليماً معافى، ونسأل الله أن يمد بعمرك وأن يمتعك بالصحة والعافية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.

ونرحب بعودتك أمير الرياض وباني الأمجاد الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بعد غيبة طويلة لعشقه الرياض ولمحبيه المواطنين بعد مرافقة أخيه سلطان الخير في رحلته العلاجية.